الخبير العسكري احمد الرحال لكوردستريت : الثورة أثبتت أن هناك قضية سورية وهناك شعب لايرضى بالظلم

ملفات ساخنة 18 مارس 2019 0
الخبير العسكري احمد الرحال لكوردستريت : الثورة أثبتت أن هناك قضية سورية وهناك شعب لايرضى بالظلم
+ = -

كوردستريت|| نازدار محمد

.

قال المحلل العسكري أحمد الرحال : بالتأكيد ثورة الشعب السوري ، وانتفاضة الشعب السوري ،الثورة النظيفة ،ثوره الورود، والثورةالسلمية الشعبية لم يرد النظام ،أن يبقيها على وضعها الحالي، ورأيناه كيف  بالقتل والجرائم، وبكل الوسائل استطاع محاولة تسليح الثورة ،ووضع السلاح أمام جامع العمري ،وفي بانياس وفي كل المواقع.
وأضاف الرحال في استطلاع لكوردستريت بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة السورية ، أنه.. وبعد كل الإجرام الذي أرتكبه النظام ، رأينا كيف أخرج المساجين.. الذيول الاسلامية المتشددة وجماعة القاعدة، وساعده المالكي في العراق بتهريب 700 سجين من سجن أبو غريب، وبالتالي استطاع حرف الثورة بالحراك المسلح، و الجيش الحر الذي كان من أبناء الشعب السوري، وكان عبارة عن ثوريين ومدنيين ،ومنشقين ،ليست عندهم ايديولوجيه، وليس عندهم رايات سود، وليس لديهم قاعدة و تطرف.
وأكد، أن المجتمع الدولي أستطاع بالتعاون مع نظام الأسد قتل الجيش الحر ،وإعطاء الصبغة الارهابية للحراك المسلح ، وهناك القلة القليلة التي استطاعت الهرب من هذا الوضع المأساوي.

.
ونوه إلى أن هناك أخطاء كثيرة أرتكبت في الثورة السورية ،بالاضافة إلى الإيجابيات التي تحققت، وحققت انتفاضة في وجه النظام لمده 50 سنة، واستطاعت إبراز الحق السوري ، ومعاناة السوريين، ولكن أرتكبنا بعض الأخطاء ،و هو مامورس علينا بالقوة، وفرضت علينا في الخارج قيادات لا تمثل الشعب السوري ،ولا تمثل الثورة السورية، ولا تمثل الحراك السياسي ،ولا الحراك العسكري والشعبي، مضيفاً أن هذه القيادات أستطاعت جر الثورة لمواقع تبعية ومواقع إقليمية ودولية.
وقال : هذه المواقع، لم نكن بحاجة لها ، كنا بحاجة إلى تقاطع مصالح ،وليس أن نكون تابعين لأجندات خارجية ،والبعض الآخر استطاع توزيع استقلالية القرار لكنه كان ضعيفاً مهمشاً، في الداخل أيضاً أرتكبت بعض الأخطاء، وهو دخول المدن كان خطأ كبيراً، والضغط على الحاضنة الشعبية الذي مورس من قبل التنظيمات الاسلامية المتشددة ، بالإضافة إلى التصرفات الخاطئة من قبل فصائل الثورة.

.

وأضاف الرحال ، تبقى الحاضنة الشعبية ،هي الخزان  المعنوي والاجتماعي والبشري الذي يمد الثورة، حقيقةً وبعد ثماني سنوات أكتشفنا أن النخبة السياسية لم يكن همها نصرة الشعب السوري، بقدر ما كان همها الوصول لصدر السلطة ،مشيراً إلى أن القيادات العسكرية التي فرضت علينا ،وانتجتها الأوضاع المعقدة والمتشابكة في الداخل التي بعتت بعض الضباط إلى الخارج ،هذه القيادات العسكرية وجدنا أنها طامعة في السلطة ، وطامعة في المنصب وجمع الأموال أكثر ما هي تبحث عن انتصار الثورة ،وهؤلاء قدموا خدمة كبيرة لنظام الأسد بشكل مباشر أو غير مباشر.

وتابع : في النهاية نقول يكفي أن الثورة أثبتت أن هناك قضية سورية ،أن هناك ثورة سورية، وهناك شعب سوريا لا يرضى بالضيم، ولا يمكن الاستمرار ،وهذا الواقع  الذي تعيشه سوريا على مدى 50 عاماً، وبالتالي حتى ولو خابت الثورة قليلاً، لكن هذا لا يعني أنها ستستمر في هذا الوضع ،لكنها ستنتفض مرة أخرى ،ورأينا عودة المظاهرات ،وعودة التجمعات الشعبية في المناطق المحررة، لكن تبقى نقطة في غاية الأهمية، وهي أن نتخلص من التنظيمات  الموضوعة على قائمة الارهاب كلها ،ولا أقصد القاعدة فقط ،وليس داعش فقط، بل أقصد إيران ونظام الأسد وحزب الله.

.

وبين ، أن هؤلاء جميعاً يجب أن يخرجوا من سوريا، لكي نستطيع أن نجد حلأ مناسباً للشعب السوري، قائلاً :أنا اعتقد أن المجتمع الدولي عليه حمل كبير في هذا الموضوع، لأنه هو من يناصر الحرية ،ويناصر الديمقراطية، كيف يسمح لهذا المظلوم  الطاغي ،وكيف يسمح لهؤلاء الميليشيات الطائفية التي أتت لنجدة الأسد و لقتل الشعب السوري؟؟ أكثر من 60 ميليشيا طائفية تقتل بالشعب السوري، لدينا قرابة المليون شهيد ،ومليون معاق و مليون معتقل ،ما عدا 13 الى 14 مليون مهاجر ونازح.

وأضاف، أن الحالة التي يعيشها السوريون، والمأساة التي يعيشها السوريون، ونكبة العصر التي لحقت بالسوريين من أجل طغمة فاشية ، وطغمة مستبدة تعد بالمئات استولت على السلطة والمقدرات السورية، وسرقت السوريين ، وضعت ميزانياتها بالمليارات في الخارج ،وتركت الشعب السوري، ونرى المناطق التي سيطرت عليها النظام كيف تعيش من فقدان الحليب من فقدان الأدوية والغاز والكهرباء ،والحالة تزداد للأسوأ ، والقدرة الشرائية ضعيفة جداً والغلاء العام ، وإنتشار اللصوصية والقتل والخطف ، وعمليات التشبيح ،مؤكداً أنه يجب على المجتمع الدولي أن يدرك أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر والثورة منتصرةبإذن الله.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك