الزعيم الكوردي صلاح بدرالدين في رسالة مزدوجة :على “المجلس” اعلان فشله وسياسة الـpyd تصب في خانة رفع صفة الارهاب عن حزبها الأم

ملفات ساخنة 09 أغسطس 2015 0
الزعيم الكوردي صلاح بدرالدين في رسالة مزدوجة :على “المجلس” اعلان فشله وسياسة الـpyd تصب في خانة رفع صفة الارهاب عن حزبها الأم
+ = -

 

 كوردستريت – جيان عامودا / بعد ردود افعال غاضبة من بعض السياسيين و الطبقة المثقفة حول اعتزال الزعيم الكوردي صلاح بدرالدين العمل السياسي وخروجه من الباب ومحاولة العودة من النافذة ..

.

 

.

 “بدرالدين” في رده على اول سؤال لمراسلة الشبكة حول مبادرته بعقد مؤتمر كوردي سوري للانقاذ أجاب قائلا.

.

“مثل أية مبادرة جديدة دائما هناك مع وهناك ضد وهناك بين , موضحاً بانه “أمر معروف و طبيعي , واضاف بدر الدين بانه اطلق نداء ” من أجل مؤتمر كردي سوري انقاذي ” كمحاولة منه لحل الأزمة الراهنة وايجاد الحلول لها بهدف تأسيس بديل أفضل لما هو قائم الآن ....

.

السياسي الكوردي بيّن  بانه لم “يكن الوحيد الذي استشعر بخطورة الحالة وضرورة المعالجة بل كل ماقام  به هو التعبير عن مشاعر ورؤا وطموحات مئات الآلاف من بنات وأبناء شعبنا الكردي في سوريا بداخل البلاد وخارجها وبالتكامل مع مفاتحة الأطراف المعنية بالملف الكردي السوري وخصوصا الأشقاء في اقليم كردستان العراق ..

.

لافتاً بانه وجه  ندائه الى أصحاب القضية من شعبنا مباشرة عبر الوسائل المتاحة من مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الكردية والعربية والصحافة مبينا فيه أسباب القيام بمبادرة عقد المؤتمر الوطني ودافعه الانقاذي وضروراته القومية والوطنية وكذلك الملامح الأساسية للبرنامج البديل ..

.

مشيراً بانه لمس  تفهما واهتماما وخاصة من نخبنا السياسية والثقافية وبينها قطاع واسع من ناشطي الحركات الشبابية والمجتمع المدني والكتاب والمثقفين كوادر وناشطي أحزاب المجلس الكردي وخاصة – ب د ك – س بالاضافة الى مواقعنا الاعلامية …

.

السياسي الكوردي  تابع  حديثه بالقول ,  ” لاشك أن هناك والى جانب رفض جماعات – ب ي د – وكل المحسوبين على نظام الاستبداد متضررون من تحقيق مضمون النداء والنجاح في توفير شروط وأسباب عقد المؤتمر الوطني الانقاذي ويتوزع هؤلاء على أحزاب المجلس وخاصة المستفيدون من حالة الفوضى والأزمة الراهنة في قيادة( ب د ك – س) .

.

موضحاً بانه مازالت المساهمات بأشكالها وخاصة النقدية من جانب أصحاب الفكر والثقافة من بنات وأبناء شعبنا تنشر تباعا وهذا يدعوه  الى التفاؤل بحسب تعبيره ,  لأن ذلك بمثابة استجابة كريمة لدعوته الى مناقشة النداء كمبادرة وفكرة ومقترح  مضيفاً بان ما يحتاجون اليه هو  التحضير أي التصدي لكل القضايا الفكرية والسياسية والبرنامجية ذات الصلة والآليات التي يجب أن تتبع وما هو الشكل أو الكيان الجديد الذي سينبثق من المؤتمر المنشود والعلاقة بين البعدين الوطني السوري والقومي الكردستاني ومواصفات وشروط اعادة تشكل الشخصية الوطنية الكردية السورية المستقلة وكل مايتعلق بمسألة المؤتمر الوطني المنشود مثل مكونات المشاركين ونسب المستقلين والشباب والمرأة والحزبيين والحالة الراهنة في المناطق الكردية ودور كل من ( مجلس غربي كردستان والمجلس الكردي ) والبرنامج السياسي والموقف من القضية السورية والثورة ونظام الاستبداد ومستقبل البلاد والدستور الجديد والحقوق الكردية المشروعة وتعريف حق تقرير المصير وشكله وأين يقف كرد سوريا من المشاريع الاقليمية والدولية

.

 وحول مطالبه من المجلس الوطني الكوردي .. المعارض الكوردي قال  بان “هناك مطلب شعبي غالب وعام من – المجلس الوطني الكردي – الذي لم يبنى على أسس سليمة على حد قوله  , و باعلان الفشل الذريع في صيانة وتطوير المشروع الوطني الكردي السوري في مواجهة مشروع النظام ومخططات الموالين له أو خلق حالة نضالية واعية في مستوى الأحداث لمواجهة التحديات والاخفاق في منع التهجير وافراغ المناطق وعدم التمكن من خلق موقف كردي سوري موحد وبلورة المطالب القومية المشروعة واقناع الشركاء في الوطن من تبنيها  ..

.

وبحسب “بدرالدين”  بان قناعة الغالبية على المجلس الذي أصابه الانقسام والتشرذم وعدم الثقة بالأساس أن يعلن حل نفسه وتسليم مصيره لارادة الشعب والرضوخ لارادة التغيير واعادة لبناء .

.

وبخصوص التصعيد القائم في المنطقة الكوردية حول موضوعي التجنيد وملاحقة النشطاء   اوضح القيادي الكوردي  ” أن سلطة الأمر الواقع بمناطقنا مستمرة في ممارساتها “القمعية” التي لاتخدم الكرد والقضية الكردية السورية بقدر ماتخدم أجندات حزبية صرفة وسياسات اقليمية التي تصب بالنهاية في مجرى مصالح نظام الاستبداد على حد قوله.. لافتاً بان كل فعلها على الأرض يستجيب لمصالح المشروع “الايراني” أولا ومحاولة رفع صفة الارهاب عن حزبها الأم من الدوائر الأمريكية والأوروبية حتى لو تطلب ذلك نحر الآلاف من الشباب الكرد السوريين  ..

.

وبحسب القيادي الكوردي بان ذلك “تتناغم في مواقفها مع السياسة المدمرة للقيادة العسكرية في (قنديل) الرامية الى نسف عملية السلام ومعاداة قيادة اقليم كردستان العراق والتدخل في شؤون الجزء المضيف والتفرد وبقوة السلاح في اتخاذ القرارات ضد أي انفتاح أو حوار أو اعتراف بالآخر المختلف وخاصة على ساحتنا الكردية السورية .

.

وعن قراءته لوضع السوري عامةً وفرض مناطق امنة في الشمال السوري , الزعيم الكوردي قال  بان  مطلب المنطقة الآمنة كان ومازال شعار الثورة السورية ولكن مانسمعه اليوم من مشاريع اقليمية حول الموضوع يختلف من حيث المضمون عن ماينادي به السورييون فمن مصلحة الثورة والمعارضة الوطنية أن تتحقق مناطق آمنة على طول وعمق الحدود السورية المشتركة مع تركيا والأردن والعراق واقليم كردستان وحتى لبنان وتتحول الى أماكن أمينة يحظر من فوقها الطيران المعادي وكمأوى آمن للثوار ومؤسسات الثورة وايواء اللاجئين والنازحين وتوفير العيش الكريم لهم وذلك برعاية دولية ..

.

مختتماً حديثه لكوردستريت  بان ما “تطرحه تركيا حول الموضوع ورغم عدم الوضوح التام فانه يتم من خارج ارادة قوى الثورة والشعب السوري .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك