الجيش السوري الحر: “ادعمونا أوسنتحول إلى ارهابيين”

ملفات ساخنة 23 مايو 2013 0
+ = -

 

كورد ستريت /

في مقابلة نشرتها صحيفة الديلي تليغراف، قال العميد الركن مصطفى الشيخ، قائد الجيش السوري الحر إن عدم تحرك العالم سريعا لدعم المعارضة السورية يعني تحول عناصرها إلى مجموعة من الارهابيين.

وقال الشيخ للصحيفة إن المشكلة أن جهات الدعم في السعودية وقطر والجهات الأخرى التي تجمع أموال لتمويل المعارضة المسلحة تفضل أن توجهها إلى العناصر الاكثر تشددا على حد قوله.

ونقلت الصحيفة عن الشيخ قوله إن تشعب الأزمة في سوريا وتداخلها مع عدة اطراف ودول خارجية اسهم في انقسام عناصر المعارضة المسلحة من الداخل وعزا ذلك إلى كثرة الضغوط التي تتعرض لها المعارضة من الأطراف المختلفة محذرا من ان استمرار الوضع دون تحرك دولي سريع يهدد الوضع بالانفجار في الاتجاهات كافة.

وأضافت الصحيفة أن الشيخ، الذي انشق عن نظام الرئيس بشار الأسد لينضم إلى رياض الأسعد في قيادة الجيش الحر، يدرك ان الانقسام بين عناصر المعارضة لدرجة عدم اعترافهم بقيادة موحدة هو السبب الرئيسي في تباطؤ الغرب في تقديم الدعم للمعارضة وتسليحها هو مادفعه إلى توحيد قيادات للجيش الحر ووضع خمسة من الضباط المنشقين عن النظام السوري على راس كل منها.

عقدت صحيفة الفاينانشال تايمز مقارنة بين الانتخابات الأمريكية لاختيار رئيسا وتغيير قيادات الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، وقالت الصحيفة بالطبع لن نجد مناظرات تليفزيونية ولاخطب حماسية ولا ولايات زرقاء وحمراء أثناء متابعة التغيير الذي تشهده الصين مع اختيار الجيل الخامس لقيادات الحزب الحاكم الذي يحدث بالأساس خلف الأبواب المغلقة.

وقالت الصحيفة أن هذا التزامن نادر الحدوث وقد لايتكرر مرة اخرى سوى عام 2032.

وترى الصحيفة إنه على الرغم من ان مايحدث في الصين اهم من اختيار رئيس الولايات المتحدة على حد تقديرها إلا أن الاهتمام بالانتخابات الامريكية طغى على أي حدث أخر في العالم حتى لو كان اكثر أهمية وتأثيرا.

لكن أهم الفروق بين الانتخابات في البلدين من وجهة نظر الصحيفة إن من سيتم اختياره لقيادة الحزب سيظل قائدا له حتى عام 2022 في الوقت الذي سيكون الرئيس الحالي للولايات المتحدة الامريكية بالكاد يكتب مذكرات عن فترته الرئاسية التي انتهت منذ مدة.

لكن استمرار الحزب في سدة الحكم لذلك الوقت وسط التحديات الاقتصادية والتغييرات السياسية والاجتماعية التي تشهدها الصين سيمثل صمودا للحزب الشيوعي الذي سيكون بحلول 2022 حكم البلاد لمدة 73 عاما.

مازالت صحيفة الغارديان تولي اهتماما خاصا بقضية اقلية الروهينجيا في بورما، ويقول فرانسيز وايد مراسل الصحيفة في سيتوي إن اونغ مينغالار كان حيا مسلما من احياء مدينة سيتوي في غرب بورما ذات الغالبية البوذية لكن بعد اعمال عنف دموية، نشرت اسلاك شائكة وتحول الحي الى غيتو فقير يعيش فيه آلاف من اقلية الروهينجيا الذين تعتبرهم الامم المتحدة احدى الاقليات الاكثر تعرضا للاضطهاد في العالم.

ويقول مراسل الصحيفة إن الحكومة في بورما تنتهك حقوق مواطنيها سواء أكانو بوذيين أومسلمين لكن رد الفعل على ذلك لم يتوجه للحكومة لكنه ظهر في صورة حرب بين الديانتين لكن مع عدم اعتراف الدولة بمواطنة الأقلية المسلمة يزداد وضعهم سوءا.

وأجرى وايد مقابلة مع عدد من الأشخاص الذين ينتمون إلى أقلية الروهينجيا الذين فروا من القتال وقال أحدهم إنه الوحيد الذي ظل على قيد الحياة في عائلته الذي قتل أفرادها جميعا برصاص السلطات البورمية في نفس الوقت الذي تم فيه حرق المنازل والمحال في المنطقة على حد قوله.

وتقول الصحيفة ان شهادات الفارين من القتال في بورما تلقي كثيرا من الشكوك حول الأرقام الرسمية التي اعلنتها الحكومة في بورما للضحايا والتي لم تتخط 180 شخص منذ بداية الأزمة في يونيو/حزيران في الوقت الذي يتحدث شهود العيان عن أرقام أكبر من ذلك بكثير.

وترى الصحيفة ان الزيارة التي اعلن عنها الرئيس الامريكي باراك اوباما لبورما قد تكون سببا في القاء مزيد من الضوء على حقيقة الأوضاع هناك.

 

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر