اردوغان يدعو الى إقامة “منطقة آمنة” على الحدود السورية “في غضون بضعة أشهر” والا فان انقرة ستتكفل بذلك لوحدها

حول العالم 25 يناير 2019 0
اردوغان يدعو الى إقامة “منطقة آمنة” على الحدود السورية “في غضون بضعة أشهر” والا فان انقرة ستتكفل بذلك لوحدها
+ = -

(أ ف ب) – دعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الجمعة الى إقامة “منطقة آمنة” على الحدود السورية “في غضون بضعة أشهر” والا فان انقرة ستتكفل بذلك لوحدها.

وقال اردوغان في خطاب نقله التلفزيون “نتوقع أن يتم الالتزام بالوعد الذي قطع باقامة منطقة آمنة لحماية حدودنا من الارهابيين في غضون بضعة أشهر، وإلا فسنتكفل بذلك بأنفسنا”.

.

وأضاف “للصبر حدود ولن ننتظر إلى ما لا نهاية بان يتم الوفاء بهذا الوعد”.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح منتصف كانون الثاني/يناير إقامة “منطقة آمنة على طول الحدود مع سوريا” وهي فكرة دعمتها السلطات التركية التي تقول إنها مستعدة لتطبيق مثل هذا المشروع.

.

وتقول تركيا إن ذلك يستجيب للحاجة لإبعاد عن حدودها وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها “إرهابية” وتنظيم الدولة الإسلامية.

لكن وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على قسم كبير من الأراضي في شمال سوريا وهي حليفة واشنطن، ترفض هذا الاقتراح.

.

من جهتها دعت روسيا إحدى الجهات الرئيسية في النزاع السوري المستمر منذ 2011، إلى عودة النظام السوري إلى هذه المناطق بعد الانسحاب المقرر للقوات الأميركية.

في محادثة هاتفية الأحد اتفق ترامب وإردوغان على تسريع المباحثات الجارية بين جنرالات البلدين المعنيين بهذا المشروع.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا داميا ضد أنقرة منذ 1984 وتخشى من إقامة على طول حدودها كيان كردي قد يعزز الطموحات الإنفصالية على أراضيها.

.

ويؤكد الرئيس التركي ومسؤولون أتراك منذ أيام أن تركيا قادرة على التدخل على الأراضي السورية إستنادا إلى اتفاق وقعته في 1998 مع سوريا تعهدت بموجبه الأخيرة بمنع حزب العمال الكردستاني من التحرك في شمال أراضيها.

والاتفاق المعروف باسم “بروتوكول أضنة” وقع في هذه المدينة التركية لإنهاء أزمة بين أنقرة ودمشق كان سببها وجود في سوريا في حينها زعيم حزب العمال عبدالله أوجلان.

.

وترى تركيا أن هذا البروتوكول يمنحها حق التدخل على الأراضي السورية ضد حزب العمال الكردستاني وحلفائه في حال لم يتحرك النظام السوري ضدهم.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر