الاتحاد السياسي و تيار المستقبل وحزب الوحدة .. من تقسيم المقسم الى تجزئة المجزء

ملفات ساخنة 01 أبريل 2014 0
+ = -

جيان عامودا – خاص لــ كوردستريت / ينشر كوردستريت ملف خاص عن الإتحاد السياسي الكوردي وما يتم الترويج عنه اعلاميا بانه فشل بعقد مؤتمره  التوحيدي  حتى اللحظة رغم تحديد الموعد ولعشرات المرات  , وكما ننشر ملف ومعلومات خطيرة عن حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا (يكيتي) وعن حالة التمرد من اعضاء الهيئة القيادية في الحزب ضد سكرتيره   السيد “محي الدين شيخ الي “وهذا يعتبر حالة  غير” شائعة ” من نوعها داخل الحركة السياسية الكوردية في سوريا .

اما تيار المستقبل فهو الاخر يعيش حالة الارتباك منذة فترة بعد ان فشل بعقد مؤتمره التوحيدي  على رغم من ايمان قيادات الداخل بافساح المجال امام الجهود المبذولة لمشاركة الجميع في المؤتمر وخاصة بعد حالة  التمرد  من “منظمة اوربا “على قيادات الداخل مدعيةً   بان عقد اي  مؤتمر في الداخل  ستكون تحت راية حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) وبالتالي  لن يشرعنو له.

اولا : الاتحاد السياسي الديمقراطي الكوردي

على الرغم  من أيام قليلة تفصلنا عن  عقد المؤتمر الوحدوي لأحزاب الاتحاد السياسي حسب المعلومات الواردة الى كوردستريت , و المزمع عقده في دهوك   في 3 شهر نيسان   ونستطيع القول بان   مسألة العد التنازلي قد بدأ باتجاه عقد المؤتمر الوحدوي لأحزاب الاتحاد السياسي , والذي تم الاعلان عنه منذ أكثر من عام بين اربعة احزاب كردية على اسس قومية ووطنية واضحة وهم (البارتي – حكيم بشار , اذادي – مصطفى جمعة , اذادي – مصطفى اوسو , يكيتي – عبدالباسط حمو ).

بدأ بوادر “تقسيم المقسم “الى العلن  , فـ منظمة حزب اليكيتي الكوردستاني في كوباني اعلنت انسحابها من مؤتمر الاتحاد السياسي المزمع عقده   في اقليم كوردستان  , والتي لاقت اهتماماً  واسعا من اعلام المحسوب على الــ  (ب ي د)  متهمة قيادات الاتحاد بالتماطل والتهرب من استحقاقات المرحلة حسب نص البيان , واتهمت قيادات “اذادي” في وقت سابق لــ كوردستريت  بان “البارتي” يتهرب من مسؤولياته اتجاه الاتحاد السياسي ومن عقد مؤتمره .

وقبل اعلان منظمة حزب اليكيتي الكوردستاني  في كوباني عن بيانها ..ٌسرب للعلن معلومات خطيرة حول حالة التزوير داخل حزب “البارتي” في كوباني وكان ذلك عندما تورط اعضاء من اللجنة المنطقية بالتامر على السيد “فرهاد شاهين “ومحاولة التزوير والاستبدال بين الاعضاء المرشحون لحضور المؤتمر التوحيدي لاحزاب الاتحاد السياسي وهذا ما شكل حالة التشائم والاستياء لديه ,  وهناك معلومات تؤكد بانه لن يحضر المؤتمر التوحيدي لاحزاب الاتحاد السياسي وهذا يجعل من المؤتمر( تجزئة المجزء).ويبقي مصير المؤتمر على حافة الهاوية رغم اصرار بعض  قيادات احزاب الاتحاد السياسي بعقد مؤتمرهم التوحيدي مهما كانت حجم التامر لافشال انعقاده .

اما حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا فهو الاخر يعيش مرحلة انتقالية ومصيرية لم تمر بها اي من الاحزاب الكوردية في سوريا , وبحسب معلومات  خاصة حصلت عليها شبكة كوردستريت الاخبارية بانه وبعد اصدار تصريحات متكررة من سكرتير الحزب السيد “محي الدين شيخ ” بخصوص الدعم ومساندة قوات الحماية الشعبية في معاركها ضد الجماعات الراديكالية في كوباني وتل ابيض تمردت الهيئة القيادية في الحزب على هذا الموقف معتبرين بانه خروج عن الخط السياسي للحزب وعن استقلالية القرار الكوردي السوري وبان حزب الوحدة حزب سياسي ذو افكار مدنية لاتؤمن بالكفاح المسلح لتحقيق الاهداف .

وبحسب معلومات كوردستريت بانه تم تشكيل لجنة للتحقيق مع” شيخ الي ” وسيتم قرائة ملف التحقيق معه  في الاجتماع الموسع المزمع عقده قريبا , ومن المتوقع ان يتخذ بحقه   قرار التجميد لايقل عن ستة اشهر  , وبحسب المراقبون  ان تمكنت الهيئة القيادية في حزب “الوحدة” من تحقيق  طموحات القاعدة ودكتور كاميران حاج عبدو سيكون حالة نوعية داخل الحركة السياسية الكوردية بذلك تكون الثورة السورية  قد اثمرت  حتى داخل الاحزاب الكوردية وتكون رحلة الاستبداد والهيمنة  على الاحزاب الكوردية قد بدأت تنتهي دون رجعة .

اما تيار المستقبل  الكوردي فهو الاخر يعيش حالة السكون والخلافات بين الداخل ومنظمة ” اوربا” ,  وبحسب معلومات كوردستريت بانه ومنذ 3 اشهر اتخذ في احدى اجتماعات مكتب العلاقات وصوت بالاجماع بجرد السيد “ريزان شيحموس “من صلاحياته معتبرين بانه خروج عن النظام الداخلي والتي ينص احدى بنوده  على ان يكون رئيس المكتب العلاقات حصرا في الداخل .

وتابعت اللجنة اعمالها المؤلفة من (يونس اسعد , نارين متيني, حكمت ابراهيم )وعقدت عدة لقاءات مع الاحزاب الكوردية في قامشلو فكانت بداية لفتح الجبهة مع السيد “شيخموس”  .

وتتهم قيادات الداخل “ريزان شيخموس “بانه الحليف أللدود للسيد “الدار خليل “ودائما حسب مصدرنا من داخل قيادة الداخل لتيار المستقبل وبانه قد حضر مؤتمر حزب الاتحاد الديمقراطي في قامشلو ومباركته , وقام بزيارة الى قنديل في اطار تحسين العلاقات الثنائية مع الحزب المزكور  معلنناً عن فتح جبهاته السياسية  ضده   بعد ان وصل الى “المانيا “مع عائلته .

وتتهم قيادات الداخل السيد “شيخموس” بانه لم يلتزم بقرارات مكتب العلاقات بتجريده من الصلاحيات حتى انعقاد المؤتمر المزمع عقده قريبا  ولايزال يصرح باسم رئيس المكتب العلاقات رغم تشكيل المجلس الرئاسي من قبل مكتب العلاقات في الداخل

واما منظمة “اوربا” تتهم قيادات الداخل بانهم ينوون عقد المؤتمر تحت راية الــ pyd في الداخل رافضين الحضور ومشترطين    بانعقاد المؤتمر في تركيا , وبانهم سيتعرضون للاغتيال ان حضروا المؤتمر في الداخل ,

ونشرت يوم امس صفحة منظمة “اوربا “خبرا  على صفحتها الرسمية مفاده بانهم يعقدون مؤتمرهم , وان صح الخبر فان بوادر “تقسيم المقسم “بدأ للعلن  , وبحسب احدى قيادات الداخل وفضل عدم  ذكر اسمه بانه “يحق لكل منظمة بعقد كونفراسها  فقط وتحت اشراف المجلس الرئاسي لكن عندما يتحول الامر على عقد المؤتمروبحضور الرئيس المجرد من صلاحياته  فهذا سيكون بمثابة اعلان الحرب على تيار المستقبل ووحدته التنظيمية .

مهما يكن نوع الخلافات  ومن يملك الحق فان الحركة السياسية الكوردية  تعيش حالة الارتباك والفوضة التنظيمية نتيجة تماطل  قياداتها وارتباطهم باجندات مختلفة وجر احزابهم الى ولاءلات لاعلاقة لها بالقضية الكوردية والثورة التي اعلنها الشعب السوري ضد الظلم والطغيان .

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر