الزعيم الكوردي صلاح بدرالدين لـكوردستريت: ماحدث مؤخراً هو تجسيد دور الطابور الخامس في الساحة الكردية

ملفات ساخنة 26 مايو 2015 0
+ = -

 كوردستريت –  جيان عامودا / في تصريح خاص ادلى به الزعيم الكوردي صلاح بدرالدين حول آاااخر التطورات الميدانية  في جبال كوردستان  ,  والسياسية في المنطقة الكوردية السورية ..

.

                  (الــpkk يتحمل مسؤولية ماجرى في جبال كوردستان )

.

 “بدرالدين ”  قال في بداية حديثه بان ماحدث في جبال كوردستان من اقتتال كوردي – كوردي ” لاتحتاج الإجابة الى عناء تفكير من جهة المسؤلية الكاملة لمسلحي – ب ك ك – في اثارة الفتن واختلاق مقدمات” ..

.

 القيادي الكوردي بيّن  أسباب الاقتتال الكردي – الكردي أو كما يسميه الأخ الرئيس مسعود بارزاني ( الحروب الانتحارية )  بحسب تعبيره (فقد تحولت قيادة – ب ك ك – منذ عقود الى مقاولي تلك الحروب في مختلف أجزاء كردستان باشراف وتوجيه ودعم محور دمشق – طهران ومساهمة نظام صدام سابقا وحكومة المالكي لاحقا .).

.

وصف السياسي الكوردي ذلك بانه “تجسيد دور الطابور الخامس في الساحة الكردية كجزء من مخططات المنظومات الأمنية المقسمة للشعب الكردي الحاكمة الهادفة الى ضرب الكرد وتفتيت حركاتهم وتصفية انجازاتهم” . .

.

المعارض الكوردي تابع حديثه لكوردستريت بان “في السنوات الأخيرة وتحديدا منذ اندلاع الثورة السورية واشتداد الصراع بين غالبية السوريين من جهة والاستبداد الحاكم من الجهة الأخرى واستحقاقات انتظار دور كردي سوري إيجابي في الثورة وظهور المحور السوري – الإيراني المذهبي الممانع وتمدد نفوذ نظام ايران في المنطقة مقابل ازدياد الوزن السياسي والشعبي لقيادة إقليم كردستان العراق ورئيسه وانفتاح آفاق جديدة واعدة لتطلعات الكرد المشروعة “..

.

 السياسي الكوردي لفت في حديثه بأن هذه “المؤشرات والمستجدات طرحت حاجة موضوعية ملحة لمحور طهران – دمشق – بغداد لأداة كردية عسكرية ردعية بمثابة (مخلب القط ) , و (عصا غليظة)  تضرب هنا وهناك في مختلف الساحات الذي وجد في قيادة – ب ك ك – بقنديل كامل الأوصاف المطلوبة لأداء المهمة”..

.

 اوضح بان ماحدث  في ( كةلةشين ) لايختلف من حيث الأدوات والأهداف عن مايحصل في المناطق الكردية السورية وماحصل في – سنجار –  واصفاً ذلك بــ (مخطط له الحصول في الوضع الداخلي لإقليم كردستان العراق وكل ذلك يحمل عنوانا واحدا : تصفية إنجازات إقليم كردستان العراق وقطع الطريق على وحدة الحركة الكردية على أسس سليمة بما في ذلك انطلاق الطاقات الشابة الجديدة لاعادة البناء التنظيمي والفكري والسياسي وعزل الكرد في المنطقة عن الحراك الديموقراطي الثوري التغييري بل تحييدهم أو ربطهم بمحور دمشق – طهران – بغداد وافراغ الحركة الكردية من مضمونها القومي التحرري الديموقراطي وضرب مشروعها التاريخي لتتحول الى جماعات متصارعة في خدمة مشاريع الآخرين تحت شعارات فارغة المحتوى مثل ( الأمة الديموقراطية ) .

.

“بدرالدين”  اشار في حديثه  بان (مسؤولية – ب ك ك – لاتعفي الآخرين من الأحزاب الكردستانية من ظاهرة التكلس الفكري والارتداد السياسي والتراجع الجماهيري وفقدان المصداقية وكما قلنا بالسابق  مكرراً ذلك  بضرورة إعادة بناء الحركة الوطنية الكردية في جميع الساحات بصورة جذرية وذلك لحل الإشكالية الراهنة والرد على التحديات الماثلة والقادمة ).

.

                                        المجلس الوطني الكوردي على حافة الهاوية

.

 ” بدرالدين ”  قال  عن رؤيته المستقبلية  لدور الذي يقوم به المجلس الوطني الكوردي قائلاً بانه لم “يعد هناك ( مجلس وطني كردي ) كما كان  , وبحسب كلامه   بان ذلك لن  تفيد انهياره الترقيعات وقلنا منذ ظهوره – الإعلامي – قبل أربعة أعوام ..

.

موضحاً بان المجلس الوطني الكوردي قد بني على أساس خاطئ هش كاستجابة لحاجة أعداء الكرد السوريين في سبيل الالتفاف على الحراك الشبابي الثوري الكردي وقطع الطريق على ظهوره المتنامي المجسد لمصالح الكرد وشركائنا السوريين وقد انكشف على الملأ ماكنا نهمس به حينذاك ..

.

مخيّراً   أنصار الأحزاب المشكلة ( للمجلس الراحل ) بانه ليس امامهم الا إعادة النظر والاعتراف بفشله بل سقوطه والبحث مع الخيرين الآخرين والوطنيين الصادقين المستقلين عن بديل وطني ثوري ديموقراطي انقاذي لقيادة المرحلة القادمة ومواجهة التحديات وهناك جهود تبذل على الطريق …

.

.                     اتفاق – تركي – امريكي بداية تطويق لنفوذ الايراني في المنطقة

.

 وحول اتفاق – تركي – امريكي لدعم المعارضة السوري بغطاء جوي اشار  المعارض  الكوردي    في حديثه لشبكة متفائلاً   بان (هناك آفاق أرحب في الوقت الراهن أمام الثورار السوريين فالى جانب انتصارات ميدانية وهزائم بالجملة لقوى النظام وحلفائه هناك ملاحقة عربية جادة لنفوذ ايران في اليمن قد تصل الى سوريا مع اهتمام دولي أفضل نسبيا للقضية السورية مع احتمالات أخرى قد لاتكون إيجابية اذا بقيت الشروط السابقة قائمة وكل ذلك يتوقف الى مدى قدرة الثوار والوطنيين على انجاز مهمة عقد مؤتمر وطني تحت ظل برنامج انقاذي سريع وانتخاب مجلس سياسي – عسكري لقيادة مهام المرحلة الراهنة الدقيقة والخطيرة في حياة الشعب السوري  ..

.

ويرى”بدرالدين”  في ختام حديثه لكوردستريت بان فكرة المنطقة الآمنة ستكون مناسبة الآن وقد بدأ المعنييون بالقضية السورية مثل أمريكا وتركيا وغيرهما بالتعاطي مع الفكرة وإعادة بحثها .

.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر