“البارتي”: قرار المجلس الوطني الكردي السماح لممثليه في الائتلاف بالذهاب الى المناطق الكردية المتضررة من الزلزال خطوة في الاتجاه الصحيح ولو أتت متأخرة

كوردستريت || بيانات سياسية 

بلاغ

عقدت اللجنة المركزية لحزبنا الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا(البارتي) بتاريخ 23.02.2023 اجتماعها الاعتيادي واستهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على ضحايا الزلزال الكارثي الذي ضرب تركيا وسوريا في أكبر كارثة شهدتها المنطقة منذ عقود
ثم ناقشت المواضيع المدرجة على جدول اعمالها:
ففي الوضع السياسي توقف الاجتماع مطولا على الاثار الكارثية للزلزال في المناطق الشمالية من سوريا وما خلفه من آلاف الضحايا وعشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين والمشردين والتداعيات السياسية وآثارها المحتملة على الازمة السورية ومستقبل السوريين.

واكدت انه في الوقت الذي كان فيه السوريون بحاجة ماسة الى المساعدات الطارئة نتيجة ظروف الحرب الطويلة خاصة ان معظم المتضررين منه أساسا هم من النازحين داخليا فان الزلازل اتى وضاعفت حجم مأساة السوريين مع تأخر وصول المساعدات الدولية واستغلال نظام المجرم الكارثة لصالح سرقاته المعتادة وكما حذر الاجتماع من انه وبالرغم من أهمية رفع العقوبات في هذه الفترة فان المجتمع الدولي مطالب بمراقبة ذلك وعدم السماح لنظام الأسد بالاستفادة من رفع العقوبات في إعادة تسليح جيشه وبدء حرب جديدة على الشعب السوري عموماً وعلى مناطق خارج سيطرته خصوصاً

وكما أشاد الاجتماع وثمن جهود جمعية البارزاني الخيرية في دعم جهود الإغاثة وتقديم المساعدات للمتضررين من الزلزال المدمر خاصة في المناطق الكردية وتحديدا جنديرس التي اعتبرت من أكثر المناطق تضررا من الزلزال في شمالي سوريا.

ورأى الاجتماع في قرار المجلس الوطني الكردي السماح لممثليه في الائتلاف بالذهاب الى المناطق الكردية المتضررة من الزلزال خطوة في الاتجاه الصحيح ولو أتت متأخرة واستغرب الاجتماع من رد الفعل السلبي للمجلس وعدم تحركه حيال هذه الكارثة الكبيرة التي حلت بشعبنا السوري وخاصة مناطق ريف عفرين التي عانت وماتزال تعاني تبعاته الكارثية مؤكدة بان هذا المجلس وصل لدرجة بات لا يكترث لمعاناة وآلام شعبنا
وبخصوص مناسبات شهر اذار قرر الاجتماع بالأجماع الغاء كافة مظاهر الاحتفالات والفرح تضامنا مع ضحايا الزلزال مؤكدا بان الجهود في المرحلة القادمة يجب ان تكثف لتقليل اثاره المدمرة على المتضررين وتامين جميع الاحتياجات الماسة لهم.

كما وقف الاجتماع على الغزو الروسي على اوكرانيا بعد مرور عام على هذه الحرب واثارها المدمرة على المجتمع الاوكراني والعالم حيث تنذر بمخاطر توسيع دائرة المواجهة التي قد لاتحمد عقباها على السلام العالمي حيث خلقت أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ في غياب أي حلول سياسية تلوح في الأفق فان الاجتماع رائ بان الوضع مقبل نحو مزيد من التصعيد في ظل تمسك الروسي باستمرار العدوان على الشعب الاوكراني المسالم بعد فشل كل جهود السلام ووقف الحرب

وفي الجانب التنظيمي ابدى الاجتماع ارتياحه من سير العمل التنظيمي مشيدا بدور كوادر الحزب في الداخل والخارج في دفع النشاط الحزبي والسياسي بما يخدم قضية شعبنا الكوردي وحقوقه المشروعة في سوريا المستقبل بدون الاسد .

الرحمة على ضحايا الزلزال المدمر
الشفاه للجرحى
اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا(البارتي)
قامشلو 25.02.2023