الدكتور عبدالرحيم أحمد لكوردستريت : “انا نادم لأنني لم اهاجر .. وهناك فلتان في عمل الصيدليات بسبب عدم وجود الرقابة”

ملفات ساخنة 01 ديسمبر 2016 0
الدكتور عبدالرحيم أحمد لكوردستريت : “انا نادم لأنني لم اهاجر .. وهناك فلتان في عمل الصيدليات بسبب عدم وجود الرقابة”
+ = -

كوردستريت – نازدار محمد 

.
قال الدكتور “عبد الرحيم أحمد” اخصائي أطفال بأن الأمراض التي يعاني منه الأطفال، وخاصة في الفترة الأخيرة كالتهاب الأمعاء الفيروسي، وبأن هذا الالتهاب يتظاهر على شكل رشح بداية، وبعدها إسهال واقياء مائي، وذلك في حديث خاص أجرته مراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية معه.

.
وأضاف إنه وباعتبار الإسهال نمط فيروسي فهذا يؤدي إلى الجفاف خلال 24 ساعة، وبأنه يدعي الإقامة بالمشفى يومان أو ثلاثة، مشيرا بأن الحل الأساسي للعلاج هو الماء النظيف؛ لأن أكثر الأمراض حسب وصفه “تأتي عن طريق الماء” بالإضافة إلى الحمية الغذائية، وتجنب الأكل الذي يضر بالأطفال.

.
وأوضح “احمد ” بأن هناك مرض أخر وهو “ربو” الأطفال وهذه الحاله أيضا حالة فيروسية أسبابها الجو غير النظيف، ودخان المولدات والسجائر بالإضافة إلى الرطوبه في المنزل و هذه الأسباب جمعيا تخلق حساسية لدى الأطفال، منوها بأنه يظهر لديهم الربو وعلاجه ليس فقط الدواء وإنما الأجواء النظيفة، مضيفا بأن الشئ الآخر الموجود عند الأطفال والمنتشر في المدارس وهو موضوع “القمل” و هي مشكلة تستدعي حسب تعبيره “علاج جماعي وحملة توعية” من جميع الأهالي بالاضافه إلى العلاج الفعال بأن الشامبو لا يفيد وأصبحت تقليدية، مؤكدا إنهم بذلك يعودون إلى الطرق القديمة متل “الكاز”.

.
وتحدث “احمد” بأن المعاناة الحقيقة حاليا إن جميع العيادات تأخد 1500 ليرة سورية معاينة، منوها بأنه إذا جاء فقير فإنهم “يلغون” المعاينة، ملفتا بأن المشكلة ليست هنا، بل هي في الوصفة الطبية التي يكتبونها للطفل، وحتى لو كانت بسيطه يدفع حقها 3 ألاف في الصيدلية وإذا كان الدواء غاليا حسب وصفه “يصل حقه إلى 700 ألاف ” مشيرا بأنه إذا كان لدية ربو فيوجد لقاح اسمه (بريفينار)

.
وتابع الدكتور مؤكدا بأنه لاتوجد رقابة دوائية، وبأن جميع الصيادلة يضعون الأسعار من عندهم، وهذا عبئ كبير على المريض.

.
وحول هجرة الأطباء أشار “احمد” بأنه لم يكن ينصح بالهجرة، ملفتا القول بأنه الآن يشجع على الهجرة لانهم حسب وصفه “يدفعون الضريبه”

.
واختتم الدكتور “عبدالرحيم أحمد” حديثه لشبكة كوردستريت منوها بأنه كان يتأمل أن تنتهي هذه الأزمة خلال سنتين، لكنها “نحو الاسوء” مؤكدا بأنه “نادم جدا” لأنه لم يسافر ليس لاجله بل لأجل أطفاله حسب قوله.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك