الحقوقي نايف جبرو لكوردستريت:”البارزاني اكبر بكثير من تلك التجاوزات الصبيانية في (روج افا )

تقارير خاصة 17 يونيو 2016 0
الحقوقي نايف جبرو لكوردستريت:”البارزاني اكبر بكثير من تلك التجاوزات الصبيانية في (روج افا )
+ = -

كوردستريت – نزار هفيركي

.
في حوار حصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع الكاتب والحقوقي “نايف جبرو” حول عدة مواضيع مهمة؛ منها رؤيته النقدية حول تفاقم الخلافات بين المجلسين الكورديين وحملة الاعتقالات بحق القياديين السياسيين؛ وكذلك أسئلة مهمة يكشفها الحوار بكل مصداقية وشفافية .

.

بداية أوضح الكاتب الكوردي المستقل لكوردستريت بأنه لا يعتقد بأن مسألة بيشمركه “روج” هي سبب الخلافات بين “enks” و” tev dem” مشيرا بأنها إنما هي ذريعة لتعميق الخلافات التي هي أصلاً موجودة بين الطرفين منذ بدء الثورة السورية, هذه الخلافات التي تتعلق أساساً بالتوجهات الفكرية والأيديولوجية بين الطرفين، منوها بأنه يرى بأن حل مسألة بيشمركة “روج” وبالطريقة التي يسمح لهم بالتواجد على أرض “روج آفا” كقوة عسكرية وتحت هذا الاسم مع وجود قوة أخرى تحت اسم “ypg” و” ypj” وقوات الأسايش ستزيد الخلافات أكثر عمقاً وتأزيماً حسب تعبيره .

.
جازما القول بأنها ستصل إلى حالة الاحتراب الكوردي- الكوردي، موضحا بأنهم سيعايشون تلك التجربة الأليمة التي عاشها إقليم “جنوب كوردستان” في تسعينات القرن الماضي والتي لم تحل جذور تلك الخلافات بصورة نهائية إلى اليوم الحالي، مؤكدا بأن هذا ما لا يجب أن يتكرر في “روج آفاي كوردستان”

.

وبحسب الحقوقي الكوردي فإن مسألة اعتقال القياديين الكورد هي مسألة يجب القول بإنه ليس هناك أحد فوق “القانون” وتحت أية ذريعة كانت وعلى الجميع احترام القوانين كما هي الحال في جميع دول العالم، مشيرا إلا بأنهم سيعيشون في حالة من الفوضى لا يمكن أن تحمد عقباه إلا إذا كانوا لا يعترفون بتلك القوانين، منوها بأنه وفي هذه الحالة يحق لمن يحكم على أرض الواقع أن يحاسب كل من يتمرد على القانون وسبب البلبلة والفوضى لكن المسألة في ذات الوقت لا يجوز أن تسير على هوى الأطراف السياسية حسب تعبيره .

.
مضيفا بأن الذي يتم إلقاء القبض عليه وأيٍ كان بتهمة يعاقب عليها القانون يجب عرض الموقوف على الجهة القضائية المختصة وضمن الفترة التي حددها القانون ليتم استجوابه وفقاً للأصول والقوانين ومن ثم ليحاسب أو يطلق سراحه لأن الأصل “المتهم بريء حتى يثبت إدانته” على حد قوله .

.

فيما يرى الكاتب الكوردي المستقل بأن على أحزاب “الأنكسي” إن كانوا حقيقة يسعون إلى تحقيق شيءٍ ما في هذه المرحلة عليهم أن يفكروا بصورة أكثر عقلانية ويترفعوا عن تلك الخلافات التي لا يمكن تحقيق أي مكسب في حال الاشتراط بعدم الإقدام على أي تقارب من دون حلها، موضحا بأنه يرى انسجاماً مع طموحات الشعب بأن يسعوا إلى الاتفاق، والعمل مع الطرف الآخر على الأقل في النقاط غير مختلفين فيها وترك الأمور الخلافية إلى مرحلة لاحقة، موجها هذا القول في ذات الوقت إلى الطرف الآخر أيضاً لأن ليس للكوردي إلا الكوردي نفسه، وأنه إن لم يكن الكورد يداٌ واحدة فلن يكسبوا المعركة مع أعداءهم في نهاية المطاف وهذا ما أثبته التاريخ بحسب قوله .

.
هذا وتوجه الحقوقي الكوردي برسالته إلى حكومة إقليم كوردستان “العراق” خاصا بالذكر سيادة رئيس الإقليم “مسعود البارزاني” بأن له تجربة عميقة وكبيرة في كافة المجالات السياسية والحزبوية ومجال العلاقات الخارجية و”أحابيل” السياسة الدولية وكذلك الأمر بأن له تجربة كبيرة في العلاقات الكوردية الكوردية وخلافاتها، مؤكدا بأنه لا شك بأنه وبعد هذه التجربة الغنية قد أصبح بمثابة الأخ الأكبر وأمل هذه الأمة وصمام الأمان لمستقبلها؛ وذلك في الحفاظ على حالة التهدئة بين الأطراف الكوردية جميعاً بل وبذل المزيد من الجهود في سبيل تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف الكوردية وبصورة خاصة في “روج آفاي كوردستان” وبأنه أكبر بكثير من تلك التجاوزات الصبيانية التي تستهدف أحياناً شخصه الكريم من قبل البعض من “صغار العقول” مشيرا بأنه به الأمل وبجهوده ستهدأ دماء شهداء كوردستان وستصل سفينتهم إلى بر الأمان حسب تعبيره .

.
هذا واختتم الكاتب والحقوقي الكوردي المستقل “نايف جبرو” حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية مؤكدا بإن عيونهم شاخصة نحو هولير ويجدون فيها الأمل والخلاص كما هي شاخصة نحو قنديل وبجهود هولير وقنديل وتوافقهما في مختلف المجالات ستزدهر وتتوحد مختلف القوى الكوردية في “روج آفاي كوردستان” وتنتصر حتماً.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك