الائتلاف الوطني السوري المعارض ينتخب رئيسا جديدا

ملفات ساخنة 06 يناير 2015 0
+ = -

(رويترز) – انتخب الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة لجنة رئاسية ورئيسا جديدا ينظر إليه على نطاق واسع على أنه غير مرتبط بأي من الدول الخارجية الراعية للائتلاف.

ورغم علاقته الضعيفة بالمقاتلين على الأرض وصلاته التي ينظر اليها على انها واهية بالسوريين العاديين يظل الائتلاف الوطني من الاطراف الرئيسية المنخرطة في مناقشات دولية للتوصل الى حل للحرب الاهلية المندلعة في سوريا منذ ما يقرب من أربع سنوات.

ويتسلم خالد خوجة رئاسة الائتلاف من هادي البحرة الذي يعتبر مقربا من المملكة العربية السعودية. وشغل البحرة رئاسة الائتلاف لولاية واحدة ولم يترشح مجددا لكنه سيظل في اللجنة السياسية.

وقال خوجة إن من المستبعد أن يحضر الائتلاف محادثات سلام مزمعة في روسيا هذا الشهر واصفا موسكو بأنها “واحدة من أعداء الثورة السورية”.

وأضاف “لا أعتقد أن أي عضو في الائتلاف مستعد للذهاب إلى روسيا. كل الائتلاف ملتزم تجاه الشعب السوري لا تجاه روسيا.”

وبخلاف الانتخابات الماضية لم يكن هناك أي مرشح من الكتلة التي تدعمها السعودية في الائتلاف الوطني وهو ما قال البعض إنه مؤشر على تراجع اهتمام السعودية بدعم هذا الكيان.

وقال دبلوماسي غربي طلب عدم الإفصاح عن اسمه إن السعوديين “قلصوا الدعم. لم يكن هناك ما يقدمونه للكتلة الديمقراطية ولذلك لم يدفعوا بمرشح.”

وحصل خوجة (49 عاما) وهو طبيب ورجل أعمال ولد في دمشق على 56 صوتا من بين 106 أصوات تم الادلاء بها في اقتراع خلال جلسة مغلقة عقدت في اسطنبول يةن الاحد. كما انتخب الائتلاف الذي يضم 111 عضوا أمينا عاما جديدا ونوابا للرئيس.

وذكر الائتلاف الوطني أن منصب نائب الرئيس المخصص لعضو كردي لا يزال شاغرا لان الكتلة الكردية لم تتقدم بمرشح جديد

 

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر