استطلاع كوردستريت الحلقة 3 مثقفون يرفضون قرار التجنيد

ملفات ساخنة 28 يوليو 2014 0
+ = -

 

 

الحلقة الثالثة  من استطلاع كوردستريت حول قانون التجنيد الإجباري

مثقفون وناشطون يرفضون القانون في ظل عدم وجود توافق كوردي سياسي عليه

خاص كوردستريت- إيفان أمين :

سعياً من شبكة كوردستريت في استطلاع آراء الشارع الكوردي حيال القانون الذي تنوي الإدارة الذاتية إقراره

تحت مسمى قانون الدفاع وحماية (روزافا) ومع تأكيدات حول جدية تطبيقه في القريب  كما حصل في كانتون “كوباني”.

 

 وتستمر  شبكة كوردستريت الإخبارية في فتح ملف التجنيد باعتباره ملفا شائكاً, ويشغل الشارع الكوردي كثيرا والتي من المتوقع أن تلاقي ردود أفعال قوية رافضة له في الشارع الكوردي حول طرح القانون للتطبيق ضمن الظروف الحالية, من حيث حالة التشرذم والشقاق الكوردي الكوردي, وطرح الموضوع ضمن إطار وتوقعات النخبة السياسية وتداعياتها الاجتماعية والديمغرافية على المنطقة برمتها في حال التنفيذ,لذا سعت الشبكة لرصد بعض تلك الآراء وستنشره على حلقات.

تمحورت الأسئلة الشبكة حول رؤيتهم للقانون “التجنيد” ضمن الظروف الحالية من حالة التشرذم والشقاق الكوردي الكوردي

وماالذي يتوقعونه في حال التطبيق من آثار ديمغرافية وسياسية واجتماعية ناجمة عنه؟

هل تعتبرون ما تصدره القوى السياسية والنشطاء حول القانون كافية لإيقافه أو لدعمه؟

كيف ترون رأي الشارع الكردي مع هذا القانون؟

وفي الحلقة الثالثة نلتقي بـ

فاروق مصطفى لكوردستريت: كل القرارات التي صدرت عن الكانتونات هي قرارات خاطئة

 

بداية قال الصحفي الكوردي “فاروق حجي مصطفى” لكوردستريت :” أولا أنا لست مع ما نلاحظه من الصرخات والخوف على هجرة الناس، الناس تهجر لأن القوى السياسية فشلت لتأمين مستقبل واضح لهم, وأيضا إن مجريات الحالة السورية فرضت على الجميع الاهتمام كلٌ بمستقبله”.

 

ويتابع مصطفى عن قانون التجنيد قوله:” فإن ما صدر عن الكانتونات من كل القرارات هي قرارات خاطئة، فبعضها لم يحن وقتها بعد, وبعدها إننا لسنا بحاجة لها, حتى بدءا من تأسيس الكانتونات لنا ملاحظات, وقلناها علنا وفي أكثر من منبر, وإن سياسة الدفاع هي سياسة يمكن أن تتم حتى دون أن تعلن الكانتون, وإن دزينة القرارات لا يعني بأنك أمنت الدفاع, لذا فإن ما جرى وما صدر ما هو إلا إثارة الفقاعات الفيسبوكية, وأصبح منبرا لتخوين النشطاء بعضهم لبعض”.

فاروق مصطفى: القرار الذي صدر بخصوص التجنيد ربما يؤثر على أداء الدفاع نفسه

ويختم الصحفي الكوردي حديثه للشبكة :” فالدفاع يحدث الآن دون القرار من الكانتون والناس يدافعون عن كرامتهم, ولا ينتظرون الأمر من – أنور مسلم أو عمر عطي أو عنتر نعسان- الدفاع استحقاق للمرحلة الكردية, وانطلاقا من هنا فإن القرار الذي صدر بخصوص التجنيد ربما يؤثر على أداء الدفاع نفسه، فهو لا يساعده بقدر من إنه خلق مشاكل بين الناس المنضوين لتحت سياسة ال ب ي د أو الأحزاب الأخرى، فكيف سيذهب ابن سعود الملا إلى الجيش الكردي والذي هو جزء من مركبات التنظيمات الـ” ب ي د” في وقت الذي لم يحسن الطرفان على انجاز مشروع لاتفاهم والشراكة.

 

شميران علي لكوردستريت: تنفيذها سيؤدي لزيادة حدة التشرذم والانقسام في الصف الكوردي

 

كما تتوقف الناشطة الكوردية “شاميران علي” في حديثها لكوردستريت بقولها:” تجنيد الجيش قانون ايجابي عندما يكون له شرعية من الشارع والمجتمع, وعندما تتشارك فيه كل الأطراف السياسية والوطنية الشبابية لا أن يكون صادرا من ادارة أمر الواقع لم ولن تكون لها شرعية فهو قانون يستثني كل الفئات الشعب والقوى السياسية وذلك عند تنفيذها سيؤدي إلى زيادة حدة التشرذم والانقسام في الصف الكوردي, وإلى تهجير الفئة الشبابية بشكل أكبر  وتفريغ المناطق من فئات الشبيبة والاعتماد الرئيسي هو بشكل كلي على الفئات الشبابية الغير الواعية لما تنفذ وما يخطط من وراء اعمالها وتنفيذها للأوامر المفروضة عليها من كل فئات الشارع والمجتمع”.

وتضيف الناشطة :” افراغ المجتمع الكوردي من فئاته الواعية وتحطيم بنيته الاجتماعية ومع الأسف القانون أمر مفروض في حال إذا قرر تنفيذه ولا يستطيع أحد على منع تنفيذه لا الإعلام ولا القوى السياسية الأخرى ولا النشطاء”.

وهو الأمر نفسه الذي تحدثت به الناشطة “نالين حسن” وتضيف بأنهم ملوا من الكلام في هذا الموضوع كونه لا يأتي بجديد ولا يستطيع إيقاف القانون.

بدورها رفضت “نارين محمد” الجامعية الكورديةقرار التنجيد جملة وتفصيلا, مؤكدة بأنها مع الصف الكوردي لكن القرار الأخير لا يخدم الوحدة الكوردية بل يزيدها شرخاً.

وتؤكد بأنها ستقبل بقرار التجنيد وتدعمه في حال وافقت كافة الأحزاب الكوردية عليه وحصل على التفاهم بين الأحزاب وبين المجلسين.

وفي الحلقة الرابعة نلتقي بكل من الصحفي سردار ملا درويش والكاتبة تشكيطاف كالو والفنانة نوروز إبراهبم

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر