إسرائيل تقصف الحديدة: تصعيد ناري بعد صاروخ الحوثي على مطار بن غوريون

كوردستريت|| #وكالات 

في تصعيد غير مسبوق، شنت إسرائيل، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، غارات جوية مكثفة على مواقع تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، استهدفت ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل، وذلك بعد يوم من سقوط صاروخ حوثي قرب مطار بن غوريون الإسرائيلي  .

تفاصيل الهجوم

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أكثر من 30 طائرة شاركت في الهجوم، حيث تم تنفيذ 6 غارات على الأقل على ميناء الحديدة  . وذكرت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين أن الغارات استهدفت أيضاً مصنع إسمنت باجل الحكومي  .

خلفية التصعيد

جاءت هذه الغارات رداً على إطلاق الحوثيين صاروخاً باليستياً فرط صوتي، أصاب محيط مطار بن غوريون، مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص وتسبب في حالة من الذعر وتعليق بعض الرحلات الجوية  . وأكدت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم، معتبرةً إياه رداً على التصعيد الإسرائيلي في غزة  .

ردود الفعل الدولية

أعلنت جماعة الحوثي نيتها فرض “حصار جوي شامل” على إسرائيل من خلال استهداف مطاراتها بشكل متكرر، ودعت شركات الطيران العالمية إلى تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حفاظاً على سلامة الركاب  . من جهتها، توعدت إسرائيل بالرد على أي تهديد لأمنها، مؤكدةً أن فترة ضبط النفس قد انتهت  .

التبعات الإنسانية

أثارت هذه التطورات مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، خاصةً مع استهداف منشآت حيوية كميناء الحديدة، الذي يُعد شرياناً رئيسياً لوصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد. ودعت منظمات دولية إلى ضبط النفس وتجنب استهداف البنية التحتية المدنية.

يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يُستهدف فيها مطار بن غوريون بصاروخ من اليمن، مما يُنذر بتصعيد خطير في المنطقة