استطلاع رأي لشبكة كوردستريت حول ظاهرة زواج القاصرات وآراء متباينة بين مؤيد للفكرة ورافضٍ لها

تقارير خاصة 20 ديسمبر 2017 0
استطلاع رأي لشبكة كوردستريت حول ظاهرة زواج القاصرات وآراء متباينة بين مؤيد للفكرة ورافضٍ لها
+ = -

   .كوردستريت – نازدار محمد

.
أجرت مراسلة شبكة كوردستريت استطلاعاً للرأي حول ظاهرةٍ انتشرت في الآونة الأخيرة بين الناس وتمحورت أسئلتها حول عدّة نقاطٍ منها:

.

1-ماذا يعني لك زواج القاصرات هل أنت مع هذه الظاهرة أم ضدّها ؟

وكان سؤالها الثاني :

2__فيما يخصّ السنّ المناسب للزواج ، متى ترى الزواج مناسباً بالنسبة للشباب أوللفتيات ؟

أما السؤال الثالث فكان :

3__لو كانت لديك بنت هل توافق على تزويجها في هذا العمر المبكّر؟
واختتمت مراسلتنا أسئلتها ب:

4_ هل بإمكانك تحديد الآثار السلبيّة والإيجابية لهذا النوع من الزواج؟

.
وترى مراسلتنا بأنّ زواج الأطفال كان شائعاً على مرّ التاريخ البشري ، اليوم كذلك لا تزال منتشرة على نطاق واسع ..

وبحسب  المراقبون ان المحرك الرئيسي لزواج الأطفال يكمُن في الفقر وثمن العروس، والمهر، والتقاليد الثقافية والقوانين التي تسمح بزواج الأطفال، والضغوط الدينية والاجتماعية، والخوف من العنوسة، والأمّية، وعدم تقبّل عمل المرأة من أجل المال.

.
والتقت بمجموعة من مختلف شرائح المجتمع فكانت الإجابات على النحو التالي :

السيد فرج فرمان

.
(انا لا أوافق على تزويج القاصرات مطلقاً فالشابّ يجب أن تتجاوز سن الخامسة والعشرين والفتاة سن العشرين ، ولا أرى لهذا الزواج أي إيجابيّة وآثارها السلبيّة أكثر من أن تُحصى منها تجربتهم غير كافية بالحياة وعدم تفهّمهم لبعض الأمور الزوجية وغير قادرين على حمل مسؤولية المنزل والأولاد والحياة القاسية و القاصرات يبقون قاصرين في التعامل مع الأهل مثلاً الزوجة لا تعرف كيفية التعامل مع أهل زوجها وكيفية احترامهم

.
لأن الزواج هو مسوولية.يجب على المرأة والرجل أن يكون حريصاً على التعامل مع علاقتهم مع الآخرين “.

.

فيما أجاب السيد حسن شيخي قائلاً :” أنا ضدّ زواج القاصرات بالتأكيد  فالعمر المناسب لزاوج الشابّ 25 وللبنت أيضاً بعد عمر العشرين سنة،وبالنسبة لسؤالكم الثالث فلن أزوّج ابنتي إذا كانت تدرس إلا بعد انتهاء دراستها أو بعد تجاوز سن العشرين لأن الزواج قبل سن البلوغ بالتأكيد آثاره سلبيّة أبرزها عدم التفاهم ومشاكل كثيره ونهايتها الطلاق” .

.
المواطن” بنكين حسين” تحدّث قائلاً ..“أنا ضد زواج القاصرات والزواج بين ٢٥والثلاثين للشباب وبين العشرين والثلاثين بالنسبة للبنات وأضاف “أنا أعارض هذا الزواج بكل الأشكال إلا في أطار الضرورات القصوى فربما يكون الأب ميتاً والفقر يجعل الأم تنغلق أمامها كل السبل فتزوّج ابنتها بحثاً عن السترة ليس إلا”..

.

 “عادل إبراهيم” من أهالي مدينة قامشلو  قال :علينا ألا ننكر حلم كل فتاة بالزواج المبكّر لكنّ هذا الزواج ليس مجرّد فرحة ومتعة فله مسؤوليّات كثيرة يصعب على القاصر تحمّلها وفي النهاية أنا ضدّ الزواج من القاصرات .. حتى للقاصرين.. وجريمة أيضاً زواج الرجل المسن للقاصرات جريمة..  بحق الإنسانية…  وكذلك الزواج من امرأة كبيرة وتتزوج شاب قاصر…  هذه أيضاً جريمة…

.

 “كمال يوسف”  علق على نفس الموضوع بالقول “قبل كل شيء مجتمعنا يلزمه مؤسسات إصلاح اجتماعيّة ليعرف من هي المراة وما حقها وكيف ستسوعب الحياة الزوجية وخاصة الحياة الخاصة بين الزوجين للأسف الكل جاهلون فيها وهي سبب المشاكل الأساسية بين الزوجين في المستقبل”.

“يسرا زبير” رئيسة منظمة المرأة الكردية الحرّة أكّدت أن زواج القاصرات أو الزواج المبكر من شواذ المجتمع الشرقي وهو إقصاء لعمر الفتاة وهي في مقتبل العمر  أنا  ضد زواج القاصرات طبعا لانه يعتبر سلباً لطفولتها البريئة وتعتبر الفتاة قبل بلوغ سن  الثامنة عشر طفلة بحاجة للعطف وحنان الأبوين فما بالك أن تصبح أمّاً وهي في سن الخامسة عشرة أو السادسة عشرة إذ يعدّ هذا قضاء على براءتها وتحمّلها مسؤولية أكبر من عمرها”

.
مضيفةً “برأيي السن المناسب للفتاة فوق سن الثامنة عشر والأنسب لها سن الثالثة والعشرين أي بعد تحصيلها العلمي إذا كانت طالبة والشباب سنّ الثالثة والعشرين وما فوق

طبعاً أنا أرفض قطعاً زواج القاصرات فما بالك إذا كانت ابنتي فأنا لست مع زواج يضيع فيه أجمل مراحل عمر  الفتاة وهي مرحلة قبل بلوغ الثامنة عشرة

وأجمل مرحلة للطفولة وللصبا هي عندما تبلغ الفتاة سن الرابعة عشرة وما فوق من عمرها إذ أنها تشعر بوجود ذاتها ككيان معطاء تحس بما حولها تدرك مفاهيم الحياة لانتقالها لمرحلة الصبا الطفولية وهي مرحلة  المراهقة الفترة الحساسة والمضطربة في عمر الانسان تنظر الفتاة للحياة بمفهومها الطفولي  البريء  لهذا ليس هناك أي أثر  إيجابي في تزويج الفتاة في هذا العمر المبكر غير القضاء على أجمل مرحلة في عمرها اذ هناك آثار سلبية كثيرة تنعكس على حياتها وهي القضاء على طفولتها وحرمانها من مقاعد الدراسة وبعدها عن الحضن الآمن التي  كان لها الملجأ في شكواها وهي حضن الأم وتحمّلها مسؤولية أكبر من طاقتها إذ هي تعدو طفلة فكيف بمقدورها تحمل أعباء الحمل والولادة وتربية الاطفال وتحمل مسؤولياتهم  .

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر