الأمم المتحدة توجه دعوات للنظام والمعارضة السورية للمشاركة في محادثات “جنيف 3″وتركيا تعارض الاتحاد الديمقراطي

حول العالم 27 يناير 2016 0
الأمم المتحدة توجه دعوات للنظام والمعارضة السورية للمشاركة في محادثات “جنيف 3″وتركيا تعارض الاتحاد الديمقراطي
+ = -

كوردستريت_خاص/ وجهت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء دعوات لحكومة الأسد والمعارضة السورية للمشاركة في محادثات السلام المقرر أن تبدأ في جنيف يوم الجمعة , ولم يذكر بيان أصدرته المنظمة الدولية تفاصيل بشأن المدعوين أو عدد الجماعات التي قد تشارك , وقال البيان “وجه مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا السيد ستافان دي ميستورا دعوات إلى المشاركين السوريين اليوم 26 من يناير وفقا للمعايير التي وردت في قرار مجلس الأمن 2254 ” , وأضاف “ستبدأ المحادثات بين السوريين في 29 من يناير 2016 في جنيف” , وقال أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين في جنيف إن المحادثات ستكون غير مباشرة دون تغطية إعلامية واسعة

.

وقال دي ميستورا إن لقاءات جنيف ستهدف إلى بدء محادثات على مدى ستة أشهر تسعى أولا للتوصل إلى وقف إطلاق النار والعمل بعد ذلك على إيجاد تسوية سياسية للحرب التي حصدت أرواح أكثر من 250 ألف شخص وشردت أكثر من عشرة ملايين آخرين , وكانت المعارضة السورية قد أثارت الشكوك فيما إذا كانت ستشارك في محادثات جنيف واتهمت الولايات المتحدة بتبني أفكار إيران وروسيا بشأن حل الصراع , وتجتمع الهيئة العليا للمفاوضات لتقرر ما إذا كانت ستحضر المحادثات , وقالت حكومة النظام إنها ستحضر المحادثات , لكن المعارضة الممثلة بالهيئة العليا للتفاوض قالت مرارا إنه يتعين على النظام وحلفائه وقف القصف ورفع الحصار عن مناطق تسيطر عليها قبل بدء أي محادثات

.

وقال أسعد الزعبي رئيس فريق التفاوض لقناة الحدث إنه ليس متفائلا حيال محادثات السلام المقبلة لكن القرار النهائي سيتخذ خلال اجتماع المعارضة في الرياض , وقال الزعبي المقرر أن يرأس وفد المعارضة في المحادثات لرويترز إنه لن تكون هناك مفاوضات دون تنفيذ خطوات لبناء الثقة ومنها إطلاق سراح معتقلين , وفي تصريحات تعكس هواجس المعارضة إزاء العملية قال الزعبي لقناة الحدث إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري طرح أفكار إيران وروسيا بشأن سوريا في اجتماع عقده في الفترة الأخيرة مع الزعيم المعارض رياض حجاب

.

لكن تركيا وهي داعم رئيسي للمعارضة قالت إنها تعارض مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. وأصبحت وحدات حماية الشعب شريكا مهما في القتال الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش, وترى تركيا الوحدات باعتبارها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره منظمة إرهابية. وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية “الذين يعتبرونهم شريكا شرعيا لا يعيشون واقع المنطقة. لا يمكن لأحد أن يقنعنا بأن هؤلاء الناس يسعون للسلام.”

.

فيما أعلن هيثم مناع الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديموقراطية وهو تحالف عربي كردي لا يقاتل قوات الأسد ينشط في شمال سوريا خاصة: “تلقيّت دعوة للمشاركة في المحادثات بصفة مفاوض”، مضيفاً “تمت ايضا دعوة ثلاث شخصيات من تيار قمح” الذي يرأسه , بينما أكد قدري جميل، رئيس “الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير” المقيم في موسكو لفرانس برس بدوره تلقيه دعوة مضيفاً “انا في طريقي الى جنيف بعدما تلقيت دعوة للمشاركة في المفاوضات”.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك