الأديب والروائي السوري عبد الباقي يوسف في مواجهة داعية الظلام

آراء وقضايا 04 يوليو 2022 0
الأديب والروائي السوري عبد الباقي يوسف في مواجهة داعية الظلام
+ = -

كوردستريت || آراء وقضايا 

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بِما حصل مؤخراً مع الروائي والأديب السوري عبد الباقي يوسف في مواجهة داعية متطرف وصِفَ بعدو اللاجئين السوريين في أربيل. ومما جاء في السوشال ميديا:

من المؤسف جداً أن ينجح داعية الظلام المدعو حاجي كاروان في إحراق مكتبة الأديب والروائي السوري عبد الباقي يوسف المقيم في أربيل، وأن يسجن الروائي والأديب ثمانية أيام، وأن يمنعه من دخول بيته بدعوى التكفير، ويستطيع أن يؤثّر على أحد المقرَّبين من الأديب بخزعبلاته التكفيرية حتى يتواطأ معه، وبالتالي يستطيع أن يدخل إلى خصوصيات الأديب وحياته الشخصية.                                                                 نعم ما يحصل في أربيل هو مهزلة حقيقية بحق أديب له 35 كتاباً في الرواية والقصة والدراسات الفكرية، وتم تكريمه في غالبية الدول العربية بالجوائز التقديرية، وناهيك عن هذا كله، فهو يُعدّ ضيفاً بكونه يعيش حالة اللجوء.

نناشد المسؤولين في إقليم كردستان، وكذلك كافة الجهات الحقوقية والإنسانية  للتدخل وتشكيل لجنة للتحقيق في هذه الانتهاكات السافرة، وتقديم الداعية حاجي كاروان للعدالة وتعويض الروائي والأديب عبد الباقي يوسف عن كل ما لحقه من أضرارٍ مادية ومعنوية خلال ستة شهور مستمرة من التدخلات السافرة في أدق تفاصيل حياته الشخصية وذهابه إلى المحاكم وفروع البوليس بدعاوى مُفتعَلة بقصد التضييق والإزعاج.

رابطة روج آفا لكتاب القصة القصيرة

                              *********

الحقوقي: خالد جبر

نتمنى من حكومة اقليم كردستان التدخل لحماية الاستاد الكاتب عبدالباقي يوسف من بين براثن السلفيين

علماً هؤلاء حولوا اولاده ايضاً الى سلفيين وزرع السم في عقولهم وهم قاصرين وحرقوا الالاتالموسيقية العائدة لهم بداع انها حرام و محرم ولازال الاطفال رهائن بين ايديهم

والله لوكانت في روج افا لرأينا كيف تصدع الرؤوس

كل التضامن مع الكاتب

منذ مدة ويتعرض الكاتب عبد الباقي يوسف  الى تهديدات من قبل السلفيين الجهاديين في اقليم كردستان دون اية مساندة او حماية

برسم المنظمات الحقوقية في اقليم كردستان والجهاز القضائي الموقر .

في وطننا يحاكم الاكاديمي ويرجم الكاتب ويقتل الاستاد الجامعي دون ذنب.

بعد استدعائه إلى المحاكم والدوائر  نحو١٥٠مرة خلال ستة شهور متواصلة  وفتوى بتحريم دخوله إلى بيته وحرق مكتبته المنزلية بكاملها ودخوله السجن ثمانية أيام  المحامي الذي أوكله الداعية السلفي في أربيل  تلاسن اليوم مع الروائي السوري عبد الباقي يوسف وهدده وهو الآن في وضع صحي حرج جداً

جاء في صفحة الكاتب:

استطاع داعية من أربيل أن يسجنني ظلماً وعدواناً ثمانية أيام، وليته اكتفى بذلك بل أوقف لي برنامجاً إذاعياً هنا، و استطاع أن يحرّض دون رحمة على حرق مكتبتي في بيتي التي تحتوي على نحو خمسمائة كتاب هي ثروة عمري وأنيستي في الغربة، حصيلة ما اقتنيته من المعارض والمكتبات خلال عشر سنوات من وجودي في أربيل، إضافة إلى مخطوطات بعض أعمالي الجديدة، بتعاون أحد المقربين مني معه بكل أسف. هكذا هو عالمنا المرعب القذر، فبعد 35 كتاباً في الرواية والقصة والدراسات، والمشاركة في عشرات المؤتمرات الدولية والمحلية، والترجمة إلى لغات عديدة، يرى كاتبٌ نفسه تحت سطوة (داعية) ولا أحد يكبح جماحه، هؤلاء يسعون جاهدين ليحيلوا كردستان إلى قهرستان.

                          *******************

كل الدعم والاحترام للكاتب عبدالباقي يوسف                                         مع الأسف محاربة الفكر النظيف والقلم الحر أصبحت الشغل الشاغل للمتطرفين لأنهم يعرفون تمام المعرفة مدى تأثير الكلمة على القارئ و هم ليسوا بحاجة الى ناس مثقفين و حرين متحررين بل يحتاجون الى أناس يتم التحكم بهم والسيطرة على عقولهم بقبضة من الجهل والتخلف ..

واحراق الكتب ليس سوى دليل على ضعفهم وجهلهم وكفرهم اذا كان الله عز وجل بعظمته اعطى القلم و انزل الكتاب المقدس وهذا دليل على اهمية الكتابة والقراءة والثقافة.

كاتلين فاردي

Loading

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك