كوردستريت – خاص / يكاد يكون هناك إجماع بين مناصري حزب “الوحدة ” على ان ما حصل كانت مجرد مؤامرة التي بلغت ذروتها، فعملية توحيد الصف الكوردي قد وصلت الى نهاية الطريق المسدود.
والاتفاقات التي تم التوصل لها بين الاحزاب الكوردية فيما يتعلق بالمرجعية السياسية الكوردية لا تلبي جزء من طموحات الشعب الكوردي . يعانون إشكاليات وأزمات جوهرية متنوعة، ومرتبكون في مواجهة الاحداث والتطورات السياسية والميدانية بين اجندات المختلفة ..
وتستمر تداعيات الازمة التي التي تعصف بالمجلس الوطني الكوردي وحيال ذلك دعت حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا الى اجتماع الموسع لوقوف على ما وصوفوه ب”المؤامرة “التي يتعرض عليه الحزب منذ تاسيسه ..
هذا وقد علمت كوردستريت من مصادرها الخاصة بان اجتماع الموسع لحزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا قد انتهى بالقرارات التالية ..
1- اصرار مصطفى مشايخ بانه لم يصوت ل(تف دم ) وبانه (بريئ)
2- العمل على تشكيل لجنة من الحقوقين لتحقيق في الموضوع
3- توجيه رسالة الى الرئيس مسعود البارزاني بهذه الخصوص
4- اصرار المجتمعون بانهم سيخرجون اكثر قوة من هذه الازمة بعد هذه “المؤامرة”
5- ما حصل ما هي الا احقاد تاريخية يبرزها” الديمقراطي الكوردستاني ” – سوريا مجددا
6- مطالبة المستكفين بالعودة الى صفوف الحزب لمتابعة نضالهم بعدما ادرك “المؤامرات” التي تحاك ضد الحزب
7- اعفاء المستنكفين من العقوبات .
وهذا ومن المتوقع ان يصدر بلاغ رسمي من اجتماع الموسع وبحسب مصدرنا فان الاجتماع لم يقدم جديدا حول مواضيع التنظيمية العالقة منذ 6 اشهر .
