الرئيس المشترك” للمجلس التشريعي” لكوردستريت :” الذهنية الاجتماعية المتعودة على العادات الخاطئة لن تقبل قوانينا…ليس لدينا معتقلين سياسيين”

ملفات ساخنة 22 ديسمبر 2016 0
الرئيس المشترك” للمجلس التشريعي” لكوردستريت :” الذهنية الاجتماعية المتعودة على العادات الخاطئة لن تقبل قوانينا…ليس لدينا معتقلين سياسيين”
+ = -

.
كوردستريت – روكن أحمد
.
أكد “حكم خلو” الرئيس المشترك للمجلس التشريعي بأن المجلس تشكل من الأشخاص الذين قبلوا “الإدارة الذاتية” من المؤسسات والمستقلين والأحزاب التي شاركت في تأسيس الإدارة، وقبلتها الإدارة في الاجتماع الأخير؛ وذلك في حديث خاص أجرته مراسلة الشبكة معه.

.
وأضاف بأنها جرت على شكل توافقي، وليس بالانتخابات؛ لأن ظروف وشروط الحياة التي يعيشون فيها من الأمني والسياسي والتكنيكي حسب اعتقاده “لم تكن مهيئة لإجراء الانتخابات” وتمنى أن تتم الانتخابات “قريبا” بعد أن جرى الإحصاء، وغيرت العديد من الأطراف حسب وصفه “رؤيتها بالإدارة الذاتية، والتي كانت إيجابية طبعا كان توافقا” وأشار بأن كل مؤسسة أو حزب انضم إليها كان فيها شخصين رجل وامرأة استطاعوا إرسال آرائهم إلى المجلس، وأوضح بأن خارج المؤسسات والأحزاب التي قبلتها الإدارة كان فيها شخصيات مستقلة أيضا.

.
تمثيل المكون العربي في المجلس”
.
وحول  المكون العربي المنخرط في ” الادارة ”  أوضح القيادي الكوردي بأنهم بداية كانت لديهم تحفظات في الانضمام إلى “الإدارة الذاتية”، ونوه لذلك بأن عقليتهم لم تكن تقبل الإدارة، وكانوا مرتبطين بعقلية وتعليم النظام منذ 60 عاما، وتابع بأن مثل هؤلاء تحت راية النظام البعثي لايأتون ولايقبلون بداية مثل هذه الحالة، وأردف القول بأن خطر “داعش كان كبيرا” حينها في المنطقة، ولفت القول إلى إن الذين انضموا إليهم كانوا “عربا مستقلين من أجل تهديد داعش لهم ولقراهم لم يقبلوا تركها”

.
وتابع في سياق متصل بأن الخيارات كانت لاتزال مفتوحة، والحالة لم تكن واضحة أما الآن بعد سنتين وتتم الثالثة فإن المكون العربي يقتربون حسب وصفه “بقوة” في هذا الوقت بالمناطق التي معظمها عربية ك”منبج، تل أبيض، جبل كزوان، الحسكة، تل حميس، شدادي، هول، تل براك” وأكد بأن هذه المناطق “باتت تقبل تأسيس مؤسساتها تحت مظلة الإدارة الذاتية الآن يتم اختلاط قوي في هذا الوقت”

.
صلاحيات المجلس التشريعي
.
قال “خلو” بأن النظام في المجلس التشريعي له واجبين أساسيين، أولهما تشريع إصدار القوانين، والثانية الرقابة على المجلس التنفيذي وهيئاتها الموجودة، وأوضح بأن هذين “واجبين أساسيين” ونوه بأنه في الحقيقة في الكثير من الأحيان يتم دعوة رؤوساء الهيئات واستفسارهم واستجوابهم ونقدهم في الكثير من المرات، وبين بأن لديهم لجان مرتبطة بالهيئات فيها 12 لجنة ضمن المجلس، مهمتها متابعة عمل هذه اللجان وبأن الشيء الذي يكون مكان النقد ينقدونهم، ويعطون المجال للتصحيح.

.
ولفت القول إلى إن علاقتهم مع المجلس التنفيذي هو علاقة أن يقوموا جميعا بإدارة هذه التجربة ، وأن يستطيعوا إيجاد الأفضل، وأكد بأن لديهم اجتماعات تنسيقية، وليس فقط مع المجلس التنفيذي، وواصل الحديث بأنهم المجالس الأساسية الثلاثة “التفيذي، العدالة، التشريعي” لديهم كل 15 يوم اجتماعات تنسيقية إذا كانت لديهم مشاكل يقومون بنقاشها معا.

.
وحول علاقة المؤسسات الأخرى كالحاكمية بالمجلس أشار بأن الحاكمية هي الجهة الصادرة للقوانين بعد أن يوافق المجلس على أي قانون ترسلها للحاكمية، وأوضح بأنه من حق الحاكمية أن تضع بعض ملاحظتها على هذا القانون للمرة الأولى إذا كان لديها ملاحظات تعيدها ليقوموا بوضع هذه الملاحظات للنقاش في المجلس إذا وافقت أو لا، اما للمرة الثانية عندما ترجع إلى الحاكمية حينها ليس لديها أي حق في أي طريقة تكون قد قبلت وستصدر مرسوما، وتابع بأن الحقوق الاعتراضية أو إعطاء رأي آخر لا يبقى هذا الحق، وأضاف بأنهم يجتمعون في الشهر مرة مع الحاكمية وبانهم مثل المجلس والمشاكل الاجتماعية واختلاطاتهم مع المجالس التنفيذية والعدالة وجميع المؤسسات يناقشونها في الشهر مرة مع الحاكمية على هذا الأساس تكتمل علاقتهم من أجل تطوير العمل.

.
الرد على الانتقادات لقوانين الإدارة الذاتية”
.
وبشأن الانتقادات الكثيرة للقوانين والتشريعات الصادرة عن الإدارة الذاتية، والتي تخالف طبيعة المجتمع وعاداته ومقدساته أوضح “خلو” بأن أي قرار أو معلومة جديدة في مجتمع يكون هناك معارضين؛ لأن المجتمع حسب اعتقاده “تعود على طبيعة واحدة” وانتقد السؤال في أن هناك عادات ومقدسات قد دعست خاصة في قانون المرأة، طالبا مثال إذا كان لديهم لمعرفه ذلك، وأكد قائلا “عندما نقول أن لاتتزوج المرأة تحت ال18 هل هذا دعس المقدسات رغم انه عرف بالمجتمع؟ لأن عرف وعادات مجتمعنا أصابها التشويه، هي مع مصلحة الرجل عندما نقول مقايضة يتعلق فيه أربعة أشخاص وعائلتين وعشيرة عندما يحدث خلاف بين الزوحين تؤثر على العائلتين يطلب الطرف الآخر أيضا الطلاق، نحن عندما نجعله قانون ونقول بأن الزواج مقايضة الذي يجعل من المرأة سلعة تباع وتشترى في المجتمع أن تمحو هل هي دعس على المقدسات ام إننا نجعل المقدسات التي كانت تعطي الاحترام للمرأة، والتي دعست نجعلها أصح”

.
وتابع في معرض الحديث ذاته بأن الذهنية الاجتماعية المتعودة على العادات والتقاليد الخاطئة سوف لن تقبل قوانينهم بسرعة؛ لأنهم يبنون ثورة، وقال بأنهم يعرفون بأن الذي يكتبونه في قانون المرأة هو حق المرأة الأقل، وأشار بأنه يجب أن تكون للمرأة حق الميراث كالرجل في البيت لأنهم يعرفون كم ظلمت المرأة الكوردية باسم العائلة، متمثلا لذلك بأنه عندما يموت أب لديه أرض أو ملك يقوم الأخ بإقناع أخته كيف ستعطي ملك أباها للزوج وللناس، مستفسرا هل هذه مقدسات، هل هذه الذهنية الصحيحة؟ مؤكدا بأن هذه أخطاء في المجتمع يجب أن يتم تصحيحها الذي يقولها كرجل أو شاب يجب أن يكون أيضا صاحب حق ودور، ملفتا القول بأن المرأة في التعداد السكاني في العالم أكثر من نصف المجتمع وتربي النصف الآخر وتعلمه، ونوه بأنهم يصنعون مجتمع جديد قوامه الأساسي حرية المرأة.

.
وبحسب “خلو” فإن هناك قوانين أخرى كواجب الحماية وضريبة الدخل، وأوضح بأن العديد لا يقرأ هذه القوانين وينتقدونها، مثلا فقانون ضريبة الدخل الذي دخله حتى المليون و200 الف أي دخله الشهري 100 ألف يتم اعفاءه من الضريبة، فقط يعطي ألف ليرة، وأكد بأن القانون يستهدف الشريحة الغنية، وبأن هذه الشريحة أيضا متصاعدة والقانون حسب الغنى يستهدف، وهذا القانون حسب وصفه “موجود في كل العالم” فالأشخاص الذين يذهبون على حد قوله “إلى أوروبا ويأخذون سلات الغذائية التي تعطيهم الدول ويسكنونهم كلها من قانون الضريبة فهو مورد أساسي لأي دولة، وسيتم تفعيلها والتي تستهدف الطبقة الغنية كضريبة لتوضع في خدمة المجتمع”

.
وبخصوص قانون واجب الحماية أعتقد “خلو” بأنه تم مناقشتها كثيرا، وقال بأنه “في وضع الحرب يقوم فيه اعدائنا بتهددينا، وبأنه سينهينا ويقطع رؤوسنا، ويقول بأنك كافر وملحد فمسألة أنت كوردي كلها مثل حكومة “AKP” وتصريحاتها الواضحة والتيارات التكفيرية وحتى نظام الأسد إذا وجد أي أحد منا لن يرحمنا” وتساءل “ماذا نفعل من أجل ذلك هل، نهرب، ألا نقوم بحماية أرضنا، أن نقول بأن احد شبابنا ذهب لواجب الحماية 9 أشهر من أجل أرضه وشرفه وتاريخه هل هذا كثير؟ وأوضح بأنه شئ “طبيعي” يوجد في كل عالم، وبأنه ليس عندهم فقط، مؤكدا بأن هذا يتم تسويده تحت أجندات سياسية، متحدثا بأن قوانينهم ليست مقدسة كقرآن المسلمين أو إنجيل المسيحيين لا تتغير، منوها فإنه متى دعت الحاجة سيقومون بتعديلها وبانهم ينظرون لآراء الجميع.

.
نحن أصحاب القرار النهائي
.
تحدث القيادي الكوردي بأنهم أصحاب القرار النهائي للقوانين، وبانهم كمجلس تشريعي وصلتهم عشرات القوانين من الهيئات والمؤسسات، وبانهم كمجلس قانون واعضائهم ناقشوا “ديمقراطيا” وعدلوا الكثير من القوانين على أساسها، وبأن لديهم أمثلة كثيرة ك”قانون العمل” الذي وضعوه، وقانون الضريبة كان قرارهم، وبانهم غيروا العديد من مقترحات هيئة الحماية، والعديد من القوانين الأخرى، مشيرا بأن هذا واجبهم بعد أن تتم الموافقة على قوانينهم وتصبح مرسوما فهي حسب وصفه “ملزمة للجميع ليس هناك من هو خارج القانون”

.
ليس لدينا معتقلين سياسيين
.
وبخصوص المعتقلين السياسيين لكوادر المجلس الوطني والإعلاميين المعارضين لهم بين “خلو” بأنه ليس لديهم “معتقلين سياسيين على خلفية معتقد وفكر، بل هي على خلفية مظاهرة غير مرخصة” وحول راديو عامودا نوه بأنه “غير مرخص” وبأن منبرهم الإعلامي طلب منهم الترخيص، وبعثوا إنذارا “لم يقبلوا” موضحا بأن مسؤولهم صرح على وسائل الإعلام بأنه لا يعترف بهذه الإدارة، وقوانينها، لكن هذه الإدارة بنيت حسب تعبيره “بالدم وإرادة الشعب” مستفهما “أين البديل، ماذا بنيت عوضا عنه لكي تدمر هذا وتكون جاهزا لحماية وطنك؟”

.
ونوه بأنه وبعد وضع الشمع الأحمر على مكتب حزب يكيتي قاموا مسؤولو الحزب بكسر الشمع والجلوس فيه، واعتبر بأن هذا “خرق قانوني” وبأن على إثر ذلك “سيعتقل هؤلاء” مؤكدا بأن أي شخص معتقداته غير معتقدات أحزاب الإدارة لا يوجد في المعتقل، لكن خلافات قانونية أو مظاهرات أو مشكلة على أساسه يتم “اعتقالهم”

.
الاستجابة إلى دعوة حميميم”
.
حميميم حسب “خلو” محطة من المحطات التي تمر بها الأزمة السورية، واكد بأنه بحميميم جلست الأحزاب الكوردية مع الروس، وأعتقد بأن الاجتماعات القادمة بحسب المعلومات ستكون “أوسع” وبأنها ستكون تحت اسم الإدارة الذاتية، وقال بأن الروس اليوم “لاعب أساسي في سوريا” وبانهم لايستطيعون أن يقولوا بأنهم سيعادون الروس أو الأمريكان وحتى تركيا إذا جلست معهم كدولة “تعاديهم بقوة” فانهم مستعدون حسب قوله “ليحاورنهم لأن الأزمة السورية ستنحل في النهاية بالحوار”

.
معركة حلب نقطة لصالح النظام
.
ولفت القول إلى إن معركة حلب كانت نقطة لصالح النظام، وبأنها “بيعت” وبأن تركيا والمعارضة باعتها، موضحا بأنه حدث اتفاق “تركي روسي إيراني سوري”

.
واختتم حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية  بأنه وبعد حلب فتحت آفاق جديدة، وسيكون النظام أقسى في قراراته بعد تحرير حلب، معتقدا بأنه ستكون الإرادة القادمة “إرادة الدول الأساسية بعد أن تستلم أمريكا بعد 20 الشهر الأول -تانت- يمكن أن يكون الوضع أوضح وتحدث اتفاقات جديدة، وتجد حلب طريق الحل، أي إن معركة حلب وشهباء ومختلف المناطق والمصالحات التي تحدث في سورية، وفي نفس الوقت تحرير معظم المناطق وحملة غضب الفرات في تحرير الرقة، والتطورات التي تحققها قوات سوريا الديمقراطية هي نقطة مهمة، وكذلك التدخل التركي في شمال حلب أيضا عقبة، أي إن الصعوبات متداخلة، والخريطة لم تتضح بعد، ومعركة حلب لن تكون نهاية الحرب في سورية بل هي نقطة لصالح النظام”

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر