الرئيس الامريكي يكشف عن جذوره الافريقية خلال رحلته للقارة السوداء

ملفات ساخنة 03 يوليو 2013 0
+ = -

خلال رحلته في أفريقيا التي شملت ثلاث دول وزار خلالها السجن الذي مكث فيه بطله زعيم مكافحة الفصل العنصري نيلسون مانديلا 27 عاما كان في استقبال الرئيس الامريكي باراك أوباما زعيم أفريقي آخر يتمتع بالتقدير هو ديزموند توتو الذي رحب به قائلا “أهلا في بيتك.”

وعاد أول رئيس أمريكي أسود الذي يصف نفسه بأنه ابن رجل أسود من كينيا وامرأة أمريكية بيضاء من كنساس الى أفريقيا في اول زيارة طويلة استغرقت ثمانية أيام وهو على رأس أكبر قوة في العالم.

ورغم خيبة أمل الافريقيين في أنه قام بهذه الزيارة متأخرا رحبت القارة السوداء في معظمها بأوباما واعتبرته ابنا لها. واحتشد السكان في العاصمة التنزانية دار السلام حين بدأ أوباما زيارته للبلاد وحين اختتمها كما وقف الشبان في جنوب أفريقيا مصفقين لكلمته.

وقال توتو الزعيم المناهض للفصل العنصري كبير الأساقفة السابق في كيب تاون لاوباما حين التقيا في مركز للشباب تديره مؤسسة توتو لمكافحة الأيدز “نجاحك نجاحنا. وفشلك.. سواء رضيت ام أبيت هو فشلنا.

“نحن مرتبطون بك وأنت منا ونصرك هو نصرنا.”

كانت هذه اللحظة تذكرة للرئيس الامريكي بالامال التي سادت في افريقيا عام انتخابه عام 2008 والتي توقعت علاقات أقوى بين أفريقيا والولايات المتحدة.

ورغم ان أوباما حطم هذه الامال بدرجة كبيرة في فترة رئاسته الاولى بابتعاده عن القارة بخلاف زيارة قصيرة لغانا حاول الرئيس الامريكي تعويض الوقت الضائع في رحلته بسعيه لتعزيز الروابط التجارية وبوعد بتوفير الكهرباء للملايين.

وخلال الخطاب الذي القاه الرئيس الامريكي في كيب تاون تحدث أوباما عن والده الافريقي وهو شيء قلما يفعله وربط بين بداية نشاطه السياسي وحركة مناهضة الفصل العنصري التي قادها مانديلا الذي يرقد حاليا في المستشفى في حالة احتضار.

وفي منزل سابق للعبيد بجزيرة جوري في السنغال قال أوباما الذي نادرا ما يشير الى أصوله العرقية ان كونه أمريكيا أسود زاد من اصراره على الدفاع عن حقوق الانسان في شتى أنحاء العالم.

Loading

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك