احزاب كوردية سورية تخوض معارك سياسية طاحنة للعمل تحت اسم حزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا

ملفات ساخنة 04 أكتوبر 2013 0
+ = -

كورد ستريت / خاص –  نُشر منذ يومين خبرا على صفحات التواصل الاجتماعي   مفاده بان احزاب الاتحاد السياسي قد اندمجوا تحت اسم حزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا 

وفيما بعد نفى مصدر مسؤول من داخل حزب اذادي لــ كورد ستريت عن اعلان عن الوحدة الاندماجية لكنه اكد بان الوحدة الاندماجية بين احزاب الاتحاد السياسي ستحقق قبل نهاية عام الحالي

والصدمة القوية والمفاجئة الكبرى كان بيان الصادر من حزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا – الحزب الموجود سابقا على الساحة الكوردية السورية متهما احزاب الاتحاد السياسي باستغلال اسمها لاجندات سياسية وتاريخية

و قد نشر  حزب الديمقراطي الكوردستاني بيانا على صفحته الرسمية , وجاءت فيه…

أرسلت قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا بياناً هاماً إلى الرأي العام والرئيس مسعود البارزاني بخصوص اتحاد سياسي لمجموعة احزاب كوردية باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا وجاء في البيان :حول المبادرة القائمة من أجل توحيد عدة أحزاب كوردية نسمع من هنا وهناك الجهود الرامية لأربعة أحزاب كوردية بمساعدة الرئيس البرازاني من أجل توحيد نشاطهم السياسي والعمل المشترك من أجل النضال السياسي في خدمة القضية الكوردية في سوريا ونبارك كل الخطوات التوحيدية والعمل المشترك ولكن أبدآ لا نقبل أن تقوم هذه المبادرة والمشاطرة والتوحيد وأغتصاب أسمنا السياسي لحزبنا الذي قام منذ عام 1999 لأحياء أسم الديمقراطي الكوردستاني- سوريا. من المعلوم بعد نكثات عديدة تخلت الأنتهازية الكوردية العاملة عن حمل أسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا الذي شكل لأول مرة في عام 1957 وفيما بعدشكلت أحزاب جديدة تحت أسم البارتي الديمقراطي الكوردي بعدة أجنحة ولآحقآ حزب أزادي الكوردي ويكيتي الكوري وأخيرآ يكيتي كوردستاني لتقوم اليوم بمساعدة السيد مسعود البرازاني إقامة تنظيم تحت أسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا.مع العلم ان كافة هذه الأحزاب تعرف جيدآ بأن هناك تنطيم كوردي سياسي تحت أسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا بقيادة د. توفيق حمدوش منذ عام1999وله سكرتير الأستاذ سليمان مصطفى سليمان مقيم على أرض الوطن ومكتب سياسي ومكتب حزبي في مدينةقامشلو وله إسم على الساحة السياسية العالمية.ماذا يعني هذا العمل الجاني أليس إن تم فعله هو الأغتصاب المبرمج من أجل الصطو على تنطيم سياسي فتي وحيادي .لقراءة كامل البيان يرجى زيارة موقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا أو النقر على الرابط:

واستطلعت كورد ستريت اراء بعض النقاد والمثقفين والسياسين حول قانونية هذا الموضوع – فكانت الردود على شكل التالي ..

سكرتير حزب اذادي الكوردي مصطفى اوسو..الحوارات الجارية في هولير بين أحزاب الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي – سوريا، لا تزال مستمرة حتى الآن. وقد تم تشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر التوحيدي، وهناك توافقات بين الأحزاب الأربعة من أجل إنجاز الوحدة الاندماجية ولم نعلن أي أسم للحزب الموحد، فقط هناك اقتراحات لأسم هذا الحزب،

الكاتب والناقد روني علي..أعتذر عن الإجابة على هذا السؤال وسبب اعتذاري يعود إلى حالة التخمة التي نعيشها إزاء المسميات الحزبية خاصة وأن هنالك أسماء لأحزاب مطروحة في الإعلام دونما وجود لها على ساحة الفعل

القيادي في حزب اذادي مصطفى عطي(ابو ارام)…كل المسالة مغلوطة من نسب القيادة…الى تمثيل المناطق الى كتلة ضامنة الى تساوي ازادي2 مع البعض

المحامي حسن برو..الاشكالية ليس بالاسم رغم تحفظي على التسمية فهناك أحزاب كثيرة موجودة على الساحة الكوردية السورية وتحمل ذات الاسما ء مثلاً حزب آزادي والحزب الديمقراطي الكوردي (البارتي ) كل اسم منهما يحمله حزبين ……….كما ان حزب الديمقراطي الكوردستاني السابق ليس له وجود فاعل على الساحة الكوردية السورية …..ومع ذلك فله الجق ب{ايي برفع دعاوى قضائية على أطراف الاتحاد السياسي مادام لأن فهي نوع من الملكية الفكرية اوعلامة كانوا يحملونها هم ، وهناك من اغتصببها وربما سيعرف بها أكثر من صاحبها لأن الاتحاد السياسي له وجود داخل الوطن بينما الأخر عكس الحزب الديمقراطي الكوردستاني

المحامي عبدالله امام ..كل هذا اللغط جرى نتيجة توقعات وتكهنات لا تمت إلى أحزاب الاتحاد السياسي بصلة. فهذه الأحزاب لم تتفق على اسم محدد بعد وهي ما تزال في مرحلة إعداد الوثائق والتحضير للمؤتمر التأسيسي للحزب الجديد الذي سيعتمد اسمه من قبل المؤتمرين.. وحتى الآن لا يوجد أي تصريح رسمي أو بيان صادر من أي طرف بهذا الخصوص، لذا من السابق لأوانه الحكم على النتائج. أما اسم: الحزب الديمقراطي الكردستاني، فهو ليس ملكاً لطرف بحد ذاته بل هو اسم الحزب الذي تأسس في نهاية الخمسينيات ثم تغير إلى: الحزب الديمقراطي الكردي. ولا يوجد حاليأ أي حزب كردي سوري بهذا الاسم.. لذا فإني لا أرى أي مانع من أن يتم إطلاق هذه التسمية على أي مولود حزبي جديد، خاصة وأن الساحة الحزبية الكردية في سوريا تحتوي على أسماء متطابقة أو متقاربة ولا يشكل ذلك أية عرقلة في الممارسة العملية.. وفي كل الأحوال فإن المرحلة القادمة هي للأحزاب الكبيرة التي تمتلك شروط الترخيص الرسمي، أما الحزيبات الصغيرة فمآلها الانقراض أو الانصهار ضمن الأحزاب الحقيقية..

السياسي عدنان بوزان..لا اجد الغرابة في الأمر لأن كل الأحزاب الكوردية في غربي كوردستان التشابه في الاسم فقط بزيادة الياء والنون عوض عن التنوين … أما اغتصاب اسم حزب آخر عمل غير منطقي أبداً …

الناشط والاعلامي ولات بكر..امر طبيعي ان يتشابه اسماء الاحزاب الكوردية في سوريا نظرا لانعدام الابداع وحصرالاحزاب نفسها في عنق الزجاجة القوميةواهمالها الجانب الوطني السوريا وهذا خير دليل على عدم استقلالية الاحزاب الكوردية في النهاية الاسم غير مهم امام عقبات التي ستواجه هذه الوحدة بين هذه الاحزاب

مسلم شيخ حسن عضو اللجنة السياسية في حزب الوحدة..موقف حزبنا دائماً مع الوحدات الاندماجية شريطاً ان تكون على اساس وحدة الفكر والايديولوجي بين جميع الاطراف ومن خلال المؤتمر الوحدوي وليس على اساس النسبة والتوافق ,اما بالنسبة الاسم الحزب فهو من مسؤولية الاعضاء المؤتمر ويجب ان يكون الاسم غير موجود في هذا البلاد.

الكاتب فاروف حجي…على كل ليس هناك جبر، واعتقد اختيار اسم جديد لهذا الاتحاد هو لدلالة ليس الا..وعند اختيار الاسم لا اظن احد من الحضور فكر ان ثمة اسما مشابها موجود بالاصل..حتى لو كان في ذهنهم ان اسما ما يتطابق مع اسمهم فيعتقد اصحاب الوحدة انهم احق من غيرهم بهذا الاسم ولعل سبب ذلك ان الاتحاد الذي يحصل هو تحت اشراف حزب الديمقراطي الكردستاني -العراق اولاً ، وثانيّاً ان الهدف المعلن من الاتحاد هو اعادة ترتيب الاطراف المتلاشيّة من “حزب الأم”…وللأسف حدثت الثورة وزلزلت سوريا وما زلنا نحن الكُرد نتشاجر على شرعيّة “الأسم”…!

ننوه بامكان جميع متابعينا المشاركة والتعليق ضمن مكان المخصص – كورد ستريت صوت الشارع

كورد ستريت/ خاص 4/10/2013

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك