” الحر” يفشل محاولة لاقتحام حمص ويقتل 37 شبيحًا.. ويقصف مطار دمشق وسفارة روسيا بصواريخ “كاتيوشا” و”جراد”

ملفات ساخنة 20 يوليو 2013 0
+ = -

كورد ستريت/ حزب الله وأعوانه من الموالين لنظام بشار الأسد دخلوا مرحلة الخطر الذي بدأ يحدّق بهم من كل حدب و صوب، فبعد إسبوع على إنفجار بئر العبد في الضاحية الجنوبية، وقع عصر يوم الثلاثاء إنفجار استهدف موكباً تابعاً للحزب على طريق مجدل عنجر – المصنع في البقاع، وبسرعة البرق تم نقل الجرحى من مكان الحادث في البقاع إلى مستشفى “الرسول الأعظم” التابع للحزب في منطقة برج البراجنة (الضاحية الجنوبية). أما مصادر أمنية كبيرة كانت موجودة في مكان المتفجرة فقد أكّدت أن التفجير كان يستهدف شخصية سياسية كبيرة من الحزب، وورد إسم النائب والمسؤول الإعلامي في الحزب نواف الموسوي أنه كان المستهدف.

الحقيقة لم تظهر بعد والمعلومات غير دقيقة عن مصداقية مقتله أو لا، إلا أن المصادر الأمنية جزمت بأن هناك شخصية أمنية مهمة من حزب الله قضت في التفجير، وكانت موجودة داخل جيب هوندا رباعي الدفع إذ أن الموكب كان مؤلفاً من سيارتين واحدة منها لم تصب بالتفجير. وكما حصل في تفجير بئر العبد حصل في مجدل عنجر حيث تم إطلاق نيران كثيفة في الهواء لمنع اقتراب أي صحافي أو مواطن أو عسكري لبناني من البلدة حتى يتم نقل الجرحى والقتيل كي لا تنكشف الأمور. إعلام حزب الله وأمنه يشهد لهما بالسرّية المطلقة في التكتم عن معلومات خاصة بهم، مهما كان نوع هذه المعلومات.

بعد هذا الحادث الأمني استيقظ أهالي الجنوب وتحديداً أبناء بلدة “الصرفند” صباح يوم الأربعاء وبعد مضي أقل من 12 ساعة عن حادثة مجدل عنجر على خبر مقتل المحلل السياسي السوري الموالي للنظام محمد ضرار جمو، والذي عُثر عليه غارقاً في دمه داخل منزله حيث مسقط رأس زوجته سهام يونس.

عند الساعة الثانية فجراً وبينما خرجت الزوجة لإحضار أغراض من سيارتها، دخلت مجموعة كانت تتربص بالقتيل وزوجته من على سطح المنزل، إلا أنّ القدر أسعف الزوجة التي نجت بينما سقط جمو بوابل من الرصاص وعدة طعنات من آلة حادة.
مصادر أمنية من وزارة الداخلية اللبنانية أكّدت أنّ “جمو قُتِل حوالى الساعة الثانية فجراً فيما كان يستعد لدخول منزله وقد أُصيب بحوالي 20 رصاصة في مختلف انحاء جسده”.

أما وزير الداخلية اللبناني مروان شربل فقد أشار في اتصال معه إلى أنّه “لا يمكن توجيه أصابع الإتهام لأي حزب أو شخص، لأن ملابسات الجريمة غير واضحة المعالم، ولا يجوز أتهام عناصر من الجيش السوري الحرّ ولاحتى من جبهة النصرة”، طالباً من وسائل الإعلام “عدم زج بأخبار كاذبة هدفها إثارة الفتن، وربما قد تظهر التحقيقات لاحقاً أن هناك دوافع شخصية وراء الجريمة”.

كلام الوزير شربل جاء ليتواقف مع بعض الناشطين في الجنوب والمناهضين لسياسة “حزب الله” في سوريا، ويقول الناشط وهو من عائلة زغيب أنّه “قد تكون هناك أيادٍ تابعة للنظام السوري وراء هذه الجريمة، ربما يكون جمو قد بدأ الخروج عن طوعهم أو ربما أراد النظام التخلص منه كما تجري العادة للقول بأن التكفيريين والإرهابيين يغتالون أهل الصحافة والكلمة الحرة، ولا يمكن استبعاد أي احتمال”، مضيفاً “كما لا نستبعد أن معارضين للنظام السوري تخلصوا منه، وهذا دليل على أنهم نجحوا في الوصول إلى رؤوس النظام السوري وجماعة حزب الله الموالين له”.

وذكرت المعلومات الواردة من وزارة الداخلية بعد التحقيقات أن “جمو كان عاد من سوريا منذ حوالي خمسة أيام، وأن جيرانه ومعظم أهالي الصرفند فوجئوا بوجوده في البلدة بعد شيوع خبر الاغتيال”. مشيرة إلى أنه “تمّ توقيف 3 أشخاص هم سوري ولبنانيان، للتحقيق معهم في اغتيال جمو”.

وبحسب مختار بلدة الصرفند حسين خليفة فإن “القوى الأمنية عثرت صباحاً على سيارة متوقفة في طريق فرعية، بالقرب من منزل جمو، وهي من نوع مرسيدس فضية اللون ذات اللوحة 168484/ص، وأنّها مستأجرة من أحد مكاتب تاجير السيارات في المنطقة، وتم توقيف مستأجر السيارة للإشتباه به بعدما أثار شكوك القوى الأمنية توقف السيارة على مسافة بعيدة عن منزل الأخير وقريبة من مسرح الجريمة. لكن قناة “المنار” قالت في وقت لاحق إنَّ “الموقوفين الثلاثة لدى القوى الأمنية لا علاقة لهم باغتيال جمّو”.
المصدر: اورينت نت

 “الحر” يلقن شبيحة الأسد درسًا قاسيًا لمحاولتهم اقتحام حمص
أكد ناشطون أن كتائب الجيش الحر تمكنت من تلقين شبيحة الأسد المدعومة بميليشيات حزب الله درسًا قتاليًا قاسيًا خلال  محاولاتهم لاقتحام حمص القديمة والخالدية من 6 محاور.
وبحسب ما أفاد به النشطاء فإن الحر تمكن من قنص القوات المهاجمة، وأسقطوا أكثر من 37 قتيلا، ونحو 100 جريح، أثناء  محاولاتهم اقتحام حمص القديمة والخالدية من 6 محاور
فيما أصدر لواءالحق التابع لكتيبة البراء بن مالك بيانًا أوضح فيه أنها تمكنت أيضاً:” ميليشات الأسد حاوت التسلل لحي الوعر من جهة بنك الدم وقام أخوانكم المجاهدين بكتيبة البراء بن مالك بمساعدة كتائب أخرى بالتصدي لهم”
وأضاف البيان :”تم الإيقاع بخسائر فادحة لهم حيث منَّ الله على أبطال كتيبى البراء بإعطاب عربة لنقل الجنود وتفجير أخرى وإسقاط ما يزيد عن 30 مجند بين جريح وقتيل من صفوف النظام واستمرت الاشتباكات حتى وقت متأخر من الليل”
وأوضح الحر: “استطاع المجاهدين الأبطال بالسيطرة على بنك الدم مدة وقتل كل من كان فيه وتم الانسحاب من بنك الدم بعد السيطره عليه بسبب تكثيف النظام قصفه على حي الوعر”

المصدر: مفكرة الإسلام

الحر تقصف مطار دمشق.. ويستهدف منشآت حيوية للنظام بصواريخ جراد

أعلن نشطاء سوريون اليوم الجمعة أن قوات المعارضة المسلحة استهدفت مطار دمشق الدولي في وقت تواصلت المواجهات بين القوات الحكومية والمعارضين في مختلف المناطق، لاسيما في ريف العاصمة وفي مدينة حمص.
وأفاد تجمع للمعارضة السورية المسلحة في ريف دمشق، اليوم بأن قواته قصفت المطار بصواريخ جراد، ما أدى إلى مقتل نحو 20 شخصا، وتدمير عدد من الأبنية.
وذكر ناشطون أن دمشق شهدت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية في حي القدم، كما استهدف الجيش الحر قوات الأسد المتمركزة في مركز البحوث العلمية في دمشق.
وفي ريف دمشق، قصفت مدفعية القوات الحكومية بلدة سبينة، فيما انفجرت سيارة مفخخة بحي الوعر المليء بالنازحين في مدينة حمص حيث يحاول الجيش منذ أكثر من أسبوعين استعادة بعض الأحياء، وفق ما أفاد ناشطون معارضون.
المصدر: الإسلام اليوم

الجيش السورى الحر يستهدف منشآت حيوية للنظام بصواريخ جراد
استمرار انقطاع التيار الكهربائى عن أغلب الريف الدمشقى والمناطق الجنوبية من سوريا، لليوم الثانى على التوالى، فيما أعلنت لجان التنسيق المحلية عن مقتل 112 شخصاً فى مختلف أنحاء سوريا الخميس.

فى حلب، بحسب سكاى نيوز عربية، خيمت أجواء توتر بين لواء التوحيد والدولة الإسلامية فى ريف حلب، بسبب الخلاف على السيطرة على مناطق.

وأفادت مصادرنا فى سوريا أن جبهة النصرة اختطفت 16 طالباً كردياً فى محافظة الحسكة، بينما اعتقلت القوات الحكومية عدداً من طلاب جامعة حلب من داخل قاعات الامتحان.

أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، بمقتل 29 شخصاً من الأكراد ومسلحين ينتمون لجبهة النصرة، بينهم 10 مقاتلين أكراد، وذلك فى إطار المعارك الدائرة بين الطرفين منذ أيام فى رأس العين، بمحافظة الحسكة قرب الحدود مع تركيا.

وقال تجمع للمعارضة السورية المسلحة فى ريف دمشق، إنه استهدف مطار دمشق الدولى بصواريخ جراد، مما أدى إلى مقتل نحو 20 شخصاً، وتدمير عدد من الأبنية التابعة لمطار دمشق الدولى، لكن الحكومة السورية لم تؤكد هذا الخبر، ولم تنفه.

وأعلن ناشطون معارضون أن دمشق شهدت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية فى حى القدم، كما استهدف الجيش الحر القوات الحكومية الموجودة فى مركز البحوث العلمية فى دمشق وفى ريف دمشق شنت القوات الحكومية قصفا مدفعيا على بلدة سبينة.

وفى مدينة حمص، انفجرت سيارة مفخخة بحى الوعر الملىء بالنازحين، وفق ما أفاد ناشطون معارضون.

وكان ناشطون سوريون بثوا صوراً على الإنترنت لاشتباكات فى حى الوعر بحمص، بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، وتركزت الاشتباكات فى محيط الكلية الحربية، بينما دعت هيئات إغاثة إلى التدخل الإنسانى العاجل فى حمص.

أما فى ريف درعا، قذفت طائرات الميج التابع للقوات الحكومية مدينة اللجا بالصواريخ، كما سمع دوى انفجارات ضخمة من الناحية الشمالية لبلدات جبل الزاوية.

الجيش الحر يعلن قصفه سفارة روسيا فى دمشق بصواريخ “كاتيوشا”
أعلن الجيش السورى الحر اليوم الجمعة، عن قصفه للسفارة الروسية فى حى المزرعة وسط العاصمة دمشق (جنوبى البلاد) بصواريخ “كاتيوشا” محلية الصنع.

وفى بيان صادر عن المجلس العسكرى فى دمشق وريفها التابع للجيش الحر قال الأخير إن مقاتلى لواء (درع العاصمة) فى حرستا بريف دمشق (جنوب) قاموا بقصف السفارة الروسية فى حى المزرعة الراقى وسط العاصمة بالإضافة إلى فرع للتحقيق تابع للأمن السياسي، وهو جهاز للاستخبارات الداخلية يتبع للنظام السورى، الواقع بالقرب من السفارة بخمسة صواريخ كاتيوشا من طراز 107 المصنعة محلياً.

ولم يذكر البيان فيما إذا حققت الصواريخ التى أطلقها الجيش الحر إصابات مباشرة فى السفارة أو الفرع الأمنى المستهدف، إلا أن الجيش الحر أرفق بالبيان مقاطع فيديو تظهر مقاتلين يطلقون عدداً من الصواريخ باتجاه جهة غير معلومة.

وأكد البيان أن الاستهداف هو رسالة “تحذيرية” لروسيا “لكف يدها” عن دعم نظام بشار الأسد ومشاركته فى قتل الشعب السورى والأطفال منذ اندلاع الثورة السورية مارس 2011.

ومنذ مارس 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 40 عامًا من حكم عائلة بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول للسلطة.

إلا أن النظام السورى اعتمد الخيار العسكرى لوقف الاحتجاجات؛ مما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية التى تدعمها روسيا وإيران وحزب الله اللبنانى ضد قوات المعارضة؛ حصدت أرواح أزيد من 100 ألف شخص، حسب إحصائية صدرت مؤخراً عن المرصد السورى لحقوق الإنسان.

ولم يعلق النظام السورى على حادثة استهداف السفارة الروسية وذلك حتى الساعة (18.30).

وتتهم المعارضة السورية روسيا بدعم النظام السورى ماديا وعسكريا بإرسالها الأسلحة والذخائر لقواته، وكذلك سياسياً باستخدامها حق النقض (الفيتو) فى مجلس الأمن حيال كل مشروع قرار يدين جرائم النظام السورى أو يجيز استخدام القوة ضده.

كما تمتلك روسيا قاعدة عسكرية فى مدينة طرطوس الساحلية (غرب سوريا) تدعم بها النظام السورى.

المصدر: اليوم السابع

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك