التحالف الوطني الديمقراطي:” نرحب بمؤتمر موسكو الأخير…مؤتمر آستانا خرج من الخانة السياسية الدبلوماسية”

بيانات سياسية 30 يناير 2017 0
التحالف الوطني الديمقراطي:” نرحب بمؤتمر موسكو الأخير…مؤتمر آستانا خرج من الخانة السياسية الدبلوماسية”
+ = -

كوردستريت – سيدا أحمد

أصدرت الهيئة التنفيذية للتحالف الوطني الديمقراطي السوري بيانا حول الاتفاقيات والمؤتمرات التي تبحث في إيجاد مخرج للأزمة السورية، وركزت فيها على مؤتمر الآستانة وبأنها لن تجني حسب البيان “أية نتائج إيجابية،  وأكدت فيها على الترحيب بمؤتمر موسكو الأخير على أمل أن يكون على نطاق أوسع.

.
جاء في البيان بأنه ومع الحراك الدبلوماسي والإتفاقات الإقليمية والدولية لإيجاد مخرج للأزمة السورية طفا على الواجهة الإعلامية مؤتمر آستانا في العاصمة الكازاخية وبدعوة من روسيا وتركيا وإيران، مشيرا بأنه كان من المتوقع أن يكون هذا مؤتمراً “جامعاً وشاملاً لجميع الأطراف السياسية والفصائل العسكرية، ولجميع مكونات المجتمع السوري بغض النظر عن العرق أو الدين والتي تؤمن بالحل السياسي السلمي وبالتعددية والديمقراطية وقبول اﻵخر بغية إيجاد بوادر لحلول إيجابية شاملة تتوافق مع القرار الدولي رقم 2254 ﻹكسائها الشرعية ﻻحقاً”

.
وتابع بأنه وإيماناً منهم بأن الحلول الجزئية لا يمكنها أن تجني أية نتائج إيجابية على جميع اﻷصعدة، ولكن مع إرسال الدعوات وإجراء التواصلات تبين أن مؤتمر آستانا خرج من الخانة السياسية الدبلوماسية التي من المفروض أن تفضي إلى حل سياسي شامل ودخوله في خانة العسكرة المرتبطة بتركيا كليا.

.
وأكد البيان بأنهم في التحالف الوطني الديمقراطي السوري وفي الوقت الذي يؤكدون فيه ضرورة عقد مؤتمرات سياسية بين كافة الأطراف السورية التي تؤمن بالحل السياسي السلمي وبالتعددية لإيقاف ويلات هذه الحرب الضروس يرون بأن آستانا “لن يحمل معه شيئا جديداً” وذلك لغياب وإستبعاد الأطراف السياسية والعسكرية الفاعلة على الأرض؟… إلا إذا كان المؤتمر تشكيلاً للضغط على الفصائل الراديكالية للتخلي عن نزعتها الإلغائية ومحاولة جرها إلى الإعتدال والتخلي عن السلاح.

.
وأوضح بأنهم في التحالف وجميع مؤسساته التنفيذية والمدنية سيكونون على أهبة اﻹستعداد، وحاضرين ومشاركين في أية خطوات جدية تهدف إلى إيجاد حلول شاملة للأزمة السورية، وبأن تحفظهم على حضور آستانا ما كان إلا لوضوح عدم الرغبة بذلك.

.
واختتم البيان بأنهم “يرحبون” بمؤتمر موسكو الأخير على أمل أن يكون على نطاق أوسع، ولايقتصر على عدد من الكتل السياسية وعدم استبعاد قوى أخرى حاضرة وفاعلة و التي تمثل القوى الديمقراطية المتواجدة على الأرض، لتكون مؤتمرات تلبي أكبر طيف من الشارع السوري و على مستوى المسؤولية التاريخية لوضع مسودة دستور شامل يرتقي لطموحات السوريين وتضحياته وجميع مكوناته ويرتقي للمرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك