استقبل كاك مسعود البارزاني بكل ترحاب في بغداد الحزينة

آراء وقضايا 01 ديسمبر 2018 0
استقبل كاك مسعود البارزاني بكل ترحاب في بغداد الحزينة
+ = -

كوردستريت || مقالات

.

استقبل كاك مسعود البارزاني بكل ترحاب في بغداد الحزينة

.

حين لا تكون الظروف الذاتية ولا الظروف الموضوعية مهيأة  فكان لا بد لقيادة الديمقراطي الكردستاني من المراجعة والبحث عن افضل مخرج  .

باعتبار ومع كل الاسف لا يزال هنالك الركود بين محوري السليمانية وهولير وهو الاهم واخطر المحاور وانعكاساتها السلبية لا زالت قائمة على شعبنا  

وهنالك ايضا محاور في المركزية داخل بغداد الحزينة والمفككة. 

والمحور المهم هو بين بغداد وهولير  ولقد نضجت الرحلات المكوكية بين بغداد وهولير وعلى اساسها تم استقبال كاك مسعود البارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني بحفاوة كبيرة من قبل زعماء الكتل، بمن فيهم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي

..

مما جعل مرحلة الاتهامات السلبية من قبل بغداد والرد عليها من قبل هولير الى طي النسيان واتمنى ان تمحى من ذاكرتهم ليسهل التنقل معا الى بناء العلاقات الاخوية الدستورية والقانونية وتنظيم المسائل الاقتصادية بشكل يضمن حقوق الجميع وتحل بطرق عصرية بين بغداد وهولير.

لذلك حسب قناعتي زيارة كاك مسعود الى بغداد تدخل في خدمة الطرفين وبالاخص في خدمة الكوردي  ومن مصلحته توسيع دائرة تلك العلاقات  ليكون للكوردي المكان في عموم العراق

والاهم مع  الام ومعاناة شعبنا العراقي العديدة والمتنوعة والدموية  لمست التغيير وشعرت بالراحة وهم يستقبلون كاك مسعود البارزاني والوفد المرافق له بشكل اخوي وعقلية منفتحة ودبلوماسية رفيعة المستوى تبحث عن الحلول المنطقية .

كما اكد الاخوة العراقيين بانه يمكن لهم تجاوزهم لمحنتهم وان يطوا الصفحة العنصرية البغضاء والدينية  والارهابية والطائفية المقيتة السوداء والدموية

.

 بعيد تغلبهم على ارهابي الدواعش .

كما اكدوابنفس الوقت  بانه يمكنهم فتح صفحة جديدة فيما بين السنة ـ الشيعة ـ عرب ـ كورد اسلام مسيحيين و بين بغداد وهولير حيث طريق ـ صمام  الامان والسلام للجميع

في الوقت الذي اثبت صحة تمديد الكوردي يده لجميع القوى العراقية المحبة للخير والتاخي والعيش بسلام للعودة الى ثقافة التسامح وسياسة الاخذ والعطاء 

علما على كل طرف ان يعرف جيدا حدوده ويتخلص من المزاودات والمتجارة بكردستان واهلها  والتخلص من التجاوزات الفردية والمصالح الانية والدعايات الاعلامية الكاذبة بحق البعض والعمل على كسر الجمود بين هولير والسليمانية لخلق اتحاد حقوقي عملي

.

باعتبار قرارات التغيير الجذرية والتاريخية هي بيد الحلفاء الغربيين ومن يستحقها سوف يحصل عليها وعدم حصول الاقليم عليها يعني الاطراف الكردستانية تحتاج الى التغيير في بنيتها الفكرية والاقتصادية وفي علاقاتها السياسية

 30 تشرين الثاني 2018

اشتي حسكو

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر