أهم ما جاء في المناظرة الرئاسية الثانية لترامب وكلينتون

حول العالم 09 أكتوبر 2016 0
أهم ما جاء في المناظرة الرئاسية الثانية لترامب وكلينتون
+ = -

كوردستريت | متابعات : انتهت ثاني المناظرات التلفزيونية بين المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

.

وفي بداية المناظرة التي لم يتصافح فيها المتنافسان كالعادة، قال ترامب إنه سئم “الكثير من الأمور التي تحدث في بلدنا العظيم”، معتبراً أن “أوباما كير”، وصفقات مع إيران جعلت أميركا بلداً ضعيفاً.

.
ورداً على سلسلة الفضائح الجنسية التي تعرض لها ترامب مؤخراً، قال إنه “على الإطلاق لم أتباهَ بالتحرش الجنسي ولست فخورا بذلك”، وإن ذلك كله “جرى في غرفة مغلقة. أكنّ احتراماً كبيراً للمرأة، ولم أقبل أو ألمس أياً منهن دون موافقتها”.

.

وتعهد ترامب “بالقضاء على تنظيم داعش، وسأجعل بلدنا آمناً”، وفق ما قال. كما قال: “سأطلب من المدعي العام التحقيق بقضية رسائل البريد الإلكتروني المسربة. ستكونين في السجن إذا أصبحت مسؤولاً عن هذا البلد”، التي عصفت بكلينتون. أما كلينتون، فقالت “أعدكم بالعمل مع الجميع وآمل أن أنتخب”، معتبرة أنه “كما قلت ترامب ليس مناسبا ليكون رئيساً للبلاد ورئيساً للأركان”.

.
وهاجمت كلينتون ترامب مؤكدة أنه “كان دائما يقلل من شأن النساء ويستهدف المهاجرين وذوي الإعاقات”. وقالت إن المرشح الجمهوري لا يعتذر أبداً، وقد هاجم عائلة الجندي الذي قتل بالعراق بسبب ديانته.

.
وقالت كلينتون إنها تعرضت لاتهامات مضللة في قضية البريد الإلكتروني.

واتهمت المرشحة الديمقراطية روسيا بالسعي إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية لصالح ترامب من خلال سلسلة عمليات قرصنة إلكترونية.
وقالت كلينتون خلال المناظرة الرئاسية الثانية “إنهم (الروس) يفعلون ذلك للتأثير على الانتخابات لصالح ترامب”. وفي معرض رده، بدا ترامب رافضا لنتائج أجهزة الاستخبارات بأن روسيا تقف وراء الهجمات، قائلا “ربما لا يوجد قرصنة”.

.

وأبدت المرشحة الديمقراطية تأييدها لإنشاء مناطق آمنة في سوريا، متعهدة بالتحقيق في ارتكاب روسيا جرائم حرب في سوريا دعما لرئيس النظام السوري بشار الأسد.

.
وقالت كلينتون إنها تؤيد الجهود الرامية للتحقيق “في جرائم الحرب التي ارتكبها السوريون والروس وتحميلهم المسؤولية”.

.

وانتهت المناظرة الثانية بمجاملة بين المتنافسين، حيث قالت كلينتون إنها رغم اختلافها مع ترامب إلا أنها تحترم أبناءه وكونه أباً. من جهته، وصف ترامب منافسته هيلاري بأنها “مقاتلة شرسة”، بعد جولات وصفها فيها بأنها “شيطانة”، واتهمها بالكذب أكثر من مرة.

.

ويواجه ترامب (70 عاماً) – الذي تتآكل شعبيته داخل حزبه بسبب تصريحاته المشينة عن النساء – مهمة صعبة تتمثل في إظهار أنه ما زال مرشحاً يعتد به في المناظرة الرئاسية الثانية مع منافسته كلينتون.

.
وكان ترامب يواجه معركة شاقة بالفعل للفوز بدخول البيت الأبيض حتى قبل كشف النقاب عن تسجيل فيديو من عام 2005 يظهر فيه وهو يتحدث بوقاحة عن النساء.

.

ووضعت الأزمة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في وضع صعب في حين لم يبق سوى أقل من شهر على موعد الانتخابات.
وقد يكون على ترامب أن يتخلى عن الترشح ليسمح لزعماء الجمهوريين باختيار بديل لكن المرشح، وهو رجل أعمال من نيويورك، لم يبد أي إشارة على استعداده لذلك.

.

ترامب لن ينسحب
وكتب ترامب على “تويتر” الأحد: “الإعلام والمؤسسة يريدان بشدة أن يرونني خارج سباق الرئاسة – لن أنسحب من السباق قط ولن أخذل أنصاري قط”.

.

وقال ترامب لصحيفة “وول ستريت جورنال”: “لن أنسحب أبداً”، نافياً وجود أي أزمة في حملته الرئاسية. وأضاف: “أحظى بدعم رائع في حين أن هيلاري كلينتون مرشحة تحفل بعيوب رهيبة”.
وفي الفيديو الذي يعود لعام 2005 يتحدث ترامب أحد نجوم برامج تلفزيون الواقع حينها بكلام بذيء ومهين أسلوبه في التحرش بالنساء ولو بدون موافقتهن.

.

وقد حاول الديمقراطيون تسليط الضوء على مثل هذا السلوك لمنع الناخبات من منحه أصواتهن قبل أقل من شهر على موعد الانتخابات الرئاسية.
.

وفي المناظرة الأولى التي جرت يوم 26 أيلول/سبتمبر الماضي، دفعته كلينتون مراراً إلى وضع دفاعي. ولكنه لم يترك اتهاماتها له دون رد ونتيجة لذلك ضيع على نفسه فرصاً للاستفادة من الوقت المتاح له للفت انتباه الحضور لما يعتبره نقاط الضعف في منافسته.

.

واجتذبت المناظرة الأولى التي أجريت بين المرشحين الرئاسيين عدداً قياسياً من مشاهدي التلفزيون بلغ 84 مليون شخص. ولا تتضمن الأرقام المشاهدات التي جرت عبر الإنترنت أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو في الحانات والمطاعم. وقبل شهر من الانتخابات الرئاسية، تقدمت كلينتون على منافسها ترامب بخمس نقاط وفق استطلاع جديد للرأي نشر الجمعة.

.

وحازت كلينتون 45% من نوايا التصويت مقابل 40% لترامب وفق استطلاع “كوينيبياك” الذي كان منح في 26 سبتمبر كلينتون 44% وترامب 43%.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك