كورد ستريت – خاص / بعد الاحداث الجارية في المنطقة وهجمات “الداعش “التي لم تتوقف حتى الان مع تمدد نفوذها في المنطقة
والتي بدأت من المناطق الكردية بدءً من “سري كاني “ومرورا بكوباني وصولا الى المناطق المحيطة ب عفرين اللذين اصبح لهما شهور يعانون من حصار “الداعش “والحسكة التي يقوم فيها هذه التنظيم باستهداف المدنيين في المناطق الكردية بشكل عشوائي , كما نصبت كمينا لوحدات ال YPG يوم امس الاحد والذي اسفر عن استشهاد 7 عناصر من قوات ال YPG .
وبسبب كل هذه الاحداث عقدت مساء امس مجلس “شعب “بلدة رميلان التابعة لمدينة “كركي لكي” اجتماعا لأهالي البلدة من المكونين العربي والكردي في مركز “آرام تيكران “للثقافة والفن ببلدة رميلان، لمناقشة الوضع السياسي وهجمات مجموعات “داعش ” على أجزاء كردستان الأربعة,
وقد حضر الاجتماع وجهاء عشائر المكون العربي، وأعضاء مؤسسات المجتمع الديمقراطي، أعضاء الأحزاب السياسية ,وأهالي البلدة ,و عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي الدار خليل
وتحدث الدار خليل عن الوضع مؤكدا بانهم بعد ان تلقوا رسالة قائدهم عبدالله أوجلان باتخاذ التدابير اللازمة بوجه أي هجوم تشنه (مرتزقة) داعش”.
واشار الى دور وحدات الحماية في رفع بعض الغبن عن اهالي شنكال بعدما ارتكبت الدولة الاسلامية ( داعش ) بحق نسائهم واطفالهم ابشع المجازر وذلك بنصب خيم مساعدات لهم والأشراف على وضعهم الصحي، وتقديم جميع المساعدات الممكنة .
كما اكد على تقوية وحدات حماية الشعب والمراة معتبراً بان الارض واحدة والشعب واحد وتحرير اي جزء من أجزاء كردستان هو انتصار للأجزاء الأخرى حسب قوله
واوضح الدار خليل في كلمته التي القاه في الاجتماع نشرته مصادر مطلعة و قد نقلت عنهم شبكة كورد ستريت .
““سندافع عن هذه الأرض بكافة مكوناتها حتى أخر رمق من دمائنا و أن ظهور داعش يشير إلى وجود مخططات أخرى تريد النيل من إرادة شعوب المنطقة، وحركتنا كانت الأولى في اتخاذ التدابير السياسية، العسكرية، الاقتصادية والاجتماعية، بعد تلقينا رسائل قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان في اتخاذ التدابير اللازمة بوجه أي هجوم تشنه مرتزقة داعش أن كل هذه التدابير اتخذت بفضل تقوية وحدات حماية الشعب لحماية كافة شعوب المنطقة في أي جزء كان من أجزاء كردستان الأربعةوان تحرير أي جزء من أجزاء كردستان هو انتصار للأجزاء الأخرى فالشعب واحد والأرض واحدة”.
