الدكتور “بختيار الحسين” لكوردستريت :” كوباني تمتلك ثلاث مستشفيات والعسكري منها يحظى بعناية فائقة…الوضع الصحي في المدينة مقبول”

تقارير خاصة 25 ديسمبر 2016 0
الدكتور “بختيار الحسين” لكوردستريت :” كوباني تمتلك ثلاث مستشفيات والعسكري منها يحظى بعناية فائقة…الوضع الصحي في المدينة مقبول”
+ = -

كوردستريت – نازدار محمد

قال الدكتور “بختيار مدرس الحسين” بأن مدينة كوباني تمتلك ثلاث مستشفيات ، منها العسكري وكوباني وأمل؛ وذلك في حوار  أجرته مراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية معه.

.
وأضاف بأن لكل من هذه المشافي خصوصية؛ فالعسكري ينحصر عمله فقط على استقبال العساكر والجنود من التجنيد الإجباري ؛ طبعا وبحسب قوله يتوفر فيه تقريبا كافة المستلزمات الطبية اللازمة، ويحظى هذا المشفى حسب وصفه ب”عناية فائقة” من السلطات المحلية وكوادر المشفى هم أطباء وممرضون محليون، وأشار بأنهم يقومون بواجبهم على أتم وجه.

.
وتابع في سياق متصل بأن مشفى “كوباني” تم فتحه منذ قرابة ثلاثة أشهر، وهو يعمل تحت إشراف “الهلال الأحمر الكوردي” وبتمويل من منظمة أطباء بلا حدود، ونوه بأن جميع الخدمات التي تقدم فيها “مجانية” ولفت القول إلى أنها “تفتقر إلى دعم أكبر من حيث توفير المستلزمات و الأدوية أضف إلى ذلك الرواتب” .

.
وأوضح في معرض الحديث ذاته بأن مشفى “أمل” هو مشفى “خاص” متعدد الاختصاصات، وفيه تجرى كل العمليات، ونوه بأنه كان الوحيد قبل كل المشافي المذكورة أعلاه، وقدم ما بوسعه من التضحيات، واردف القول بأن في كوباني أيضا هناك “دار توليد” باسم مشفى “آيكور” يعمل تحت رعاية الهلال الأحمر الكوردي، وبتمويل من منظمة ألمانية.

.
الوضع الصحي في كوباني مقبول”
.
أكد “الحسين” في إجابته على سؤال لمراسلتنا بأنه وقياسا على وضع المدن السورية الأخرى فإن الوضع الصحي في كوباني أقرب إلى “المعقول والمقبول”

.
ونوه بأن المشاكل التي تعترضهم بالدرجة الأولى هي “الشح” في عدد الأطباء في كافة الاختصاصات، وأضاف “مثلا على الصعيد الشخصي فأنا أعاني أو أفتقر إلى زميل في اختصاصي كي يرفع عني القليل من العبئ، أضف إلى ذلك هناك مشاكل في قلة الأجهزة والمخابر التخصصية الرفيعة المستوى”

.
وأشار بأن العمل في المشافي لا بأس به قياسا على الأداء في المدن المجاورة؛ وكذلك في ظل ما تعرضت إليه كوباني في العامين الأخيرين وبأن المؤسسة الصحية لا تبت بأية علاقات مع وزارة الصحة السورية.

.
” أنا لم أتعرض لأية ضغوطات “
.
وبحسب  ” الحسين”  فإنه بعد هجرة أيلول 2014 الساحة السياسية في كوباني باتت خالية وبلا منافس، وأوضح بأن الإدارة الذاتية والأحزاب المنضوية تحت هذه الإدارة تحكم سيطرتها على جميع المفاصل، ونوه بأنه لا يخفى بأنه هناك استقرار نسبي سياسيا.

.
وأكد بأنه شخصيا لم يتعرض لأية ضغوطات أمنية، وتابع القول “طبعا ناهيك عن ابتعادنا عن التعامل مع السياسة أو بعبارة أكثر صراحة الاشمئزاز من هذه الحالة”

.
واختتم ” حديثه  لشبكة كوردستريت متمنيا السلام لسورية والخلاص للشعب الكوردي ليس بمعزل حسب تعبيره “عن الأخوة العرب في جميع أنحاء سورية”

.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك