احلام شعب روج آفا بين المدافعين والمهاجمين

آراء وقضايا 03 نوفمبر 2013 0
+ = -

 

هنا السؤال من المدافع ومن المهاجم .

بقلم : لورانس حاجي

مع كل إشراقة شمس, تلوح في أفق “الوطن”  يستفيق المواطن الكوردي على كمٍ من الهموم والمشاكل , ينتظرانفراجا للأزمة السياسية الكوردية التي نشبت مؤخرا – والتي ما ان تنتهي إحداها حتى تفتعل مثيلتها – وبالتالي تبقى الأزمات تدور وتعج في أروقة الوطن حيث تنعكس سلبياتها على الشعب ويكون على محك الموت أو الاعتقال…أما ايجابياتها فيغتنمها ويتقاسمها سياسيو الأزمات على اختلاف ألوانهم وعلى طريقة(مصائب قوم عند قوم فوائد). ويبقى من تصدّع رأسه بالاستماع لهذا وذاك في دوامة بين (حانة ومانة) إلى ما آلت اليه أروقة الساسة وصنّاع القرار الذين انقسموا بين مهاجمين ومدافعين .

بينما الشعب وبنسبة الأغلبية يفضل البقاء خارج المستطيل الاخضر  اما خوفا على حياتهم او بانتظار توجيهات الفائز , ينتظرون أي فريق سيضمهم.

لكن في نهاية الوقت يتفاجأ المتفرجون ماهي إلا مباراة ودية لاستعراض العضلات ، وبالتالي يغادر المتلاعبون ذاك المستطيل كل يعانق الآخر, ويتركون من اشترى بطاقة الدخول في حيرة من أمرهم لأنهم سعوا لمشاهدة مباراة نهائية قد تحدد مصيرهم ،لكن يقينهم ترسخ بان الأيام تمضي دون وجود حلول .ومآسي كثيرة أخرى اعتاد عليها المواطن بعد ان دكّت الديمقراطية (اللعينة)أساميهم ودفع ثمنها الشعب ثمنا بخسا .

وبقت المفاجآت المأساوية تتضاعف وتزداد يوما بعد آخر حتى أصبحت خيمنا وكأنها بين دولتين لا يمدون لبعضهم بأي صلة , الغريب بالامر أن الدولتين يحملون نفس الأسم ونفس القومية  … الخ , أصبحنا على مفترق طرق يحرثوننا من الطرفين .

لذا كيف سيتم ترتيب أوراق زوايا الوطن المتناثرة في القادم من الأيام بين أروقة عباقرة تجّار السياسة في ظل الفوضى التي نعيشها؟!.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك