الحر يكتسح النظام بالرقة ويقتل 60 شبيحا شيعيا بدير الزور.. والحرس الثوري يدير معارك بشار

ملفات ساخنة 13 يونيو 2013 0
+ = -

/ تحاصر حركة أحرار الشام التابعة للجيش الحر الفرقة 17 منذ 3 أشهر، وبصواريخ “غراد” ومدفعية “57 مم” والهاون وصواريخ محلية والأسلحة الخفيفة شنّ الحر هجوماً ساحقاً على الفرقة في عملية اقتحام من كل الجهات، وضيقوا الخناق على جنود النظام الذين قاموا بتفجير مستودعات الذخيرة من كل مكان ينسحبون منه.

 تحرير وشيك
يؤكد أبو عبد الرحمن الرقاوي، تمكن الجيش الحر من تحرير 85 بالمئة من الفرقة وقد غنم بعض الذخائر وأعطب دبابة وبي ام بي، ومدفع 23 كان ضمن كتيبة الأغرار، ويقوم بمحاولات تأمين انشقاق من جنود غير متورطين بجرائم قتل السوريين، ونتيجة الحصار على الفرقة عجزت قوات الأسد عن إيصال المساعدات الغذائية والذخائر فاضطروا إلى إنزالها بالمظلات عن طريق الطيران المروحي.

تبعد الفرقة 17 عن الرقة 2 كم شمالاً وتبلغ مساحتها 5 كم ويتواجد فيها 700 جندي بينهم ضباط برتبةعقيد وعميد ولواء، وضباط من الأمن العسكري والمخابرات الجوية والشرطة العسكرية كانوا قد هربوا أثناء تحرير المدينة. ويبلغ عدد الكتائب في الفرقة تقريبا 12 كتيبة ولم يبق من الفرقة إلا كتيبتا القيادة والأغرار.
وأفاد مركز الرقة الإعلامي: “تأتي أهمية الفرقة 17 بأنها أول قيادة فرقة تحاصر وتضرب في سوريا وفيها ضباط برتب عالية من مرتبة عقيد وعميد ولواء، وعززت بضباط المخابرات الجوية والأمن العسكري والشرطة العسكرية وشبيحة مايسمى باالجيش الوطني الذين فروا من المدينة أثناء تحريرها.

 معسكر الإسكان
يؤكد ناشطون أن النظام يقوم بتوجيه الأنظار باتجاه حلب وعدة مناطق في سوريا لتحشد عناصر حزب الله لاستعادة المناطق المحررة والتعتيم على ما يحصل في منطقة المعرة منذ 10 أيام، حيث تقوم عصابات الأسد بنقل عناصر الحزب والذخيرة من مطار حماة العسكري باتجاه خزانات خان شيخون وتوزيعهم على الحواجز المنتشرة حتى وادي الضيف شمالاً، ويقومون بحرق كافة الأراضي المحيطة بهدف السيطرة على المعرة والمناطق المحيطة ومن ثم فتح الطريق الدولي شمالاً باتجاه سراقب وحلب.

وفي معركة تحرير حاجز الإسكان، تمكن الحر من تدمير آليات عسكرية تحاول فك الحصار عن الحاجز وأفادت شبكة أخبار إدلب بأن الضربات الموجعة للجيش الحر أجبرت عصابات الأسد على سحب بعض آلياتها من معسكر الإسكان باتجاه المدينة، كما تم تدمير حاجزي بنش والغزل بالكامل، وتصدى الحر لرتل من شبيحة إدلب خرجوا من المدينة للمؤازرة.

 تقدم الحر في الشمال
في إطار اشتعال الجبهة الشمالية واقتحام الحر لمطار منغ بحلب وللفرقة 17 بالرقة وضربه معسكر الإسكان بإدلب، يتحدث الخبير العسكري هشام خريسات الخبير والمحلل الاستراتيجي في موقع GBC news عن تراجع لقوات الأسد في الأيام الأخيرة في الجبهة الشمالية (الرقة، حلب، إدلب)، ويقول في تصريح خاص لـ “أورينت نت”: “هناك تحسن ملموس على واجهة إدلب، وإذا بقي الوضع على ما هو عليه فإنه سيشبه سيناريو الرقة من حيث تراجع قوات النظام وسيصبح تمسكه ضعيفاً بتلك المناطق.. كما أن تراجع النظام في مطار منغ جعله يلجأ إلى قصف 35 ألف طناً من الذخائر كي لا يستفيد منها الجيش الحر، ويضع النظام الرقة في آخر خططه في الاجتياح”.

 أرقام وموازين القوة
ويفسّر خريسات ما قاله رئيس النظام بشار الأسد بأن قواته قادرة على السيطرة على أية منطقة تريدها باعتماده بشكل أساسي على 200 ألف شبيح، يتبع 35 ألفاً منهم لحافظ مخلوف و25 ألفاً لهلال الأسد، و40 ألفاً لقائد الفرقة الرابعة و20 ألفاً يتجمعون في منطقة القطيفة بريف دمشق ويتقاضى الشبيح راتباً شهرياً قدره 2500 دولار.
وأضاف: “يتواجد الآن داخل الأراضي السورية 31 ألف مقاتل من ميليشيا حزب الله اللبناني و22 ألفاً من الحرس الثوري الإيراني من مختلف الاختصاصات والباقي يبلغ 55 ألف شبيح ينتمون لما يسمى جيش الدفاع الوطني، أما الجيش النظامي فتناقص عدد جنوده ليصل إلى 63 ألف جندي لأن الحرس الثوري هو من يتولى إدارة القتال في سوريا.

وهذه الأرقام تجعل بشار الأسد يطمئن إلى بقائه في السلطة مع إطالة أمد الحرب وبهذه الموازين غير المتكافئة يجب الإسراع في تسليح الجيش الحر لإحداث الفارق، فالجيش الحر لا يحتاج إلى مقاتلين فعدد رجاله يبلغ 350 ألفاً ولا ينقصه سوى سلاح نوعي يتمثل بمضادات الطيران وصواريخ مضادة للدروع، وتلعب إسرائيل دوراً كبيراً إلى جانب النظام في منع تسليح الجيش الحر بهذه الأسلحة لأنها تعني تفوقاً حتمياً للمعارضة وسقوط النظام”.
المصدر: اورينت نت

“الحر” يقتل 60 شبيحا شيعيا في دير الزور، ردا على هجوم سابق
تمكن الجيش الحر في دير الزور من قتل 60 شبيحا مسلحا ينتمون للطائفة الشيعية ويقطنون بلدة حطلة بريف دير الزور.
وقد أكد المرصد السوري أن الشبيحة الشيعة الموالين لنظام بشار قضوا في اشتباكات مع مقاتلين من الجيش الحر، قام بشن هجوم مفاجئ على القرية، ردا على هجمة سابقة للشبيحة على موقع للجيش الحر، أدى إلى استشهاد نحو 4 عناصر وجرح نحو 14 آخرين من لواء القادسية، في حين سقط للشبيحة المهاجمين 12 عنصراً ينتمون إلى لواء أبي الفضل العباس وجرح نحو 20 منهم.
ويشكل السنة الغالبية العظمى من سكان محافظة دير الزور، إلا أن النظام وبدعم من إيران عمل خلال السنوات العشر الماضية على تشييع عدد من أهالي حي حطلة بإغراءات مادية، ليجندهم هؤلاء مؤخراً تحت لواء أبي الفضل، بعدما عجز جيش النظام عن اقتحام المدينة منذ أكثر من عام.
المصدر:زمان الوصل

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك