الديلي تليغراف نشرت موضوعا مشتركا لمراسلها في العاصمة الروسية موسكو رونالد أوليفانت وزميله في انقرة ضياء ويز.

.

الموضوع الذي جاء بعنوان “روسيا وتركيا ينسقان معا سياستهما في سوريا” يحاول ان يرصد التغيرات المنتظرة في سياسات البلدين بعد عودة العلاقات بينهما إلى ما كانت عليه قبل أزمة أسقاط المقاتلة الروسية من قبل الجيش التركي.

.

وتعتبر الجريدة أن الاعلان عن المصالحة بين البلدين تاتي في وقت انصاعت في الولايات المتحدة لرغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتنسيق معا في مواجهة “الجماعات الإهرابية في سوريا”.

وتقول الجريدة إن السياسة التركية ستنصب بالطبع على تامين موقفها من المخاوف التاريخية من انشاء دولة كردية على حدودها وهو ما يحدث حاليا في شمال سوريا.

.

وتطرح أيضا تصريحات لمسؤول بارز في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والتي قال فيها إن “بشار الأسد سيبقى دوما قاتلا ومجرما في نظر بلاده” لكنه أوضح ان الطرفين يتفقان معا على رفض تاسيس دولة كردية شمال سوريا.

وتضيف الجريدة إن الاتراك وجدوا انهم بحاجة للتعاون مع روسيا مرة أخرى في ملف التفجيرات التي شهدها مطار اتاتورك والتي اتهم فيها عدد من المسلحين المولودين في روسيا.

.

وتوضح أن العقل المدبر للهجوم هو احمد شاتاييف أحد المحاربين الاسلاميين المخضرمين خلال الحرب الروسية في الشيشان والذي تعتقد الحكومة الروسية أنه يشغل منصبا أمنيا رفيعا في تنظيم الدولة الاسلامية. (بي بي سي)