الدكتور كاميران حاج عبدو لكوردستريت : المجلس الوطني سيكون على طاولة الحوار بجنيف…و دعوتنا لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية بحد عينه مؤشر على نجاحنا سياسياً ودبلوماسياً وتمثيلياً”

ملفات ساخنة 03 فبراير 2017 0
الدكتور كاميران حاج عبدو لكوردستريت : المجلس الوطني سيكون على طاولة الحوار بجنيف…و دعوتنا لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية بحد عينه مؤشر على نجاحنا سياسياً ودبلوماسياً وتمثيلياً”
+ = -

كوردستريت – لافا عمر

أكد الدكتور “كاميران حاج عبدو” عضو العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي بأنهم تلقوا كمكتب علاقات خارجية للمجلس دعوة رسمية لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية، ملفتا بأن هذا بحد عينه مؤشر على نجاح المجلس سياسياً ودبلوماسياً وتمثيلياً؛ وذلك في حوار خاص أجرته مراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية معه.

.
آستانة محطة جد مهمة في تاريخ الأزمة السورية
.
وبحسب “حاج عبدو” فإن آستانة وماسبقتها من متغيرات وتفاهمات إقليمية ودولية تعد “محطة جد هامة في تاريخ الأزمة السورية” مضيفا بأنها تلك المعطيات أكدت وبشكل نهائي فشل الخيار العسكري لحل الأزمة السورية، فجاء لقاء الآستانة الذي تم فيه الاتفاق على تثبيت ودعم “وقف العمليات العدائية” في سوريا وإقامة آلية ثلاثية لمراقبة الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، وذلك باستثناء المجموعات الإرهابية المتمثّلة ب”داعش” والنصرة (هيئة تحرير الشام لاحقاً بعد توحدها مع بعض أخواتها)، والذي أدى كما خطط له من قبل أطراف الاتفاق الثلاثي إلى بدء عملية فصل المجموعات المسلحة عن تلك الإرهابية، والتي ستستمر حتماً حسب اعتقاده “وتتضح معها الاصطفافات والفرز بين تلك المجموعات”

.
وتابع في سياق متصل بأن “آستانة” من جهة أخرى مهدت الطريق أمام إحياء الحوار السياسي في جنيف؛ والذي سيبدأ مجدداً في العشرين من هذا الشهر، مؤكدا بأنه كلما انتعشت فكرة الحل السياسي للأزمة السورية ستنفتح معها بكل تأكيد أفاق أوسع أمام دور المجلس الوطني الكوردي “المؤمن” منذ البداية بالحل السياسي دون سواه، والذي تتوسع علاقاته السياسية-الدبلوماسية يوماً بعد آخر، وستنتصر إرادته وإرادة جماهيره التواقة إلى حقن دماء السوريين وانهاء الاستبداد والإرهاب، والعمل حسب تعبيره “مع شركائهم السوريين” في سبيل الوصول إلى دولة علمانية ديموقراطية فيدرالية تنسجم مع الحقائق التاريخية والجغرافية لسوريا، وتؤمن الحرية والمساواة للجميع بعيداً عن زمن العسف والحرمان والإضطهاد.

.
كان لقائنا مع الخارجية التركية إيجابيا”
.
وحول لقائهم مع الخارجية التركية قال السياسي الكوردي بأنه كان “إيجابياً” وبانهم أكدوا لهم على أهمية الحل السياسي وعلى رؤيتهم حول سوريا المستقبل التي لابد وأن تكون خالية من الإرهاب والاستبداد، وأن تكون تعددية وتشاركية كونها بلد متعدد القوميات والأديان.

.
سنكون حتماً موجودون كمجلس على طاولة الحوار بجنيف”
.
القيادي الكوردي أوضح بأن مسألة الحوار والإيمان بالحل السياسي هو من صلب سياسات المجلس الوطني الكوردي؛ لذلك سيكونون حتماً موجودون على طاولة الحوار بجنيف، كما سبق لهم وإن حضروا المؤتمرات السابقة.

.
اجتماعنا جاء مع فخامة الرئيس مسعود بارزاني لتبادل وجهات النظر”
.
واختتم “حاج عبدو” حديثه لشبكة كوردستريت بإن اجتماعهم جاء مع “فخامة الرئيس مسعود بارزاني” لتبادل وجهات النظر في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا وماعرفه ب”كردستان سوريا” والمنطقة برمتها، وبانهم أردوا أن يسمعوا من “فخامته” كداعم أساسي للمجلس والشعب في “كردستان سوريا” وكحامل للواء الكردايتي على الصعيد الكردستاني، على وجهة نظره تجاه مايجري من متغيرات ومستجدات تفرض عليهم اتخاذ مواقف وسياسات تنسجم معها؛ وذلك خدمة للقضية القومية الكوردية بشكل خاص والوطنية السورية بشكل عام.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك