اخصائية : 14 سببا للطلاق ..تعرف عليها

المراة و المجتمع 31 مايو 2017 0
اخصائية : 14 سببا للطلاق ..تعرف عليها
+ = -

تختلف أسباب الطلاق من شخص لآخر ومن أسرة لأخرى، عموما ما الأسباب الرئيسة أو الأكثر شيوعا للطلاق؟

يمكن تلخيصها في عدة أسباب منها:

سوء الاختيار

أحد أسباب الزواج وأهمها قد يكون من البداية الاختيار السيئ للزوجة أو الزوج أول الأسباب للطلاق، فقد حدد لنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم معايير الاختيار السليم للزوج وتتمثل في الدين والخلق في قوله صلى الله عليه وسلم ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه).

وقد حدد لنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أيضا معيار اختيار الزوجة، وهو الدين تلك المرأة التي تطيب لها نفسك حين تراها وترعاك وتخاف الله في وجودك وغيابك.

الاستهانة بكلمة الطلاق

نجد الكثير من الأزواج خصوصا الشباب يحلفون بالطلاق على أهون سبب مثل قوله لأحد أصحابه “عليا الطلاق ما أنت دافع الحساب”، وجود كلمة الطلاق على ألسنة الأزواج واستدعاؤها بصفة مستمرة في العقل الواعي، يجعل هذه الكلمة حاضرة على لسان الزوج في أي مشاجرة بينه وبين زوجته، وأيضا على لسان الزوجة بطلبها للطلاق، فيقع الطلاق دون أي إحساس بمسؤولية عواقب هذا الانفصال.

الصراعات والمشاحنات الزوجية

لا توجد حياة تخلو من المشكلات والصعوبات التي تتطلب منا التصميم والمثابرة لتخطى أي عقبات نواجهها، لكن هناك بعض من الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم الخلافات بين الزوجين والتي تحتاج منا الانتباه لها وسرعة معالجتها، منها، اختلاف توقعات الأدوار، فقد يكون توقع الزوج من زوجته ألا تفشي أسراره مثلا، وقد يأتي دورها عكس ذلك، أيضا قد تتوقع الزوجة من زوجها أن يكون مرحا ورحيما ومتفهما ويساعدها في أعباء المنزل.

وقد يأتي دوره عكس ذلك الأمر الذي يخلق الكثير من النزاعات، قد تكون الصراعات الزوجية بسبب سوء الاتصال وعدم التفاهم بينهما واختفاء لغة الحوار بينهما واستخدام السباب والإهانة وتراشق الألفاظ.

مفهومك عن الزواج

قد تكون اتجاهات أحد الزوجين سالبة عن الزواج، فالزوجة مثلا تعتبر الزواج بأنه شر لابد منه، وأنه عبء على الإنسان يجب أن يحمله وأنه يتطلب تحمل المسئولية والأعباء وتربية الأطفال، والزوج كذلك يعتبر الزواج عبئا من حيث الإنفاق وتقييد حريته، الأمر الذي يجعل أغلب الأزواج ينتهزون الفرصة للانفلات من هذا القيد والعيش في حياة الحرية والانطلاق.

النظافة والخجل

إهمال النظافة والزينة من قبل الزوجة، وعدم تفهم أو ربما الخجل في إشباع المتطلبات الحميمة لكل منهما يؤدى إلى عدم الرضا في العلاقة الزوجية وبالتالي تكثر الخلافات بينهما.

وفي الغالب تكون خلافات غير مبررة مثل نهر الزوج لزوجته على قلة الملح في الطعام …الخ، وفي الحقيقة يكون سبب سوء الحياة الزوجية هو عدم الإشباع الجنسي ولكن خجل الزوج أو الزوجة حال دون الاعتراف بذلك.

قلة ذات اليد

قد يؤدى ضيق الوضع المادي للأسرة إلى نشوب الصراع والخلاف المستمر مما يهدد استقرار الأسرة.

ضعف الشخصية وصغر السن

البناء النفسي للشخصية يأتي خلال مراحل العمر المختلفة، وهو يحمل في طياته كل جوانب القوة والضعف حسب طبيعة التربية الأسرية والمدرسية والمجتمعية للفرد على مر سنين العمر، لذا قد يكون من أسباب الطلاق ضعف البناء الشخصي لأحد الزوجين أو كلاهما.

فالشخصية الضعيفة تنزوي وتنطوي وتنكسر أمام مشاكل وصراعات، وخاصة في هذا الزمان الذي يرتفع مستوى الضغوط التي تنهك كاهل الشخصيات القوية، فما بالنا بالشخصيات الضعيفة، ولذلك قد يحدث  الطلاق نتيجة عدم نضج أحد الزوجين مثل صغر سن الزوجة التي لا تعرف أن تعتني بأطفالها أو تدير شئون منزلها أو صغر سن الزوج فلا يستطيع الحفاظ على زوجته وحمايتها، ولا يستطيع تحمل المسؤولية والقيام بالأعباء الحياتية.

الخيانة الزوجية

وفي هذا الصدد علينا أن نفرق بين التأكد من الخيانة وتوهم الخيانة فالتأكد من الخيانة الزوجية، قد يؤدي إلى نهاية الحياة الزوجية بإحدى الطرق المشروعة، وهي الطلاق أو بإحدى الطرق الغير مشروعة، وهي الجريمة أو الانحراف الموازي (الخيانة).

وتوهم الخيانة، فقد يكون عرضا من أعراض الصراع النفسي أو يكون نتيجة حدوث بعض الأحداث المقصودة مثل تعمد الزوجة لإخفاء سبب خروجها من المنزل أو غير المقصودة مثل حديث الزوجة مع أحد أقاربها في المحمول مثلا، الأمر الذي يخلق لدى الطرف الآخر هذا التوهم، مما يوجد جدارا من عدم الثقة والذي يكدر الحياة الزوجية، وهذا يقرب الأسرة من نهايتها سواء بسكن أحد أفراد الحياة الزوجية في إحدى المستشفيات النفسية أو (الطلاق).

كذلك الخيانة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر عامل تهديد استقرار الأسرة، بل وأصبحت سببا في هدم الكثير من البيوت.

الجهل بأحكام الأسرة

التزام الزوجان بالدين وتعاليمه والسير على هداه خاصة بما يتعلق بحقوق الزوجين من الأسباب التي تساعد على تكيف الزوجين معاً وتحقيق التوافق بينهما.

أما عدم الالتزام بالضوابط الشرعية في الزواج والأمية الدينية في فهم الحياة الزوجية فهي من أسباب الطلاق والذي يحدث أيضاً نتيجة للقيم المتباينة أو المتضاربة.

تدخل الأسرة بالسلب في حياة الزوجين

الزواج ولادة جديدة لحياة أسرية، ومن الطبيعي أن تساعد الأسرتان هذه الأسرة الوليدة على أن تشب في أطوارها، لكن حينما تتحول الأسرتان، سواء أسرة الزوج أو الزوجة إلى عامل هدم تعمل على التدخل بالسلب لإنصاف طرف على حساب الثاني من الممكن هنا أن يحدث الطلاق لهذا السبب.

عقم أحد الزوجين

يعد عقم أحد الزوجين سبب من أسباب الطلاق في حال رغبة أحدهما في الانفصال لبدأ حياة أخرى وإنجاب الأبناء، يقول رب العزة سبحانه وتعالى (أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ).

الاختلاف الثقافي

لا يمثل المستوى الثقافي مرادفا للمستوى التعليمي، إنما المستوى الثقافي يشتمل على كثير من الممارسات التي تتسع وتختلف من فرد إلى آخر ومن مجتمع إلى أخر فقد يكون سبب الطلاق هو الاختلاف الثقافي والذي يعنى اختلاف ثقافة الزوجين، بمعنى اختلاف الأعراف الثقافية كان يتزوج عربي زوجة أجنبية، الأمر الذي يحكم على علاقتهما ألا تدوم طويلا، إلا باستثناء وجود قاعدة عريضة من التفاهم والود بينهما.

أما عن التفاوت الثقافي أى يلتقي زوجين على نقيضين من المستوى الثقافي بأن يكون أحد الزوجين على درجة عالية من الثقافة، والآخر على درجة متدنية من الثقافة أو أحد الزوجين من أسرة محافظة جدا، والآخر من أسرة متحررة جدا، الأمر الذي يحكم علي علاقتهما الزوجية بعدم الاستمرار وخاصة أن كثرت الخلافات والصراعات بينهما.

التفاوت العمري

السن يمثل محورا من محاور التكافؤ بين الزوجين، وهذا لا يعني أن جميع الزيجات التي يكون هناك تفاوت كبير في العمر بين الزوجين لصالح الرجل أو لصالح المرة تكون زيجات غير ناجحة، أما أن يتزوج رجل في السبعين من العمر بزوجة من عمر أحفاده فان ذلك لا يكون حصاده إلا الشقاق والخلاف.

تعدد الزوجات

وجود الزوجة الثانية أو الثالثة قد يكون سببا من أسباب الطلاق، ويسيء الكثير من الناس فهم نصوص القران الكريم، يقول  الله تعالى ((وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ )) إذن التعدد مباح بشرط العدل والقدرة والحاجة وليس مباحا في حد ذاته.

ماذا عن الطلاق النفسي.. وأسبابه؟

الطلاق النفسي هو طلاق من نوع مختلف، بدون محاكم أو بحضور مأذون ويعني انفصال الزوجين عن بعضهما نفسيا فكل طرف لا يشعر بالأخر وتنعدم المشاعر بينهما وتختفي لغة الحوار المشترك بينهما، وقد توجد العلاقة الحميمة ولكنها تكون جسدية من الدرجة الأولى بدون قبول أو حب فالحياة الزوجية مستمرة أمام الجميع، ولكنها منتهية بالنسبة للزوجين أو بالنسبة لطرف واحد منهما.

وقد يرجع الطلاق النفسي إلى عدة أسباب:

– الرتابة والملل في الحياة الزوجية.

– قبول الزوجين الاستمرار في الحياة رغم عدم توافقهما وارتياحهما، وذلك لعدم امتلاك الزوجة مثلا دخل مادي يشجعها على الاستقلال، أو الخوف على الأبناء من مشاكل الانفصال قد يجبر الزوجين على الاستمرار، أو مراعاة لنظرة المجتمع بعد الطلاق خاصة عند الزوجة، أو قد يرجع إلى اعتبارات عائلية في حالة إن الزوجين أقارب.

– غياب الأمان في الأسرة إذا لم يتوفر الشعور بالأمان لدى كل من الزوجين، فإن الولاء للمؤسسة الزوجية سينتهي حتماً، وذلك لعدم شعور أحدهما بالأمان تجاه الآخر والاطمئنان له.

ومن علامات الأمان أن يبث كل من الزوجين همومه للآخرين ويتحدث كل منهما عن طموحه وأحلامه، ويرد د بين حين وآخر بأنه بحاجة للطرف الآخر وأنه يشكر الله تعالى أن جمع بينهما في علاقتهما الزوجية.وهذا من الإشعار بالأمان في القول.

أما في العمل؛ في دفاع كل واحد منهما عن الآخر عن ماله واسمه وسمعته وعمله وحتى عن عيوبه وأخطائه.

– نقص التعهد والالتزام: قد يكون السبب في الطلاق النفسي هو عدم الالتزام من قبل الزوج أو الزوجة بواجبات كلا منهما اتجاه الآخر أو عدم الالتزام بالاتفاقيات بينهما للعيش حياة هادئة مريحة والالتزام يتضمن كلاً من المشاعر والسلوك وأن العامل الأساسي الذي يخلق الالتزام والتعهد هو الرضا الشخصي بالعلاقة الزوجية ورضا لطرفين عن بعضهما والاعتراف بالتعزيزات والايجابيات التي يحصل عليها كل طرف من الآخر.

– غياب الثقة وعدم الاحترام

إذا لا يمر الطلاق في لحظة.. بل له عدة مراحل يمر بها .. فما هي هذه المراحل؟

مرحلة الكمون

وهي فترة قترة محددة وربما تكون قصيرة جداً بشكل يجعلها غير ملحوظة، والخلافات فيها سواء كانت صغيرة أو كبيرة لا يتم مناقشتها أو التعامل معها بواقعية.

مرحلة الاستثارة

وفيها يشعر أحد الزوجين أو كلاهما بنوع من الارتباك، وبأنه مهدد وغير قانع بالإشباع الذي يحصل عليه.

مرحلة الاصطدام

وفيها يحدث الاصطدام أو الانفجار نتيجة الانفعالات المترسبة، وتظهر الانفعالات المكبوتة لمدة طويلة.

مرحلة انتشار النزاع

إذا زاد التحدي والصراع والرغبة في الانتقام فإن الأمور تزداد حدة، ويؤدي ذلك لزيادة العداء والخصومة بين الزوجين، والنقد المتبادل بينهما، ويكون هدف كل طرف هو الانتصار على الطرف الآخر دون محاولة الوصول إلى التسوية، وينظر كل منهما إلى نفسه على أنه الإنسان المتكامل على حساب الطرف الآخر، ويزداد السلوك السلبي.

وإذا كان النزاع في البداية يتعلق بناحية معينة فإنه سرعان ما ينتشر ليغطي النواحي الأخرى المتعددة.

مرحلة البحث عن حلفاء

إذا لم يستطع الزوجان حل المشكلة بمفردها فإنهما يبحثان عمن يساعدهما في تحقيق ذلك من الأهل والأقارب والأصدقاء، وإذا استمر النزاع لفترة طويلة فإن القيم والمعايير التي تحكم بناء الأسرة تصبح مهددة، وهنا قد يلجأ أحد الطرفين أو كلاهما للحصول على الإشباع من خلال المصادر الأخرى البديلة، مثل التركيز على الاهتمام بالأطفال، أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، والتركيز على النجاح في العمل على حساب الإشباع الذي يتحقق داخل الأسرة.

مرحلة إنهاء الزواج

عندما يكون لدى الزوجين على الأقل الدافعية والرغبة لتحمل مسؤولية القرار المتعلق بالانفصال، تبدأ إجراءات الانفصال، والتي تعني عدم التفكير في العودة مرة أخرى للحياة الزوجية، وهنا قد يوكل أحد الطرفين أو كليهما محامياً لذلك ويلجأ للقضاء.

وماذا بعد الطلاق وأثره على نفسية كل من الزوج والزوجة والأولاد؟

لاشك أن الطلاق له اثر سلبي في نفس كلا من المرأة والرجل، وان كان الطلاق رغبة كلاهما، ولكن الألم النفسي لدى المرأة أشد، وذلك بسبب نظرة المجتمع التي لا تغفر للمرأة المطلقة تركها لزوجها وتنازلها عن حياتها الزوجية، فضلا عن أن المجتمع يحملها المسؤولية في فساد حياتها الزوجية حتى لو كان السبب في الطلاق سلوك الزوج.

ولا شك أن الطلاق له تأثير سلبي على نفسية الرجل فقد انتهت الحياة التي كان يرغب فيها الاستقرار والعيش وسط أبناءه، ولكن عزائه الوحيد هو نظرة المجتمع التي تسمح له بالزواج ولو من فتاة لم يسبق لها الزواج دون إلقاء عليه اللوم.

وللطلاق له أثر نفسي سلبي على الأبناء، وكذلك الفترة التي تسبق الطلاق حيث المشاحنات والصراعات، فقد تظهر بعض الاضطرابات النفسية مثل إصابة الطفل بحالة اكتئاب نتيجة حرمانه من أحد الوالدين حيث العزلة والانطواء وانعدام الثقة بالنفس وغياب الإحساس بالأمان وسوء تقدير الذات وقد يرفض الطفل طاعة الأب أو الأم خاصة إذا كان أحد الزوجين يحاول تشويه صورة الآخر أمام الطفل، وذلك لكسب تعاطفه وكذلك ظهور المشكلات السلوكية مثل التبول الإرادي والعدوانية، وفي بعض الأحيان ظهور مشاكل في النطق مثل اللجلجة فضلا عن رفضه الطعام، وفقدان الشهية وضعف التحصيل الدراسي، فضلا عن تأثير ذلك الانفصال نفسيا في المراحل المتقدمة للطفل متمثلا في عدم توافق الطفل النفسي.

وكيف تستعيد المطلقة ثقتها بنفسها وتواجه المجتمع؟

يتم إعداد جلسات إرشادية تعين المرأة المطلقة على التحرر من الضغوط والسلبيات التي عاشتها في حياتها السابقة، واستخدام الفنيات الإرشادية التي تعينها على التوافق النفسي مع ظروفها الجديدة.

وكيف يصل الزوجان إلى طلاق هادئ دون عنف أو تجريح؟

لابد أن يسعى الزوجان إلى الوصول لاتفاق للانفصال الهادئ وبالرضا، وذلك لعدم إفساد حياة الأبناء، فان كانت الحياة الزوجية انتهت فلا تنهوا حياة أبناءكم بان ترسبوا ذكريات مؤلمة في نفوسهم وصراع نفسي وحقد وكراهية اتجاه الأب أو الأم، وذلك بمحاولة تشويه صورة الأم أو صورة الأب في ذهن الطفل وذلك لاستقطاب الطفل وإشعاره أن أحد الزوجين كان الضحية، فضلا عن تكوين صورة سلبية عن الزواج والحياة الزوجية في نفس الأبناء.

بخصوص عملك كمعالج نفسي.. ما نصائحك للأزواج تجنبا لحدوث الطلاق؟

–  يجب على الزوجين السعي لتحقيق التواصل الجيد فيما بينهما فلا يقابل طرف كلام الطرف الأخر بسوء الظن أو الشجار فعلى الزوجين اختيار الوقت المناسب لإيضاح الأمور التي يساء فهمها واختيار الألفاظ الايجابية والأسلوب الهادئ في النقاش.

– بإمكان الزوجين إتباع إستراتيجية حل المشكلات التي تواجههم وذلك بتحديد المشكلة واقتراح كافة البدائل لحل هذه المشكلة وان يتناقشا في الحل الذي بإمكانهم تنفيذه ويحقق لهما الرضا.

– على الزوجين أن يخلقا لغة حوار فيما بينهما ليتناقشا في كافة أمور الحياة سواء في النواحي الاجتماعية أو الاقتصادية أو فيما يخص تربية الأبناء وتوجيههم.

– اكتشاف إيجابيات الطرف الآخر والتذكر بأن الآخر ليس شيئاً كلياً.

– استعداد كلا الطرفين للتغيير والتنازل أو الالتقاء منتصف الطريق.

– على الزوجين التغلب على الملل والرتابة في الحياة الزوجية.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك