الدرباسية : من الذي خطف ” كاميران السينو ” ولماذا ؟

كوردستريت – زيوا محو /
.
بعد أن تم اختطافه , أطلق سراح كاميران السينو هذا اليوم , والذي أعلن أنه كان معتقلاً لدى قوات الأسايش .
للاطلاع على تفاصيل اعتقاله , ومن ثم الافراج عنه , أجرت مراسلة شبكة كوردستريت الاخبارية هذا اللقاء معه .
بدايةً أكد السينو أنه لم يتلقى أي تهديد من أي أحد , ولكنه تلقى اتصالاً هاتفياً , وان المتصل أخبره بأنه من الأسايش , ولكنه اعتقد أن أحد أقاربه يمازحه , فرد عليه السينو بأنه من البارتي وأنه من البرزانيين , وتناقشنا قليلاً , وأخبره بأنه ذاهب إلى بيت عمه , ومن ثم أقفل الخط .
.
متابعاً بأنه فعلا ذهب إلى بيت عمه وقبل دخوله لبيتهم لمح سيارة الأسايش قادمة , وخرج منها شخص , وطلب منه ركوب السيارة , حينها أدرك أن المسألة ليست مجرد مزحة , اعترض السينو في البداية , ولكن خشية حدوث ضجة في المنزل بين الأهل , لذلك صعد السيارة , دون أن يخبر أهله بالأمر كي لا يقلقوا , وليس لأمر آخر ” حسب تعبيره ” .
.
وباعتبار أنه كان متاكداً من أنهم من الأسايش وأن سيارتهم كانت معروفة لذلك ذهب معهم … ليتابع سرد قصته بأنهم اقتادوه إلى أسايش الدرباسية , وعصبو ا عينيه قبل إخراجه من السيارة , ومن ثم أدخلوه السجن , وطلبوا منه ذكر اسمه , وبعدها بقى في السجن دون أن يأتي أحد لغرفته في السجن … بعدها بيومين جاؤوا وطرحوا عليه الأسئلة .
أما عن سبب اعتقاله فقد أكد ” السينو ” لكوردستريت بأنه كان على خلفية تحدثه في مكان ما عن الأسايش ” الآبوجية ” , وتبين له فيما بعد أن أحد الأشخاص الجالسين قد قام بتسجيل صوته , وهو نفسه الشخص الذي استفزه ليجره للحديث , ومن ثم ليسجل صوته , وبالفعل هذا ماحدث .. ليقدم بعدها هذا الشخص التسجيل الصوتي للأسايش كدليل لاعتقاله .
.
في نهاية اللقاء صرح ” السينو ” لكوردستريت بأنه لم يتعرض خلال اعتقاله للضرب أو التهديد أبداً , بل غلى العكس أكد أنه تم احترامه , مشيراً أنه قبل الافراج عنه تم تحويله إلى القامشلي , ووجهوا له بعض النصائح , ومن ثم أفرج عنه .