الزعيم الكوردي فؤاد عليكو لـ كوردستريت: هناك محاولات جادة لترتيب عودة البيشمركة إلى سورية والائتلاف يرحب بقدومهم

ملفات ساخنة 18 سبتمبر 2015 0
الزعيم الكوردي فؤاد عليكو لـ كوردستريت: هناك محاولات جادة لترتيب عودة البيشمركة إلى سورية والائتلاف يرحب بقدومهم
+ = -

  كوردستريت –روج أوسي / في حوار  حصري لشبكة كوردستريت مع فؤاد عليكو عضو المكتب السياسي في الحزب اليكيتي الكوردي في سوريا أجاب فيه على أسئلة مراسلة الشبكة روج أوسي وحول صحة مشاركة البيشمركة ضمن قوات المعارضة المعتدلة…

.

“عليكو” أكد  في بداية حديثه “أن البيشمركة تعتبر من القوات السورية المعتدلة بامتياز، ولهم رؤية سياسية واضحة لسورية المستقبل تنسجم تماما مع رؤية المجلس الوطني الكردي.

.

المعارض الكوردي أضاف  أن الائتلاف يرحب بقدوم البيشمركة للمساهمة في الدفاع عن أهلهم ووطنهم ضد المنظمات الإرهابية وضد النظام البعثي المجرم، وأن هناك محاولات جادة من عدة أطراف لترتيب دخول البيشمركة إلى سورية، ومن ضمن هذه المحاولات الاجتماع بين الرئيس مسعود البرازاني والسيد صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي قبل أيام برعاية أمريكية جادة، وبحضور وفد رفيع المستوى، متأملاً أن تتوج هذه الجهود بالنجاح.

.

وحول نظرته للوضع في سوريا قال السياسي الكوردي إنه يسير نحو التصعيد أكثر فأكثر ولا يوجد في الأفق ما يؤكد على وجود منتصر ومهزوم بالمعركة في هذه المرحلة، خاصة بعد الدخول العسكري الروسي المباشر على خطوط الجبهات الساخنة من دمشق حتى إدلب واللاذقية إضافة إلى الدخول الإيراني الكثيف، كما أن المشروع الدولي للسلام وفق خطة دي مستورا يعتريه الكثير من النواقص والثغرات ولا يلبي طموحات الشعب السوري في تحقيق السلام الحقيقي وإسقاط النظام السوري بكل رموزه ومرتكزاته الأمنية.

.

وعن الأوضاع في المنطقة الكوردية أوضح عضو المكتب السياسي في الحزب اليكيتي الكوردي لشبكة كوردستريت أن المنطقة محاصرة تماما من قبل داعش جنوباً ومن قبل تركيا شمالاً، ولا يوجد أي منفذ اقتصادي على المنطقة غير معبر سيمالكا مع إقليم كردستان، وهذا المعبر المتواضع لا يلبي احتياجات الشعب الاقتصادية كما يجب “على حد تعبيره”، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن تشهد المناطق الكردية نقصاً في الكثير من الحاجات الضرورية للحياة، وأنه يتم تأمين ذلك من عمليات التهريب، وذلك يعني ارتفاعا جنونيا في الأسعار بشكل شبه يومي.

.

وأشار القيادي الكوردي إلى ما سماه بـ “هيمنة ” (pyd) على المفاصل السياسية والأمنية والإدارية، وابتكارهم لقوانين وفرمانات بعيدة كل البعد عن ملامسة حاجات الشعب وتأمينه للبقاء في بيته والعيش بكرامة، بل على العكس تزيد هذه القوانين من معاناته ودفعه للهجرة مثل قانون التجنيد الإجباري، وقوانين التعليم الحالية، وتجنيد القاصرين، وفرض الأتاوات على المواطنين المبتلين أصلا بداء الغلاء والندرة.

.

واختتم  المعارض الكوردي حواره  لـــــ كوردستريت “بأن هذا الوضع لا يمكن تجاوز إلا بتضافر كل الجهود السياسية والعسكرية والإدارية بين المجلس الوطني الكردي وتف دم، وتفعيل المرجعية السياسية نصاً وروحاً بعيداً عن عقلية الهيمنة والتفرد من قبل أي طرف.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر