الدار خليل في تصريح خاص لكوردستريت يرد على الذين أثاروا ممارسات ( جوانن شورشكر ) ويقول : من قام بهذه التصرفات استخدم اسم تنظيم شبابي غير موجود فعليا على الساحة

ملفات ساخنة 16 مارس 2017 0
الدار خليل في تصريح خاص لكوردستريت يرد على الذين أثاروا ممارسات ( جوانن شورشكر ) ويقول : من قام بهذه التصرفات استخدم اسم تنظيم شبابي غير موجود فعليا على الساحة
+ = -

كوردستريت- نازدار محمد 

.
في تصريح لشبكة كوردستريت الإخبارية قال عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي  “آلدار خليل” في احدى الصحف المحلية   التي تصدر من قامشلو  مؤخراً  حول عدم   علمه  بوجود تنظيم شبابي يسمى “جوانن شورشكر” الامر الذي خلق التباس بين الفئات المثقفة والسياسية من الكورد..  لذا وجهت كوردستريت السؤال للقيادي” آلدار خليل” حول ما آذا كان فعلا لم يسمع ب “جوانن سورشكر” فأجاب بأنهم كي يفهموا ما يحدث تابعوا الامر وتواصلوا مع الجهات المعنية في الادارة الذاتية الديمقراطية ..

.
مضيفاً  بانه اذا كان تنظيم “جوانن شورشكر” مرخصا ليتم فتح دعوى بحقه واتخاذ الاجراءات القانونية تجاه اعضاء هذا التنظيم … لكن  ” خليل ” أشار بإن الجهات الرسمية ابلغتهم ان من قام بهذه التصرفات استخدم اسم تنظيم شبابي كان موجودا سابقا وهو الان غير موجود فعليا

.

وأضاف أنه حسب متابعتهم للامر والمعلومات التي حصلوا عليها من الاسايش والنيابة ان بعض الشباب قاموا بخرق القانون والتصرف بشكل يسيء للادارة الذاتية وان السبب الذي دفعهم نحو ارتكاب هذه التجاوزات هي ردة فعلهم تجاه ما حدث في شنكال وانهم متاثرين بحالات الاستشهاد والاصابات التي تمت هناك …

.

وحول  الزيارات الامريكية  الاخيرة الى المنطقة الكوردية في سوريا قال بأنها  تتم بين الحين والاخر وتتم المناقشة حول اخر المستجدات وماهية سوريا المستقبل والاحتمالات الممكنة..

.

وحول اغلاق مقرات الاحزاب ‏لفت  القيادي الكوردي إن ذلك يتعلق بضرورة ان يحترموا القانون ويلتزموا به فالذي لا يقوم بترخيص مكتبه ولا يعترف بالادارة كيف يمكنه فتح مكتب له  مشيرا بان هناك  قوانين على الجميع احترامها هذا على حد تعبيره ..

.
وحول احداث شنكال الاخيرة قال السياسي الكوردي بان تركيا فشلت  في  ما سماه ب”احتلال منبج عبر مرتزقة درع الفرات ” و لم تفلح في تعطيل حملة الرقة رغم الآلاف من المخططات ، فلجأت لمسالك “معادية” أخرى على حد وصفه .

.
مضيفاً بان ما يحدث في شنكال واصفاً بأنها خدمة مجانية لداعش وإعادة ضخ الحياة في جسد المشروع التركي “المتهالك” في المنطقة ، بعد أن أجهض بإرادة وتصميم الشعب الكردي، وأضاف إنه لابد للقوى الكردية التي تعمل تركيا لجرها إلى مستنقعها أن تكون يقظة وتدرك بأن تركيا تريد تعطيل المشروع الكردي الريادي في المنطقة ، و أوضح إن إفتعال أحداث شنكال يصب في مصلحتها ومصلحة القوى “المعادية” بالدرجة الأولى.

.
وختم  القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي  “آلدار خليل” حديثه  لشبكة كوردستريت قائلاً : إن الشعب الكردي لن يقبل أن ينتزع منه أي طرف مشروعه الديمقراطي الرائد في الدفاع والحماية الذاتية الجوهرية ، وإن المكتسبات التي حققها هذا الشعب في روج آفا وشنكال لن تكون عرضة للتراجع والإنهيار مهما تعاظمت التحالفات المعادية.

.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك