الصحفي “لوند حسين” لكوردستريت : الصحفيون الذين تعرضوا خلال العام الفائت للانتهاكات عددهم 18 صحافيا…على “الإدارة الذاتية” توفير الحماية لهم “

ملفات ساخنة 17 يناير 2017 0
الصحفي “لوند حسين” لكوردستريت : الصحفيون الذين تعرضوا خلال العام الفائت للانتهاكات عددهم 18 صحافيا…على “الإدارة الذاتية” توفير الحماية لهم “
+ = -

كوردستريت – سليمان قامشلو
.
أكد “لوند حسين” عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين الكورد السوريين بإن حرية الصحافة في المجتمعات الديمقراطية تحتل المرتبة الأولى، ومؤشر رئيسي لمعرفة درجة التزام الأنظمة بالحريات والتعددية السياسية فيها؛ وذلك في حديث خاص أجراه مراسل شبكة كوردستريت الإخبارية معه.

.
وأضاف بأن ذلك تتجلى في توفير حرية الحركة وممارسة العمل الصحفي، ليتمكن الصحفيون من مراقبة السلبيات والأخطاء التي تمارسها السلطات بحق مواطنيها، مشيرا بأنه وقياسا على ذلك فإنهم لاحظوا تراجع مخيف في المناطق الكوردية السورية.

.
وبحسب “حسين” فإنهم وخلال متابعتهم ورصدهم للتجاوزات والانتهاكات المرتكبة منذ اليوم الأول لعام 2016 إلى نهايته، بلغ عدد الصحفيون الذين تعرضوا لمختلف الانتهاكات 18 صحفيا؛ لتكون النسبة مقارنة مع العام الفائت ١٠٠%، موضحا بأن النسبة كانت مصدر “قلق” لديهم كاتحاد الصحفيين الكورد السوريين، منوها بأنهم ناشدوا المسؤولين في إدارات الكانتونات الثلاث على ضرورة توفير الحماية للصحفيين وفق ما هو وارد في العقد الاجتماعي وقانون الإعلام للإدارة الذاتية.

.
وتابع بأنهم اعتمدوا في توثيق الانتهاكات بحق الصحفيين على أعضاء الاتحاد المتواجدين في مختلف المناطق الكوردية، بالإضافة إلى تقارير وسائل الإعلام وشهادات الصحفيين الذين تعرضوا للاعتداء، مشيرا بأنهم استندوا في توثيق الانتهاكات على القوانين والمعايير الصحفية المعتمدة دوليا؛ ملفتا بأنهم حددوا الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفي أثناء عمله على النحو التالي “الاغتيال، القتل، الاعتداء بالضرب، الخطف أو التهديد بالقتل، الاعتقال والتوقيف، إهانة الصحفي، مصادرة معداته”

.
وأوضح بأن الإطار التنظيمي الذي يجمعهم هو اتحاد الصحفيين الكورد السوريين، الذي تأسس بمبادرة من خريجي كلية الإعلام بتاريخ 10.03.2012 في مدينة قامشلو، وبأن هاجسهم كان ولا يزال الارتقاء بالواقع الإعلامي الكوردي وفق ميثاق الشرف الصحفي، المتجسد في الحيادية والاستقلالية والموضوعية والتوازن عند إعداد المادة الإعلامية، بعيدا عن الرأي السياسي والنظرة الحزبية الضيقة، التي تمتاز بها أغلب وسائل الإعلام في المناطق الكوردية.

.
وأردف القول بأن مهمتهم لا زالت مستمرة باتجاه تطوير وسائل الإعلام، وإعطاء الإرشادات والتوجيهات للعاملين في الحقل الإعلامي بضرورة الالتزام بقوانين الإعلام، لاسيما الابتعاد عن حشر الرأي بمادته الإعلامية، مؤكدا بأن الواجب يملي عليه أن ينقل الحدث، ويعمل كمراقب حيادي في الأحداث الجارية لكسب ثقة الجمهور بوسيلته الإعلامية، فالتحيز حسب وصفه “يشعر المتابع بالامتعاض والابتعاد، لذا يتجلى لنا واقع الصحافة الكردية التي لم تتمكن للآن من فتح الآفاق أمامها للعبور نحو العالمية ومجاراة وسائل الإعلام المحلية والدولية”

.
واختتم “حسين” حديثه بأن المهمة الأساسية تتجسد في ابتعاد الصحفيين عن خلافات ونزاعات الأحزاب والحركات الكوردية، والتقرب أكثر من الجمهور ومده بالمعلومات والأخبار التي يحتاجها ويبحث عنها، وأن يدعوا له حرية الحكم على الحدث بعد نقله، وتحليل خلفياته دون إدخال الآراء في الحدث، بذلك فقط حسب قوله “سنتمكن من القيام بمهمتنا كصحفيين مهنيين”

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك