الدرباسية : منظمات و جمعيات الإغاثة … ورأي الجماهير
كوردستريت – زيوا محو /
.
إبان الثورة السورية , وتفاقم الأوضاع المعيشية في مختلف أنحاء البلاد , ومنها المناطق الكوردية … كل ذلك دفعت بالمنظمات والجمعيات الخاصة بالشؤون الإنسانية والإغاثة بالظهور وفي مجالات عدة ” الغذائية والصحية والتنمية البشرية …” .
.
بهذا الصدد استطلعت مراسلة كوردستريت في الدرباسية ” زيوا محو ” آراء الشارع حولها ..
.
حيث رأى ” سليمان رمو ” بأن المنظمات والجمعيات الإغاثية تعمل بشكل جيد , كما أنها جاءت في وقت كان الشعب فيه بأمس الحاجة لها , كما أن قيامها بتوزيع هذه المساعدات بشكل شهري على الشعب سوف يكون له دور في استقرار الأوضاع المعيشية للعائلات ذي الدخل المحدود . شاكراً الجمعيات على هذه المساعدات التي تخدم هذه العائلات , ومنوهاً في الوقت ذاته على عدم توزيع المساعدات على العائلات الميسورة مادياً , ليتم توزيعها بشكل منصف .
.
أما ” يوسف علو ” أكد لكوردستريت بأنه يتم توزيع المعونات حسب أسماء العائلات المستحقة والتي تم تسجيلها في الجمعيات , ذات الدخل المحدود ,نافياً صحة ما شاع بأن الجمعيات والمنظمات الاغاثية توزع المعونات حسب المحسوبيات .
.
كما أشار ” أبو محمود ” بأنه ﻻتوجد عدالة في توزيع المساعدات من قبل الجمعيات الخيرية .
.
و المواطن ” محمد سيد ” يؤكد لكوردستريت بأنه ﻻيوجد صدق في توزيع المساعدات للشعب , كما أنهم يقومون بسرقة المساعدات التي يتم ارسالها باسم الشعب بالكامل , ولم نجد أية خدمة لهم , إﻻ القليل , كما أن الجمعيات تتعامل وفق المحسوبيات .
.
وأيضاً ” محمود علي ” أشار بأن أعضاء الجمعيات تقوم بتوزيع المساعدات على أصدقائهم وأقاربهم في الدرجة الأولى , وﻻيقومون بتوزيعها على الفقراء بشكل جيد , كمثال يوجد لنا جيران يفتقرون الى ربطة خبز , وﻻ تصل اليهم أية قطعة من المساعدات رغم تسجيل أسماءهم ومطالبتهم للمساعدة , ولكن لا توجد آذان صاغية .
.
أما ” أبو ديار ” نائب مدير الجمعية الخيرية في الدرباسية , أكد في رده على هذه الآراء بأنهم جمعية مستقلة تنظر للناس نفس النظرة ’ وهم أهلهم وأخوتهم , مشيراً بأنه من الطبيعي أن كل من لم يستفد من المساعدات ان يتهم الجمعية بالمحسوبيات , ولكن أكد بأن لديهم جداول بأسماء المستفيدين , وبأنهم هم الأكثر حاجة ” على حدّ تعبيره ” .
