الرئيس الإيراني يغادر دمشق وفي جعبته توقيع 15 وثيقة وقعها مع الأسد

كوردستريت|| وكالات 

أجرى الرئيس السوري بشار الأسد جلسة مباحثات مع الرئيس الإيـراني إبراهيم رئيسي قبيل مغادرته دمشق في ختام زيارته إلى سوريا على رأس وفد وزاري رفيع المستوى.

وشدد الرئيسان في مباحثاتهما على تفعيل كل التفاهمات والمقترحات التي تمت مناقشتها خلال الزيارة ووضعها موضع التنفيذ بما يخدم العلاقة بين البلدين والشعبين، كما شددا على استمرار التنسيق والتشاور في مختلف المجالات.

وقال بيان الرئاسة السورية “ناقش الرئيسان الخطوات الاقتصادية التي سيتم العمل فيها خلال المرحلة المقبلة في مجال محطات الكهرباء والطاقة والسياحة والمشاريع الاستثمارية المشتركة، وتسريع الإجراءات الثنائية المطلوبة لتأسيس مصرف مشترك بهدف تسهيل التبادل التجاري “.

وقال الرئيس إبراهيم رئيسي خلال منتدى لرجال الأعمال بدمشق عقد يوم الخميس “خلال الاجتماع الأخير مع الرئيس بشار الأسد تم اتخاذ جملة من القرارات، حيث تم توقيع 15 وثيقة بين طهران ودمشق، والاجتماعات المشتركة بين سوريا وإيران مفيدة لتنفيذ الاتفاقيات بين البلدين، ومن المناسب تشكيل غرفة مشتركة بينهما”.

وأضاف رئيسي “أن إيران حولت الحظر المفروض عليها إلى فرص، وأرى أن الإمكانية في سوريا متاحة أيضاً لتحويل العقوبات إلى فرص، وهذه الزيارة ستشكل منعطفاً إيجابياً وجيداً لتنمية العلاقات بين البلدين، وسترون تأثير هذه الزيارة على العلاقات الاقتصادية بين البلدين والمنطقة ككل “.