الزعيم الكوردي صلاح بدر الدين لكوردستريت: أسباب الخلافات في قامشلو ذاتية وتتعلق بالنفوذ .. والأمور ستهدأ وتعود إلى نصابها

ملفات ساخنة 22 أبريل 2016 0
الزعيم الكوردي صلاح بدر الدين لكوردستريت: أسباب الخلافات في قامشلو ذاتية وتتعلق بالنفوذ .. والأمور ستهدأ وتعود إلى نصابها
+ = -

كوردستريت- روج أوسي

.

في تصريح خاص لشبكة كوردستريت عن الوضع في قامشلو وخلفية ما يجري ومستقبل هذه الاشتباكات ومن يتحمل مسؤولية هذه الأحداث قال الزعيم الكوردي صلاح بدر الدين إن اشتباكات قامشلو منذ يومين غير واضحة المعالم لا من حيث الأطراف المتقاتلة ولا من حيث الأسباب والأهداف السياسية، مشيراً إلى أن الضحايا هم من المدنيين، وأن مثل هذه المواجهات تقع عادة منذ أعوام وفي أكثر من منطقة بين جماعات مسلحة من خندق واحد، وأن السوريين تابعو مثلاً اشتباكات بين قوى النظام ومسلحي داعش، وبين جماعات النصرة وداعش، وبين مسلحي حزب الله وجيش النظام، لأسباب ذاتية حول النفوذ وتقاسم الغنائم، ولكن لا تلبث الأمور أن تهدأ وتعود إلى نصابها، مضيفاً أن ذلك تعلمه الناس من تسلسل الأحداث الدامية في معظم المناطق السورية وخاصة في خندق النظام ومواليه وشبيحته على حد قوله.
.
وأضاف السياسي الكوردي أنه عادة وحسب التحليل العلمي والمنطق فإن المواجهة بالسلاح هي تعبير عن مواقف سياسية متناقضة، ولكن في حالة أحداث قامشلو يغيب المنطق وتنتفي الخلافات السياسية فجماعات – ب ك ك – في خندق النظام وليست ضمن صفوف الثورة، وليس مع تشكيلات الجيش الحر، ووجودها لا يناقض تمركز قوى السلطة في مختلف المدن وخاصة في قامشلو، فالطرفان متفقان ومتعايشان ومتعاونان وليس هناك أي مؤشر لتحول سياسي في موقفها تجاه النظام والثورة فالعمل العسكري المشترك بين الطرفين قائم في الشيخ مقصود وريف حلب والحسكة ومناطق أخرى ولم يتبدل حتى اللحظة حسب قوله.
.
وأشار المعارض الكوردي أنه بطبيعة الحال لا يستبعد وجود وتفاقم خلاف داخلي بين صفوف جماعات – ب ك ك – في سوريا لأن المقاتلون الشباب من النساء والرجال وبحسهم الوطني يواجهون النظام ويتبدل موقفهم مع الإجماع القومي والوطني، ولكن أصحاب القرار من – أشباح – قنديل ودمشق واللاذقية وتأثيرات – المخابرات الجوية – ومسؤولي فيلق القدس الذين يسيطرون على الأمور الآن، لن يفسحوا المجال لأي تحول سريع، مضيفاً أن الدليل على ذلك هو الدعايات الرخيصة والحملة المسعورة ضد قيادة إقليم كوردستان العراق.
.
وأضاف القيادي الكوردي أن جماعة– ب ك ك – إذا كانت جادة في مواجهة النظام كان عليهم البحث عن الاتفاق الكوردي الكوردي والترحيب باستعداد الإقليم لتقديم الدعم واستقبال من يريد القتال ضد قوى النظام من كورد سوريا في الإقليم والبلدان المجاورة، مشيراً إلى أن تصريحات المسؤولة عن قوات – ب ك ك – ( وهي عضو قيادي من كوردستان تركيا مرتبطة بقنديل وتقود – الأسائيش والحماية في قامشلو ) توحي أن المسألة في طريق الحل ولا عداوة مع قوى النظام والموالين له.
.
واختتم الزعيم الكوردي صلاح بدر الدين حديثه قائلاً إنهم حريصون على سلامة أهل قامشلو كحرصهم على سلامة المواطنين السوريين في حلب والغوطة وغيرها، ولا يتمنون أن يصبح الشعب رهينة لمصالح حزب شمولي وعرضة لأمزجة قادته المسيرين من العواصم الإقليمية.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك