ابراهيم برو يلغي مؤتمر المجلس الوطني الكردي بدعم وتدخل مباشر من أزاد برواري

آراء وقضايا 01 نوفمبر 2016 0
ابراهيم برو يلغي مؤتمر المجلس الوطني الكردي بدعم وتدخل مباشر من أزاد برواري
+ = -

قامشلي – الحسكة
آزاد موسى
.
نقل مصدر من داخل المجلس الكردي أنه تم ألغاء مؤتمر المجلس الوطني الكردي، وتأجيله ستة أشهر أخرى، ومن الممكن تأجيله عام كامل كي يبقى برو رئيسا للمجلس الذي كان من المقرر أنعقاده بعد أيام بقرار من الأمانة العامة للمجلس.

.
برو الذي كان يعرقل أنعقاد المؤتمر الذي تأخر أربعة اشهر عن موعده ، متحججا أن لديه عمل في ألمانيا لاستكمال أمور سفره لهناك بعد أن حصل على الإقامة الألمانية. ومن المعروف أنه جرت انتخابات المجلس الخاصة بفئة المستقلين،حيث حرّض برو رفاقه في مناطق عامودا والحسكة و تل تمر على مقاطعة الانتخابات، في سبيل اعادة الانتخاب،وذلك من أجل تأجيل المؤتمر، لكن المجلس وصل إلى توافق وحلت المشكلة، قام بعدها برو بطلب التأجيل بحجة أن مناطق عفرين وكوباني غير جاهزة،لكنه فشل أيضا ، ولهذا لجأ إلى آزاد برواري المسؤول عن ملف سوريا وعضو قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي أمر المجلس بتأجيل مؤتمره ،مع الابقاء على كافة اللجان القديمة للمجلس،وكأنه الحاكم ومالك المجلس ،ومن دون أن يتجرأ المجلس على المناقشة!

.
الشعب الكردي في غربي كردستان بات يعلم بشكل واضح علاقة برو مع شخصيات متنفذة في أقليم كردستان، بحيث أصبح منفذأ لأوامرهم،ومن دون علم المجلس، وحزبه يكيتي.وقد تسربت معلومات أن برو ينوي التمسك بكرسي المجلس،وكذلك أن يتم تعيينه رئيسا لحزب يكيتي الكردي في المؤتمر القادم وذلك عبر ممارسة الضغط من آزاد برواري وحميد دربندي اللذان يكلفانه بالسفر إلى أوروبا وتحضير لقاءات له مع المسؤوليين الأوربيين..

.
البعض يقول ان قصة اعتقاله و نفيه إلى اقليم كردستان كانت مخططة من قبل الأقليم كي يبقى فترة طويلة رئيسا للمجلس ،مع بقاء عبدالحكيم بشار وفؤاد عليكو في مناصبهم بسبب رغبة البارتي في كردستان العراق وتركيا بأبقاء المجلس داخل الائتلاف المعارض ،رغم استنكار الشارع الكردي لأداء المجلس وفساد المذكورين عبر تخليهم عن حقوق الشعب الكردي فيغربي كردستان، وتمسكهم بالبقاء داخل الائتلاف رغم وثيقة لندن المعادية للقضية الكردية .
.
أكد المصدرأن المجلس الكردي مشلول ومحكوم بقرار عدد من الأشخاص،وذلك بعد أن أصبح رئيس المجلس خارج سوريا ويقوم بخدمات وأعمال فردية دون علم المجلس، ويقوم أيضاً بدور رئيس للعلاقات الخارجية في المجلس،في محاولة من الحزب الديمقراطي الكردستاني البارتي أن يستعمل المجلس الكردي عبر حكيم بشار وبرو كورقة مفيدة لتركيا حيث المصالح المشتركة.

.
المجلس الكردي يعيش موقفا صعبا، لأنه لا يستطيع أن يأخذ أي قرار وحتى النشاطات التي كان يقوم بها، كان يستفيد منها جهات وأشخاص من أجل اهدافهم ، وتوجيه المجلس وقياداته بالداخل إلى الاصطدام مع حزب الاتحاد الديمقراطي،ونسيان القضية الكردية وحقوق الشعب الكردي. كيف يمكن لبرو أن يصبح رئيسا ليكيتي مرة أخرى، والجميع يعرف ان ذلك غير شرعي بحكم النظام الداخلي للحزب، ويبدو أن دفع برو إلى هذه الخطوة قد يكون ورائها أن البارتي يسعى لتمزيق يكيتي إلى حزبين ، وذلك عقابا له على رفضه الانضمام لحزب البارتي شخطة ، وبسبب علاقته القوية مع السليمانية ،وقوة يكيتي إلى جانب PYD وهذا غير مستحب من قيادات البارتي المعروف عنه بضعفه وهزله.
بعد هذا الذي حصل ماذا سيكون موقف المجلس؟ هل سيكون مثل السابق أسير أنانية برو وحكيم بشار وآزاد برواري ودربندي، أم أنه سيقوم بعقد المؤتمر في موعده المقرر. وإن لم يفعل ذلك يبقى أمامه طريق وحيد وهو أن يتم حل المجلس ويعود كل حزب إلى مكانه ،بدلا من استغلال الشعب الكردي وقضيته في سوريا المستقبل.

.

المواد الواردة الى شبكتنا تعبر عن رأي أصحابها فقط 

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر