الصحفي لوند حسين يتهم مؤسسة “اتحاد الإعلام الحر” على خلفية رصدها التوتر بين البشمركه وypg بانها مؤسسة حزبية وليست اعلامية

ملفات ساخنة 04 مارس 2017 0
الصحفي لوند حسين يتهم مؤسسة “اتحاد الإعلام الحر” على خلفية رصدها التوتر بين البشمركه وypg بانها مؤسسة حزبية وليست اعلامية
+ = -

كوردستريت ـ أفيندار عبدو

.
نشر “اتحاد الإعلام الحر” بيانا على وسائل الأعلام التابعة للإدارة الذاتية في المناطق الكردية جاء فيه إن اثنين من المراسلين من زملائهم قد تعرضوا لإصابات خطيرة في منطقة “خانا صور” واعتبروا إن استهداف الإعلاميين هو اسكات للكلمة الحرة وصوت الحقيقة، جاء البيان الذي أطلعت شبكة كوردستريت عليه على شكل إدانة ومطالبة الحزب الديمقراطي الكردستاني في اقليم كردستان باحترام حرية الاعلام دون الإشارة إلى الطرف الذي قام باستهداف المراسلين.

.
تحدث الصحفي “لوند حسين” مع شبكة كوردستريت معلقاً على البيان بالقول: إن قراءة أولية لنص البيان الصادر عن اتحاد الإعلام الحر بخصوص إصابة عدد من العاملين في الفضائيات التابعة لحزب العمال الكردستاني، أثناء الاشتباكات التي جرت بين قوات البيشمركة ووحدات حماية شنكال، التابعة لحزب العمال الكردستاني، يتراءى لك وكأن تلك الاشتباكات تمت وكأنه من أجل استهداف الإعلاميين، فما نشر في وسائل الإعلام ومن مصادر متعددة لم يتجاوز الجرحى سوى سبعة مقاتلين من الطرفين فقط.

.
وأضاف “لوند حسين” بالقول: لنجزم بأن ما جاء في بيان اتحاد الإعلام الحر حول إصابة عدد من الصحفيين في تلك الاشتباكات صحيحة، فمنهجية رصد الانتهاكات تتطلب الحيادية في الإعلان عن استهداف الصحفيين، لاسيما وإن كانت الجهة الراصدة هي جهة إعلامية وليست سياسية.

.
وأشار إلى إن ما جاء في متن البيان وما نشر على وكالة “هوار” من عبارات ومفردات اتهامية، بعيدة كل البعد عن أصول وقواعد المهنية والحيادية في حالات الرصد؛ حيث يتجلى بأن هذا الاتحاد جزء من الماكنة السياسية للحزب العمال الكردستاني، فقد اتهمت البيشمركة بمرتزقة الحزب الديمقراطي الكردستاني، بالرغم من أن قوات البيشمركة تابعة لوزارة في حكومة تديرها عدة أحزاب كوردستانية.

.
وأضاف إن ما تضمنه البيان من آراء سياسية لطرف كوردستاني، لا يجوز مطلقا اعتباره صادر من منظمة إعلامية حسب كلامه، ووصف بأنه يمكن إدراجه في خانة مؤسسة سياسية لا أكثر ولا أقل على حد تعبيره، وأشار إن الأجدى بهم أن يطالبوا آساييش PYD، بالكف عن اعتقال الصحفيين في مناطق كانتونات (شمال سوريا)، التي تعتبر من صلب واجباتهم ومهماتهم، فما يجري في بما أسماه بـ (إقليم كوردستان سوريا) من انتهاكات بحق المؤسسات والوسائل الإعلامية وبحق الصحفيين، يتطلب من هكذا إطار كاتحاد الإعلام الحر مطالبة السلطات العسكرية والأمنية التابعة للإدارة الذاتية، إيقاف استهداف الصحفيين والإعلاميين والإفراج عن المعتقلين منهم، فلا يزال الصحفي آلان أحمد معتقل لدى آساييش PYD منذ العام الماضي.

.

ونوه الصحفي “لوند حسين” بأن اتحاد الإعلام الحر لم يصدر بيان واحد بخصوص ما يتعرض له الصحفيين في (روج آفايي كوردستان)، كما لم يحقق مطلقا في أسباب اعتقال عدد من الصحفيين منذ تأسيس هذا الاتحاد، وأكد أن المؤسسات الرصدية الدولية المهتمة بانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون، أظهرت في تقاريرها الموثقة بأن مناطق الإدارة الذاتية تأتي في المرتبة الثانية بعد النظام السوري في مجال الانتهاكات بحق الصحفيين ثم تليها تنظيم داعش الإرهابي في المرتبة الثالثة. وتساءل أليس الأجدى باتحاد الإعلام الحر مراقبة الانتهاكات ومنع حدوثها لتكون مناطق الإدارة أفضل حالا في نظر المنظمات الدولية؟

.
واختتم “الصحفي لوند حسين” حديثه مع شبكة كوردستريت بالقول إن هاجس “اتحاد الإعلام الحر” هو الالتزام بسياسات حزب العمال الكردستاني وتخوين الأطراف السياسية الأخرى، متسائلا هل هم مؤسسة إعلامية أو حزبية؟ وهذا البيان يقطع الشك باليقين مؤكدا أنهم مؤسسة حزبية على حد كلامه.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر