إن المجتمعين في المؤتمر الأول للجبهة السورية الذي عقد تحت شعار (سوريا أولاً )و بعد اختتام اعماله يعلنون ما يلي :
الجبهة السورية هي اطار سياسي تلتقي فيه العديد من التيارات السياسية و الشخصيات الوطنية المستقلة التي يجمعها رؤى مشتركة تتمحور حول مجموعة من المبادئ المذكورة أدناه:
1- تؤمن الجبهة بأن الانسان يجب أن يكون المحور الاساسي في جوهر أي حراك سياسي .
2- تؤكد الجبهة على المساواة بين جميع السوريين وتعمل على تكريس مبدأ المواطنة كماتعتبر الجبهة ان الدستور القادم يجب أن يضمن حقوق كافة القوميات والأديان ويحمي خصوصياتهم .
3- تكريس الديموقراطية المبنية على فصل السلطات والتأكيد على تحييد السلطة القضائية والمؤسسة العسكرية عن أي عمل سياسي.
4- اللامركزية السياسية هي الوسيلة الانجع لتعزيز الديموقراطية و الحفاظ على وحدة الدولة و حل كافة القضايا الوطنية .
5- التأكيد على العَلمانية بمفهومها الذي يعني الحياد الايجابي للدولة تجاه كافة ابنائها على اختلاف انتماءاتهم الدينية و المذهبية و القومية .
6- ان الجبهة تؤمن باهداف و مبادئ ثورة الشعب السوري و تعتبر نفسها جزءا من المعارضة الوطنية و ليست بديلا عن احد و تسعى للتعاون بايجابية مع كافة القوى السياسية الوطنية لتحقيق اهداف الثورة .
7- ان الجبهة و ان كانت تؤمن بالسلمية فانها تعتبر القوى المسلحة التي تشكلت في اطار الثورة امراً واقعاً لا بد من التعامل معه بحكمة و تسعى الجبهة لدمج هذه القوى في جيش موحد يحمي قيم الثورة ويخضع لقيادة سياسية مع المطالبة بمغادرة كل المسلحين غير السوريين للبلاد.
8- ان الجبهة تدعو الى الوقف الفوري لحمام الدم و تؤكد على ايمانها بالحل السياسي و تدعم تشكيل هيئة حكم انتقالية تشارك فيها كافة القوى الوطنية السورية و تتمتع بكل الصلاحيات و تأخذ على عاتقها التمهيد لاجراء انتخابات برلمانية و رئاسية حرة و صياغة دستور جديد للجمهورية السورية يتضمن المبادئ التي اعتمدتها الجبهة في بيانها التأسيسي و بما يتوافق عليها السوريون .
9- تؤمن الجبهة بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية بين فئات الشعب السوري وتوفيرالامن و الاستقرار الاجتماعي و السياسي و اعادة الحقوق الى اصحابها ضمن دولة القانون .
10- تؤمن الجبهة بأن على سوريا ان تبني علاقات متوازنة مع كافة الدول وفق قاعدة الحفاظ على السيادة الوطنية و تحقيق مصالح الشعب السوري مع حل كافة القضايا العالقة في المنطقة و العالم حلاً عادلاً بالوسائل السلمية .
و أخيراً تأمل الجبهة أن تنتهي معاناة الشعب السوري و يتم الوصول باسرع وقت ممكن الى الحل السياسي الذي يضمن سلامة و استقرار الوطن والبدء في بناء سوريا الجديدة التي تكفل حقوق كل مواطن فيها .
و كلنا أمل ان ينعقد مؤتمرنا القادم على ارض سوريا الحبيبة .
استانبول 1/3/2014 .
