البيت الأبيض: أوباما سيضرب بشار حتى بدون موافقة الكونغرس

ملفات ساخنة 31 أغسطس 2013 0
+ = -

 

كورد ستريت / أشار البيت الأبيض إلى “وجود سلسلة كبيرة من الأدلة على استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي”، وقال إنه سيحاسب لامتلاكه هذه الأسلحة وعدم الحفاظ عليها، لافتاً إلى إمكانية اللجوء إلى ضربة عسكرية لسوريا من دون الرجوع إلى الكونغرس.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست في مؤتمر صحافي: “هناك سلسلة كبيرة من الأدلة تظهر أن نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد استخدم السلاح الكيميائي”، وأضاف أن لدى النظام السوري مخازن من الأسلحة الكيميائية التي سيحاسب على امتلاكها وعدم الحفاظ عليها, وفقا ليونيتد برس انترناشيونال
المصدر: مفكرة الإسلام

 “وول ستريت”: أمريكا تستعد لضربة عسكرية منفردة في سوريا
كشف تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم، على موقعها الالكتروني، أن إدارة أوباما وضعت الأساس لعمل عسكري من جانب واحد في سوريا، فيما قال مسؤولون إن هذا التحول جاء ردا على قرار بريطانيا المفاجئ بعدم المشاركة، ومخاوف من أن الرئيس بشار الأسد يستخدم تأخرب الغرب وتردده لإعادة توزيع ونشر قواته العسكرية.

وقال التقرير إن الضغط من أجل توجيه ضربة دولية سريعة لمعاقبة سوريا على ما قالت الولايات المتحدة إنها هجمة من الأسلحة الكيميائية، أثار حالة من الفوضى أمس الخميس، بعد أن أحبط المشرعون البريطانيون اقتراح الحكومة في دعم العمل العسكري.

وأوضح مسؤولون أن الرئيس باراك اوباما مستعد لعمل عسكري محدود دون بريطانيا، وبخلاف العملية العسكرية على القذافي وكتائبه في العام 2011، فإن الخيارات قيد النظر في سوريا هي على نطاق أصغر، ولا تتطلب تحالفا لتكون فعالة، كما أشار المسؤول الأمريكي.

بعد أسبوع من قعقعة السيوف الأمريكية التي رفعت التوقعات بشأن هجوم وشيك على سوريا من قبل قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة، لم يكشف البيت الأبيض إلى الآن عن التفاصيل حول المعلومات الاستخبارية، لكنه قال إن نتائجها أظهرت بشكل قاطع نظام استخدام الأسد لأسلحة كيماوية على نظاق واسع ضد المدنيين الأسبوع الماضي.

ومع تراجع الدعم في الخارج، سارع البيت الأبيض، أمس الخميس، لحشد التأييد في الداخل من خلال اجتماع مع المشرعين وتزويدهم ببعض النتائج التي توصلت إليها وكالات الاستخبارات.

وقال النائب إليوت إنجل (D، NY) إن مسؤولون قالوا للمشرعين إنهم قد اعترضوا مكالمة هاتفية من مسؤول سوري رفيع المستوى لمناقشة الهجمات، ورأوا أنها كانت دليلا على أن نظام الأسد كان مسؤولا على الهجوم بالأسلحة الكيميائية.

وقال عضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب كان قد اطلع في وقت سابق على المعلومات الاستخبارية إن الإدارة يجب الانتظار حتى إفادة مفتشي الأمم المتحدة بالنتائج التي توصلوا إليها.

وصرح وزير الدفاع، تشاك هيجل، صباح اليوم الجمعة من الفلبين أنه رغم رفض بريطانيا الدعم، فإن الولايات المتحدة ستواصل العمل من أجل بناء تحالف دولي.

ولا يزال باستطاعة الجيش الأمريكي أن يعمل مع فرنسا ورئيسها فرانسوا هولاند، الذي لا يحتاج إلى موافقة برلمانية للانضمام إلى مهمة عسكرية، كما أورد التقرير.

وقد أعرب مسؤولون في البيت الأبيض، أمس الخميس، عن رغبتهم في التحرك بسرعة في سوريا، بترتيب زمني أمريكي ومن جانب واحد، إذا لزم الأمر.

وأبدوا قلقهم من أن الانتظار لفترة أطول سوف يشعل الجدل في الولايات المتحدة وأوروبا، هذا في الوقت الذي يستغل فيه نظام الأسد أكثر من فرصة للتغطية على مساراته ومنح حلفاء سورية الوقت لإثارة المعارضة الدولية لضربات الولايات المتحدة.

يوم الخميس، يقول التقرير، واصل مفتشو الأمم المتحدة العمل على مواقع لهجمات كيماوية مشتبه فيها داخل سوريا، ولكنهم لم يصرحوا إلى الآن بأي استنتاجات عامة. وتخطط الأمم المتحدة لسحب المفتشين يوم السبت، وهي الخطوة التي يمكن أن تجعل من السهل بالنسبة للولايات المتحدة اتخاذ قرار نهائي بالتصرف.

وقال مسؤولون أمريكيون إن المعلومات الاستخبارية واضحة ومددة، ولا تحتاج إلى انتظار النتائج التي توصل إليها محققو الأمم المتحدة قبل اتخاذ قرار بشأن كيفية المضي قدما.

في الأيام الأخيرة، تابعت وكالات المخابرات الأمريكية والبنتاغون مع التنبيه تحركات الأسد للاستفادة من المداولات الغربية لإعادة نشر قواته، مما يعقد خطط الولايات المتحدة لتوجيه ضربات، كما أورد التقرير.

وقال مسؤولون أمريكيون إن نقل الأسد لآلياته العسكرية، مثل طائرات هليكوبتر والمدفعية في جميع أنحاء البلاد، أدى إلى إعادة تقويم الولايات المتحدة لإمكانية الرد العسكري من جانب قوات الأسد.

وينقل التقرير عن مسؤولين قولهم إن الرئيس أوباما إذا ضرب أهدافا عسكرية واستخبارية محتملة كانت محددة، فإن ضربات صواريخ كروز ستسبب ضررا أقل مما هو مقصود أصلا، لأن بعض الأهداف، على الأقل، تم إخراجها من خط النار.

ولهذا، أضاف المسؤولون، فإن أوباما يمكن أن يتكيف مع “تكتيكات” الأسد من خلال توسيع عدد الضربات لاستهداف المزيد من الأهداف، ولكنَ القيام بذلك قد يزيد من خطر إلحاق صواريخ كروز الأمريكية الأضرار غير المقصود، بما في ذلك الخسائر في صفوف المدنيين.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر