الضمير السياسي ودور الاعلام بتشويه الحقائق

آراء وقضايا 27 سبتمبر 2015 0
الضمير السياسي ودور الاعلام بتشويه الحقائق
+ = -

نشرت شبكة ولاتي نت الاخبارية مقالة بتاريخ 26-9-2015 بعنوان ” ما الذي يخفيه التقدمي في مؤتمره القادم؟ “

.

ووجدت فيه الكثير من المغالطات والتضليل والتشويه لمواقف التقدمي التي تستوجب توضيحها :

.

1- وردت في المقالة ان التقدمي علق عضويته في المجلس الوطني الكردي , وهذا خطأ والتقدمي وبشكل واضح ابدى موقفه عبر وسائل الاعلام كافة بانه لم ينسحب من المجلس , فقط من اللجان التي تتشكل فيه مثل لجنة العلاقات الخارجية وغيرها وانه مع قرارات المجلس وملتزم بها وسيعمل على انجاحها –فهذا تزوير وتشويه لموقف التقدمي

.

2- وورد فيه ايضا” بان التقدمي يعاني من جملة من التحديات واهمها منصب السكرتير ؟ هذا شأن داخلي وتنظيمي بحت وفقط لمندوبي مؤتمر الحزب الرابع عشر المذمع انعقاده قريبا” وفقط المؤتمر له الحق في انتخاب سكرتير الحزب وللجميع الحق في الترشح والترشيح وليس هناك اي خلاف حول منصب السكرتير الاستاذ حميد اذا بقي بمنصبه او لا فهذه مدرسة التقدمي العريقة ولن ينزلق الحزب الى ما يرمي اليه كاتب المقالة المزيلة باسم شبكة ولاتي نت , والرفاق احمد سليمان والدكتور صلاح لا فرق بينهم وبين غيرهم فالجميع رفاق في هذا الحزب ويسود بينهم افضل العلاقات الحزبية كما لغيرهم وجميع الرفاق في قيادة التقدمي آهلين باي مهام توكل اليهم وعن الاستاذ حميد اقول : ما دام هذا الشامخ والمناضل يستطيع ان يناضل من اجل شعبه والذي يملك هذه الحنكة السياسية ويعتبر من احد رموز الحركة الكردية في كردستان سوريا وصمام امانها ومن مؤسسيها ويحظى باحترام وتقدير من كافة اطياف المعارضة السورية ولدى القوى الكردستانية – سيبقى قبطان سفينة النجاة الكردية – لماذا تريدون ان تغتالوه سياسيا” وهو القادر ان يديرنا في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة – كان البعث والفروع الامنية سابقا” تسوق رأي وهو انه كبر بالسن ويجب ان يترك السياسة والحزب – كان يروجه بين الاوساط الكردية السورية ولكن راح البعث وازلامه وراحت فروعه ومفارزه من عندنا واستغرب بانه ما زال بعض كردنا يكرر نفس الاسطوانة – اما بعدم درايته بقدرات وامكانات هذا المناضل الصلب ولا يعرفه جيدا” ولا يفهم بالسياسة شيء – او لاسباب اخرى ولمصلحة احدى الجهات والله اعلم – هذا شأن تنظيمي خاص بحزبه

.

3- اما بالنسبة الى موقف الحزب من المجلس الوطني فالمعروف ان للتقدمي جهد كبير في تأسيس وتشكيل هذا المجلس وضحى بالكثير من اجله ولكن عقلية التسلط والهيمنة على المجلس وعلى قراراته من بعض احزابه الرئيسية وتشكيل اطر وتكتلات ضمن المجلس التي ادت الى شلل تام في عمل المجلس ولم يستطع ان يرتقي الى ماهو مطلوب منه ولم يستغل الظروف المواتية والتاريخية لتحقيق اهداف شعبنا وبالرغم من توقيع عدة اتفاقيات مع تف دم ولكنه لم يتحرك ساكنا” وفاته القطار واثر ادائه السيء على الوضع العام وبدؤؤا بالهجرة والنزوح لاغلب القيادات والكوادر ومن كافة احزابه التي ادت الى تململ ويأس في الشارع الكردي وادت به الى ما آلت اليه الاوضاع من موت سريري للمجلس وتفرد تف دم بكل شي ء وكل هذه الاسباب ادى الى اتخاذ التقدمي موقفه بتوقيف مشاركته في لجان المجلس لعدم وجود الثقة في المجلس وبشكل مقصود تصغير وتشويه وقتل حزب التقدمي فيه عبر التكتل ضده وضد طروحاته وعبر التصويت لاغلب اعضائه الذين باعوا ضمائرهم ومواقفهم عن طريق الرواتب الشهرية من بعض الاطراف والظروف المليئة بالدولارات , وفي مؤتمره له الحق ان يتخذ القرار المناسب له من بقاءه بالمجلس او عدم بقاءه , وهذا لا يعني انه سيرتمي باحضان الادارة الذاتية والتي على الاقل عملت واسست المؤسسات والادارات ووفرت كافة مقومات الحياة في روز افايي كردستان مع التحفظ على الكثير من الاخطاء التي تحصل وهذا طبيعي الذي يعمل سوف يخطأ على عكس المجلس الذي التهى بفضائح مالية وصراع وتكتلات وضيع القضية والشعب معا”

.

4- للتقدمي شعبية واسعة وقاعدة تنظيمية وحتى شعبية عكس ما تناولته المقالة بانه ليس له حجم ودور ومواقف على الارض بل الجميع يعرف ان التقدمي من الاحزاب الرائدة والتي تبقى على ثبات موقفها عبر مسيرته النضالية كونه لم يرضخ لاي املاءات اقليمية او كردستانية وهو منذ العام 1965 منذ الانشقاق الاول لاول حزب كردي في كردستان سوريا يدفع ضريبة انه حزب ليس برزانيا” ( مع جل التقدير والاحترام للبارزاني الخالد ) فقد حاربوا الحزب كثيرا” تحت هذا المسمى واحيانا” يتهمونه بانه تابع للمام جلال الطالباني ووو الخ من اتهامات باطلة استهدفوا التقدمي كونه من اشد واصلب الاحزاب موقفا” وتشبثا” بحقوق شعبنا الكردي والاستخبارات والامن السوري حاربته لعشرات السنين بشكل مباشر وغير مباشر عبر عملائه وازلامه كون التقدمي كان ولا زال يؤمن وينادي بوحدة سوريا وان القضية الكردية هي قضية وطنية سورية بأمتياز وان مشاكلنا وقضيتنا تحل بدمشق وليس على اسوار ديار بكر او هولير او مهاباد فهو لا يصدر قضيته الى خارج الحدود وهذا ما أثار حفيظة الكثير من الحكومات الاقليمية والاحزاب الكردستانية ولهذه الاسباب بقي التقدمي بدون دعم او مساندة كبيرة كمثل بعض الاحزاب التي تحظى برعاية ودعم كبير من بعض الاطراف الكردستانية

.

5- وزيارة السيد بختيار الى روزافايي كردستان معروفة سببها وهي الحضور والمشاركة بمؤتمر pyd السادس برميلان وبما انه وحزبه الاتحاد الوطني الكردستاني والذي يربطنا معهم علاقات اخوية كردستانية وبحكم العلاقة التاريخية بين الصديقين الاستاذ حميد ومام جلال – اتت زيارته لمكتب حزب التقدمي بكركي لكي ومكتب قامشلو لالقاء كلمة ومحاضرة بالنخب السياسية والثقافية هناك بدعوة من المكتب السياسي بالتقدمي ولبى الدعوة مشكورا” وقام بواجبه كقيادي مهم وكبير من احدى الاحزاب الكردستانية الكبيرة على الساحة الكردستانية والاقليمية – وليس من اجل دعم طرف معين من التقدمي وهذا كلام عاري عن الصحة ويفتقر الى المصداقية السياسية والرؤية الخاطئة للمزاج السياسي العام في المنطقة – اذا تسمي ايضا زيارة الاخ والقيادي كمال كركوكي ايضا لاغراض مشابهة لما تفضلتم به في مقالكم يا شبكة ولاتي نت الاخبارية والتي تعودنا منكم افضل من ذلك تكهنات وتوقعات وتحليلات لا تستند الى اي شيء , فقط لتشويه وتضليل صورة التقدمي –

.

لوند لوند محمد – كركي لكي

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك