اعترافات مغتصب الراقصة السورية

المراة و المجتمع 07 أبريل 2014 0
+ = -

جريمة اغتصاب بشعة .. سائق تجرد من كل معاني الرحمة والإنسانية .. لهث وراء الشيطان من اجل متعة مؤقتة .. قام باختطاف راقصة تستقل التاكسي معه لتوصيلها إلى عملها كما اعتادت يوميا.. لكن المتهم ضعفت إرادته واختطفها فى التاكسي ذاهبا الى شريكه وابن خالته في ارتكاب الجريمة إلى شقته وهناك تناوبا اغتصابها بالتبادل في مشهد مثير.
انتهى الذئبان من جريمتهما ثم ألقيا بالمجنى عليها في الشارع وسرقتها .. منهكة .. متعبة .. بلا رحمة او انسانية .. تحاملت الراقصة على نفسها واتجهت الى قسم الشرطة وحررت محضرا ضدهما وتم القبض عليهما .. ” اخبار الحوادث ” التقت بالمتهمين وواجهتهما بالجريمة أنكر سيد ارتكابه للجريمة لكن المتهم الثاني اعترف تفصيليا ولم ينكر!

كانت السماء خالية من النجوم .. وقفت الراقصة في شرفتها تنتظر سائق التاكسى المعتاد توصيلها يوميا الى الفندق الشهير الذي تعمل به. .هكذا اعتادت الراقصة “م. ن” في منتصف العقد الرابع من العمر وفجأة سمعت صوت سائق التاكسى وهو ينادى عليها.. اسرعت الراقصة حاملة حقيبتها على كتفها.. وأمرت سيد سائق التاكسى ان يسرع بها إلى عملها كالمعتاد فهي تأخرت بعض الشيء عن موعدها.
الراقصة جالسة في الكرسي الخلفي ..تارة تنظر في ساعة يدها وتارة أخرى تخرج علبة ” الميكا أب” حتى تكون على استعداد للعمل.. لم تشعر بنظرات السائق التي كانت تفتك بها عبر المرآة الأمامية.. ونبرة صوته المريبة وغزله الدائم فيها.. ومعاكسته لها باللعب بالألفاظ.. لكنها كانت تكتفى بالضحك والابتسامة.. مما أثار غريزة السائق الذى كان يخطط لجريمته وخيال ” سيد ” يتلاعب به يأخذه الى منطقة بعيدة مليئة بالإثارة والمتعه مع هذه الراقصة.. يعتقد انها لطالما انها تعمل بهذه المهنة بإمكانه قضاء ليلة جميلة معها بسهولة.. فارتدائها بدلة الرقص لا يفارق خياله.. ضحكاتها تجعله يزداد طمعا فى جسدها.. ولايزال السائق يفكر ويتخيل ان هذه المرأة استسلمت له ووافقت على مايدور فى ذهنه.. فجأة أوقف سيارته وحاول مداعبتها بالكلام .. اعتقدت فى البداية انه يهرج معها.. فهى لم تعتد منه هذه الطريقة.. هنا بدأ وجهها يتغير.. ارتسمت على وجهها ” تكشيرة” تدل على غضبها الشديد مما يفعله معها السائق.. وأمرته أن يسرع الى الفندق الشهير بمدينة نصر حتى لا تتأخر عن عملها.
عاد السائق مرة أخرى وحاول ملامسة وجهها بيده .. لكن الراقصة ابعدتها وانتفضت محاولة الخروج من التاكسي لكن سائق التاكسي أسرع به .. ثم اخرج سلاحا من ملابسه .. وهددها بألا تفتح فمها او تستغيث وإلا سيكون مصيرها القتل، ثم غير اتجاه سيارته واتصل بشخص يدعى سلامة، اتفق معه ان ينتظره فى بداية الشارع الكائن فى المقطم.. وبسرعة اتجه السائق اليه وخرجت الراقصة من التاكسي تحت تهديد السلاح فى وقت متأخر .. كان الهدوء يعم المنطقة .. الشارع خالى من المارة .. صعدت معهما السوريه “م” وهدداها ألا تصدر أى صوت وإلا يكون مصيرها القتل.
كانت الساعة تقترب من الواحدة صباحا، دخلت الراقصة الى إحدى غرف الشقة .. وبعد تبادل النظرات بين سيد وسلامة توحى بالسعادة دخل سيد وراء الراقصة وأمرها بالتجرد من ملابسها وقام باغتصابها تحت تهديد السلاح .. لم تستطع المرأة الاستغاثة خوفا من السلاح.
انتهى سيد من مهمته ثم نادى على سلامة حتى يأخذ نصيبه من الفريسة السهله التى كانت بين أنيابهما.. وانتهى سلامة من جريمته .. ثم قام الذئبان بأخذها فى التاكسي وألقيا بها فى منطقة بعيدة.
كانت الراقصة في حالة اعياء اوقفت سيارة وطلبت من السائق الذهاب الى قسم شرطة المقطم.. وأمام العميد ياسر محمدين مأمور قسم شرطة المقطة سقطت مغشيا عليها.. على الفور نهض الضابط ومجموعة من قوة القسم بإفاقة المجنى عليها.. ثم حكت الراقصة ماحدث معها بالتفصيل وماتعرضت له من عملية اغتصاب على ايدى ذئبين !
تحرر محضر بالواقعة ، وعلى الفور اسرع العميد مأمور القسم الى الشقة مكان ارتكاب الجريمة ومعه الرائد احمد هدية رئيس مباحث قسم شرطة المقطم وتم اخطار اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة الذي أمر بتشكيل فريق بحث للقبض على الجناة قاده اللواء محمود خلاف رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة والعميد علاء عطيه مفتش المباحث وبتكثيف التحريات واعداد الأكمنة تم القاء القبض على المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة.
وقف سيد المتهم الأول وسلامة المتهم الثانى امام العميد ياسر محمدين واعترفا بالجريمة كاملة” وتم تحرير محضر بالواقعة واحالتهما الى النيابة التى باشرت التحقيق وامرت بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيق.
اعترافات !
كانت الراقصة المجنى عليها تقف بالقرب من باب وكيل نيابة المقطم تنتظر النداء عليها لسماع اقوالها فى البلاغ الذي تقدمت به ضد المتهمين باغتصابها.. ترتدى عباءة سوداء .. زائغة النظرات والى جوارها محاميها الذي كان يتحدث معها محاولا تهدئتها .. على الجانب الآخر كانت سيارة الشرطة قد احضرت المتهمين سيد وسلامة و” الكلابشات” تقيد يديهما لمحتهما المجنى عليهما كادت ان تخرج عن شعورها لكن محاميها اخذها الى الطرقة المجاورة بعيدا عن المتهمين حتى لاتفقد اعصابها.. مر الوقت ودخلت الى وكيل النيابة واكدت صحة البلاغ الذي تقدمت به ضد هذين الرجلين عديما الضمير بعد ان هدداها تحت السلاح وجرداها من ملابسها وقاما باغتصابها بالتناوب.
انتهى وكيل النيابة من التحقيق معها ثم دخل المتهمان واعترف سلامة المتهم الثانى تفصيليا بما فعله وكيف اغتصبها دون ارادتها وسط نفى المتهم الأول بالجريمة بأكملها.
كانت الراقصة قد خرجت من المحكمة ولم تجلس لثانية واحدة حتى لا ترى المتهمين ولا تتذكر مافعلاه بها .
التقينا بالمتهمين وكان سيد المتهم الأول مرسوم على وجهه علامات الخوف والرهبة .. شاحب اللون .. والى جواره سلامة المتهم الثانى
سألناهما عن سبب ارتكابهما الجريمة التقط سيد طرف الكلام قائلا: لم نرتكب هذه الجريمة.. انا ابن ناس ومن عائلة ولى ولدين سنتان و اربع سنوات وبنت 6 سنوات واخشى عليهم من الفضيحة وهذه الراقصة هى التى كانت تراودنى عن نفسها اكثر من مرة وكنت ارفض .
واضاف: الحكاية اننى كنت اقوم بتوصيلها كل يوم الى منزل صديقتها وبعد ذلك نذهب الى كافيه وبعد الجلوس فيه بعض الوقت انتظرها كى اخذها الى الفندق الشهير بمدينة نصر للعمل فى احد النوادى فيه.. وفى نهاية اليوم الساعة الثانية صباحا او الثالثة اعود بها مرة اخرى الى منزلها .
وتساءل السائق : كيف اختطفها من مدينة نصر الى المقطم دون أن تصرخ او تستغيث وكيف صعدت الى شقة ابن خالتى بهذه السهولة؟
التقط سلامة طرف الكلام سقطت دموعه دون ارادته قال سلامة” ابن خالتى كذاب .. لأنه فعلا اغتصبها..والحكاية بدأت حينما كنت اجلس فى شقتى مع اولادى وطلبنى على التليفون وشرح لى انه قام باختطاف راقصة زبونه له وهو قادم بها الى شقتي حيث ان زوجتى لدى اسرتها منذ يومين وبالفعل انتظرت سيد على بداية الشارع واعتقدت انها آتية بإرادتها.
قررت النيابة حبسهما وتقديمهما الى محاكمة عاجلة.

 
آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك