الحسكة : قلة الامطار في المناطق الكردية تهدد الموسم الزراعي وتربية الماشية

كوردستريت | سيفال محمد

تغطي الزراعة اكثر من نصف مساحة محافظة الحسكة وتعد المصدر الاساسي للدخل الفرد في المحافظة (منطقة الجزيرة) وقد عانت الزراعة ك باقي القطاعات الكثير من الصعوبات بداية من ارتفاع اسعارها بشكل ملحوظ وصولا الى عدم توافرها في الاسواق الزراعية كالبذار والاسمدة وقلتها في الاونة الاخيرة من الازمة السورية .

الا ان هذه السنة تزايدت مخاوف المزارعين بسبب قلة الامطار لان الزراعة في محافظتنا زراعة بعلية تعتمد على الامطار. وفي هذا الصدد تحدث لكوردستريت  المهندس الزراعي منير عبدالله بانه يعيش المزراعين هذه السنة حالة قلق بسبب قلة الامطار وارتفاع اسعار البذار والادوية الزراعية.

فمثلا ليحصل الفلاح على طن من السماد عليه ان يحصل على ورقة من الكومين واخذها الى مديرية الزراعة ومن ثم اخذها الى مركز الحبوب حيث وصل سعر الطن الواحد في بداية الامر 270 ل.س لتبلغ الان 240 ل.س يضاف اليها اجور العمال والتحميل علاوة على ذلك ازمة الوقود وارتفاع اسعار قطع الالات الزراعية .

اما المزارع شيار عيسى تحدث لشبكة كوردستريت الاخبارية قائلا :

الى جانب عملي في الزراعة والمعاناة التي ترافقها فاني اقوم بتربية الاغنام وبسبب قلة الامطار هذه السنة ارتفعت اسعار الاعلاف والتبن فقبل اسبوع كان سعر الكيلو الواحد من التبن 50 ل.س ليتضاعف اضعافا كثيرة هذا الاسبوع الى 150 ل.س وارتفع سعر الشعير الى 135 ل.س فاصبحت معناتنا اكبر.

ففي كل سنة جديدة يزداد العبء على المزارع اكثر من السنة التي تسبقها والجدير بالذكر في مثل هذه الحالات وفي السنوات التي تقل فيها الامطار يقوم الناس باداء صلاة الاستسقاء وتحضير الطعام وتقديمه للاطفال ليدعو بهطول الامطار وهذه العادة تسمى عند الكورد ب /زيو/.