الجيش التركي يدمر رتلاً لتنظيم “الدولة الإسلامية” في حلب ويوقع عشرات القتلى

ملفات ساخنة 30 يناير 2014 0
+ = -

كوردستريت/ استهدف الجيش التركي ليل الثلاثاء بقذائف الدبابات رتلا تابعا لتنظيم الدولة الإسلامية كان متجها إلى بلدة “الراعي” المحاذية للحدود السورية التركية.

وبحسب “مسار برس”، فإن الرتل المؤلف من حوالي 20 سيارة كان متجها لتعزيز قوات التنظيم في بلدة “الراعي”، وأنه دمّر بصورة كاملة إثر الهجوم التركي، ما أوقع عشرات القتلى من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.

وشهدت المنطقة الحدودية عصر الثلاثاء اشتباكات بين تنظيم الدولة وكتائب الثوار، تخللها قصف متبادل بالهاون سقطت 3 قذائف منها على الأقل في الأراضي التركية، ما استدعى الرد من جانب الجيش التركي الذي قصف مواقع لتنظيم الدولة داخل بلدة “الراعي”.

وكان الجيش التركي استنفر إثر اندلاع الاشتباكات في البلدة السورية التي تبعد عن الحدود التركية نحو كيلومتر واحد، فقام بحفر عدة خنادق بمحاذاة الحدود لمنع أية محاولة تسلل من داخل الأراضي السورية، كما قام بنشر عدد من الدبابات على طول الطريق الحدودي.

وما زالت بلدة “الراعي” تشهد أعنف الاشتباكات في ريف حلب الشرقي بين كتائب الثوار وتنظيم الدولة الإسلامية الذي يحاول فرض سيطرته عليها بعد أن سيطر على مدينة “الباب”.

وتشهد الحدود السورية التركية توترا منذ بدء الاشتباكات بين تنظيم الدولة والثوار قامت السلطات التركية على إثره بإغلاق عدد من المعابر كان آخرها باب الهوى الذي أغلقته بعد تفجير بسيارتين استهدف الجانب السوري من المعبر.

المصدر: زمان الوصل

 الجبهة الإسلامية تكبد “النظام” و”داعش” خسائر في حلب
أكد صالح عنداني، المسؤول الإعلامي للواء التوحيد، المنضوي تحت مظلة “الجبهة الإسلامية ” التي تقاتل ضد نظام الأسد، أنها ألحقت خسائر فادحة بالقوات النظامية، المسيطرة على مطار النيرب العسكري، في حلب، فضلا عن سيطرتها على بعض المواقع الخاضعة لتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”(داعش)، في ريف حلب.
وأضاف عنداني: ” المعارضون المسلحون في سوريا، يحاربون حزب الله، والميلشيات الشيعية، وليس الجيش السوري فقط”، مشيرا إلى أن النظام يلقي براميل متفجرة يوميا على المناطق الخاضعة للمعارضة، بهدف إرغام الأهالي على النزوح.
من ناحية أخرى، أكد المسؤول الإعلامي للجان التنسيق المحلية في حلب، أحمد حسن عبيد، أن فصائل الجبهة الإسلامية، نفذت عمليات ضد النقاط الخاضعة لسيطرة “داعش”، في بلدة كفر حمرة، شمالي حلب، وسيطرت على تلك المواقع.
وفي السياق ذاته، أضاف عبيد، أن مقاتلي الجبهة ، أسروا العديد من عناصر “داعش”، خلال العمليات ضد التنظيم، لافتا إلى تواصل المعارك العنيفة في محيط البلدة، بين “داعش”، والجبهة الإسلامية التي تعد أكبر تجمع لفصائل مقاتلة ضد النظام.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك