إعزاز: اشتباكات بين “حركة أحرار الشام” و”الجبهة الشامية” على خلفية قرار المحكمة المركزية بتسليم الأخير حاجز الدوار الكبير.

تقارير خاصة 13 نوفمبر 2016 0
إعزاز: اشتباكات بين “حركة أحرار الشام” و”الجبهة الشامية” على خلفية قرار المحكمة المركزية بتسليم الأخير حاجز الدوار الكبير.
+ = -

كوردستريت – سيدا أحمد

نشبت في مدينة إعزاز شمالي سوريا اشتباكات بين ”حركة أحرار الشام” الإسلامية و”الجبهة الشامية”، وذلك على خلفية قرار ”المحكمة المركزية” بتسليم حاجز الدوار الكبير إلى الأخير.

.
في سياق ذلك أفاد أحد النشطاء من مدينة إعزاز لشبكة كوردستريت الإخبارية فضل عدم ذكر اسمه “لأسباب يتحفظ بها” بأن ”حركة أحرار الشام” الإسلامية اقدمت على قصف مقرات ”الجبهة الشامية” بالمدفعية، نجم عنه اشتباكات قوية خلفت قتلى وجرحى في صفوف الثاني تلاها اشتباكات عنيفة بالإضافة لحملة اعتقالات بحق قادة الجبهة، موضحا بأنه بعد ذلك نشر بيان من قبل ”غرفة عمليات نصرة المظلوم” تبين فيها بدء عملياتها ضد الخونة، وعملاء الوحدات الكوردية “الإنفصالية” حسب وصفهم إشارة منهم لقادة فصائل الجبهة الشامية.

.
وأضاف بأنه وبسبب الاشتباكات سقط خلال هذه الاشتباكات قتلى من الطرفين بالإضافة لانتشار حالة من الهلع والخوف بين المدنيين .

.
وحول السبب الرئيسي للخلاف بين المصدر بأن ”حركة أحرار الشام” والفصائل المتحالفة معها تهدف للقضاء على ”الجبهة الشامية” بغية السيطرة على إدارة معبر ”باب السلامة” الحدودي مع تركيا، وخاصة بعد رفض الجبهة تسليم المعبر لهم بأي شكل من الأشكال، وجاء ذلك “حسب تعبيره” بعد إقرار المحكمة المركزية في إعزاز باستلام الجبهة الشامية لحاجز الدوار الكبير، مشيرا بأنه تم “تلفيق” عدة تهم بالجبهة من قبل أحرار الشام ومن بينها البيان الذي نشره غرفة عمليات نصرة المظلوم “ملفقاً” تهمة العمالة وإعطاء الإحداثيات للميليشات الكوردية من قبل الجبهة.

.
وتابع المصدر ذاته بأن ما يؤكد ذلك هو تأكيد البيان وعزمهم على تصفية كل من أمني باب المعبر، رئيس المكتب الأمني، مدير العلاقات العامة للجبهة ، وقائد الجبهة بشكل نهائي.

.
والجدير بالذكر بأنه رغم قيام مظاهرة في مدينة إعزاز مطالبة جميع الفصائل بالتوقف عن شن المعارك على بعضهم، لم يتم التوصل حتى الآن إلى أي حل أو تسوية نهائية، مما يرجح انتقال الخلاف إلى المناطق الأخرى التي يتواجد فيها عناصر ”الجبهة الشامية” و ”الأحرار الإسلامية” مثل مناطق حلب المحاصرة، وبعض المناطق الأخرى.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك