إردوغان : روسيا وإيران مسؤولتان عن الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في إدلب.

حول العالم 11 سبتمبر 2018 0
إردوغان : روسيا وإيران مسؤولتان عن الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في إدلب.
+ = -

رويترز – قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء إن الهجوم الذي تنفذه الحكومة السورية على إدلب سيسبب مخاطر إنسانية وأمنية لتركيا وأوروبا وغيرهما.

.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في طهران يوم 7 سبتمبر أيلول 2018. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء

وفي الأسبوع الماضي استأنفت طائرات حربية روسية وسورية قصف إدلب آخر معقل للمعارضة في سوريا بعد أسابيع من الهدوء فيما يبدو أنه تمهيد لهجوم عسكري شامل.

.

وفشل أردوغان الأسبوع الماضي في الحصول على تعهد لوقف إطلاق النار في إدلب من روسيا وإيران، حليفتي الرئيس السوري بشار الأسد، خلال قمة ثلاثية في طهران.

وفي مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، دعا أردوغان المجتمع الدولي أيضا للتحرك بشأن إدلب، آخر معقل للمعارضة في سوريا، وحذر من أن ”العالم بأكمله سيدفع الثمن“ إذا حدث غير ذلك.

.

وقال ”على كل أعضاء المجتمع الدولي أن يدركوا مسؤولياتهم في الوقت الذي يلوح فيه هجوم إدلب في الأفق. عواقب التقاعس ستكون كبيرة“.

.

وأضاف ”أي هجوم للنظام سيخلق مخاطر إنسانية وأمنية كبيرة لتركيا وباقي أوروبا وغيرهما“.

وإدلب آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة وقد يكون هجوم الحكومة آخر معركة حاسمة في الحرب.

وساعدت طهران وموسكو الأسد على تحويل دفة الحرب لصالحه ضد المعارضين من المقاتلين المدعومين من الغرب إلى الإسلاميين المتشددين، بينما تؤيد تركيا المعارضة وتنشر قوات في البلاد.

.

واتفق أردوغان ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في بيان بعد القمة على عدم وجود حل عسكري للصراع وأنه سينتهي عبر عملية سياسية يتم التفاوض عليها.

ودعا أردوغان إلى هدنة في محاولة لتجنب هجوم شامل للحكومة السورية على إدلب. لكن بوتين قال إن الهدنة ستكون عديمة الفائدة لأنها لن تشمل الجماعات الإسلامية المتشددة التي تراها روسيا جماعات إرهابية وقال روحاني إن سوريا ينبغي أن تستعيد السيطرة على كامل أراضيها.

.

وقال إردوغان يوم الثلاثاء إن روسيا وإيران مسؤولتان عن الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في إدلب.

كما قالت تركيا، التي تستضيف نحو 3.5 مليون لاجئ، إنها لن تستطيع استقبال المزيد من المهاجرين إذا تسبب أي هجوم على إدلب في موجة لاجئين جديدة صوب حدودها.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك