البارزاني يؤكد لوفد اليزيدين: بان إختطاف أخواتنا الأيزيديات من قبل إرهابيي داعش سيبقى جرح كبير بالنسبة لنا

ملفات ساخنة 14 أغسطس 2014 0
+ = -

 

كورد ستريت / استقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، قبل ظهر اليوم الخميس 14 آب 2014 في دهوك، وفد من الكورد لأيزيديين الذي ضم كلاً من حازم مير تحسين بك نجل أمير الأيزيديين في العالم وممثل سيادة الأمير والمجلس الروحاني الأيزيدي وسماحة بابا شيخ كبير رجال الدين وعدد من الوجهاء والشخصيات الأيزيدية في شنكال والمناطق الأيزيدية الأخرى.

وفي مستهل اللقاء بحضور كل من وزير المالية والإقتصاد ووزير التخطيط ومحافظ دهوك ، رحب السيد رئيس وزراء الإقليم بالوفد الضيف، معربا عن أمله يلتقي بالوفد في ظروف أفضل، وطمأن الوفد بأننا سننتصر على الإرهاب، ولكن الجروح الناتجة عن محنة أهالي شنكال والمناطق الأخرى، وخاصة إختطاف أخواتنا الأيزيديات من قبل إرهابيي داعش هي في الواقع هم كبير جداً، وسيبقى جرح كبير بالنسبة لنا. كما جدد على أننا سوف نعمل ما بوسعنا وأن حكومة الإقليم لن تذخر جهدا  وفي محاولات مستمرة لكي نتمكن من معرفة مصيرهم وتحريرهم.

بعها سُلط الضوء على الأحداث الأخيرة، وجدد على أنه من رغم صعوبة التضاريس وجغرافيا منطقة شنكال المنقطعة عن حدود إقليم كوردستان، هنالك عدم توازن في القوى من ناحية الأسلحة والذخيرة بين البيشمركة ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي، ولكن جدد أنه كانت هنالك نواقص وأخطاء وسنتخذ جميع الإجراءات بحق الأشخاص الذين كانوا سبب الإهمال وسنعاقب المقصرين، كما طمأن الوفد أن النصر قادم وأن جميع الأخوات والأخوة المسيحيين سيعودون إلى أماكنهم  وديارهم مرفوعي الرأس.

بدوره دعا كبير رجال الدين الأيزيديين بابا شيخ المؤسسات الحكومية لبذل كافة جهودها من أجل إيصال المعونات والمساعدات إلى النازحين والمشردين من شنكال والمناطق المجاورة. بعدها قدم المشاركون في الإجتماع نبذة عن الأحداث وما تعرضوا له وتبادل الحضور وجهات النظر حول كيفية التعامل وسبل إغاثة النازحين.

هذا وأعرب المشاركون في الإجتماع عن شكرهم وإمتنانهم للحكومة وأهالي إقليم كوردستان ومحافظ دهوك لجهودهم في إغاثة المنكوبين، كما طالبوا باجراء حملة دولية كبيرة لمساعدتهم وتحرير شنكال والمناطق الأخرى من قبل قوات البيشمركة. وفي المقابل أبدة السيد رئيس الوزراء دعمه الكامل لهذه المطاليب.

وفي ختام اللقاء شدد رئيس الوزراء على أن حكوة إقليم كوردستان إتخذت كافة الإجراءات اللازمة وعلى وجه السرعة قبيل التوجه إلى إستغاثة النازحين والمنكوبين، وأنها ستستمر في محاولاتها لإنشاء جسر للإغاثة الطارئة بين أربيل وأوربا لضمان وصول المساعدات الدولية إلى المنكوبين.

كما قرر رئيس الوزراء منح كل عائلة أيزيدية في منطقة شنكال  مبلغا من المال بموجب  البطاقة التموينية، وأوعز إلى تشكيل لجنة خاصة لهذا الغرض. كما أعلن: أن حكومة الإقليم ستتخذ كافة الإجراءات من أجل تعريف ما تعرض له الأيزيديون على المستوى الدولي والتعامل مع هذه المحنة كجينوسايد والإبادة بسبب الدين والجنسية.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك