أول ردة فعل شبابية حيال الدستور الروسي المقترح…وناشط إعلامي يبين سبب رفضهم له.

تقارير خاصة 29 يناير 2017 0
أول ردة فعل شبابية حيال الدستور الروسي المقترح…وناشط إعلامي يبين سبب رفضهم له.
+ = -

كوردستريت – سيدا أحمد 

.
نشر مجموعة من النشطاء ومثقفي الكورد هشتاغا موحدا وبأربع لغات “العربية، الكردية، الانكليزية، الفرنسية” يعبرون فيه عن رفضهم للمقترح الروسي حول الدستور السوري كحل بديل للدستور الحالي، والذي كان أهم بنوده التي لم ترق للكورد وهي منحهم الحقوق الثقافية فقط تقريباً، مع تجاهلهم لكافة الحقوق الأخرى، والذي يعد حسب وصفهم “إجحافاً” بحقهم كونهم ثاني أكبر قومية في سوريا بعد العرب، بالإضافة لجوازه ترشح الأسد لولاية رابعة بعد قتله لعشرات الآف السوريين .

.
صرح الإعلامي والناشط السوري ”شيرو علو“ لشبكة كوردستريت في صدد ذلك بأن أهداف الثورة السورية منذ البداية كانت الحرية والكرامة والديمقراطية، التي كانوا يفتقدونها منذ سيطرة آل الأسد على سوريا.

.
وتابع ”علو“ بأن الثورة كانت سلمية بكل ما تعنيه الكلمة، ولكن شأت الأقدار حسب تعبيره “بأن تتدخل جميع الدول في سلميتها وفقاً لمخططاتهم، ومصالحهم المشتركة، ومن بينها روسيا التي تدخلت عسكرياً لإنقاذ الأسد من السقوط، ولإثبات نفسها للعالم كدولة عظمى، وذلك على حساب دماء الشعب السوري فكان أخره وضعها ”دستور“ هم بغنى عنه الآن”

.
وأضاف القول في سياق متصل بأن الدستور المقترح روسياً اختصر حقوق الأقليات جميعاً، ومنهم الكورد فقد اعترفوا دستوريا فقط بالحقوق الثقافية، وإزالة كلمة العربية من المسمى الوطني، ولكن الحقيقة حسب تحليله “تقول بأن الكورد لديهم حقوق ثقافية، وسياسية، ووطنية، وهم جزء لا بتجزء من الشعب، والسلطة”

.
وفي معرض حديثه علل ”علو“ قوله بأن السوريين المنتخبين من الشعب هم من سيضعون الدستور، وهم من سيصوتون عليه، وليس دولة “محتلة” حسب قوله.

.
واختتم ”علو“ بأنهم مازالوا يطالبون بإسقاط الأسد، وإقامة دولة عادلة لا تفرق بين دين، وقومية أو لون حتى، ومؤكداً بأن هذا ماسيختاره السوريين، وليس “الدخلة”

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك