الحسكة: الطالب بين حيرة التسجيل الجامعي والمخاطر الأمنية

تقارير خاصة 05 يوليو 2017 0
الحسكة: الطالب بين حيرة التسجيل الجامعي والمخاطر الأمنية
+ = -

كوردستريت – سيفال  محمد
.
صدرت نتائج الامتحانات النهائية لشهادتي (التعليم الأساسي – الثانوية) حيث واجه طلاب الشهادتين في مدينة رميلان وبلدة كركي لكي العديد من المشاكل والصعوبات، والتي انعكست نتائجها سلبا على هؤلاء الطلبة والخوف من المستقبل.

.
سلطت شبكة كوردستريت الإخبارية الضوء على هذا الموضوع بين المدرسين والطلبة أنفسهم، في سياق ذلك قال أحد الأساتذة :“إن الامتحانات تتعرض للكثير من المعوقات التي تنعكس سلباً على الطالب المتقدم للامتحان، وتتصدر إمكانية بعدهم عن مكان إقامتهم مسافة 75كم وتعتبر فوضى هذه المعوقات”.

.
وأضاف قائلا:” وتوجد مشاكل أخرى تواجه المتقدمين للامتحانات، كارتفاع عدد المسجلين في امتحان الشهادة الثانوية، وهذا يعود في الأساس إلى ترسخ جو عام للفوضى والغش بين الطلاب والمراقبين، وإمكانية إدخال الأسئلة المحلولة بكل سهولة”.

.
وتعد الأوضاع الأمنية السيئة ذو تأثير سلبي على الطلاب ونفسيتهم، وتشكل عائقاً أمام دراستهم بالرغم من اقتراب الامتحانات.

.
“عباس اسماعيل” طالبة ثانوية عامة تحدثت لموقعنا :“توجد معوقات مختلفة لها تأثير مباشر على دراستنا كالأوضاع الأمنية السيئة في البلد التي تؤثر بدورها على نفسيتنا، وتخلق مزاج غير مشجع على الدراسة في هذه المرحلة الحساسة”.

.
وتابع “اسماعيل” في ذان الصدد “حاول المحيطون بنا تأمين أفضل ما يمكن رغم أنها لم تكن بالشكل المطلوب ولكن يمكن تجاوزها، وما يثير قلقنا هو الوضع المجهول للمرحلة ما بعد الثانوية خارج محافظة الحسكة ومخاطر وصعوبات الانتقال للعيش في محافظة أخرى”.

.
ومن جانبه أفاد الطالب حماد بأن المعوقات الأساسية التي تلازمهم هو القلق بشأن المستقبل الذي ينتظرهم بعد الحصول على الشهادة الثانوية؛ وذلك لضرورة الانتقال لمدن أخرى رغم الأوضاع الأمنية السيئة، ملفتا بأن السبب في التسجيل بكليات أخرى هو عدم توافر الكليات المناسبة لرغباتهم في محافظة الحسكة، مشيرا :”رغم كل الصعوبات تبقى لدينا آمال معلقة لأن الحصول على الشهادة الثانوية هو الجسر الذي سيصلنا لمستقبلنا وتحقيق رغبتنا ورغبة والدينا”.
.
ولكن يبقى الطالب رهين سياسة القبول الجامعي حيث يقرر المجموع النهائي لمعدل درجاته مصير الطالب ويحدد موقعه في كلية المستقبل.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر